قال الشاعر أحمد الشهاوي، إن التطرف ازداد بشكل كبير مع إلغاء الموالد والاحتفالات بالطرق الصوفية والخاصة بأهل الذكر، مؤكدًا أن السلفيين ما زالوا يطاردون مَن يقيمها.

 

الشاعر أحمد الشهاوى: أهل الذكر والتصوف لا يريدون منصبا أو مالا الشاعر أحمد الشهاوى: لا أظن أن قرية مصرية ليس بها مقام أو مولد

وأضاف الشهاوي، خلال حواره مع برنامج "الشاهد" مع د.

محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر التي أنجبت "ذا النون" المصري والذي يعتبر من المؤسسين لـ"التصوف الإشراقي" لا ينبغي أن تكون في ذيل المتصوفة، حيث ينبغي أن تستمر.

 

 

ونوه الشهاوي إلى أن التطرف حارب التصوف قبل ألف عام، حيث إن كبار التصوف في التاريخ الإسلامي مروا على مصر، لأن مصر إذا كانت قبلة الشعراء فهي أيضًا قبلة للمتصوفة، بسبب وجود الأزهر الشريف وأنها مهد حضارة وعراقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشهاوى أحمد الشهاوي التطرف التصوف اخبار التوك شو الشاعر أحمد

إقرأ أيضاً:

حادثة الدهس في ألمانيا.. هل يُعيد الإلحاد تشكيل مشهد التطرف العالمي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في حادثة صادمة بمدينة ماغديبورغ الألمانية، قام شخص بقيادة سيارته ودهس حشد في سوق عيد الميلاد، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 60 آخرين، بينهم 41 في حالة خطيرة.

هوية المنفذ 

كشفت التحقيقات أن المنفذ يُدعى طالب عبدالمحسن، سعودي الجنسية يبلغ من العمر 50 عامًا، وهو طبيب متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي. وصل إلى ألمانيا عام 2006 وحصل على حق اللجوء عام 2016 بعد أن أعلن إلحاده ومعارضته للإسلام، مما جعله يخشى الاضطهاد في بلده الأم.

دوافع الهجوم:

أفادت تقارير إعلامية بأن عبدالمحسن كان معروفًا بآرائه المناهضة للإسلام، وسبق له أن وصف نفسه بأنه "أكثر منتقدي الإسلام عدوانية في التاريخ".

كما أشارت بعض المصادر إلى أنه كان تحت تأثير المخدرات وقت وقوع الحادث.

 

أدانت وزارة الخارجية السعودية الهجوم، معربة عن تعاطفها مع الشعب الألماني وأسر الضحاي، كما أشارت مصادر سعودية إلى أن السلطات حذرت نظيرتها الألمانية سابقًا من خطورة عبدالمحسن، لكن لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة بحقه.

 

يعد هذا الحادث مؤشرًا على تحول في طبيعة التهديدات الأمنية، حيث لم يعد التطرف الديني المصدر الوحيد للعنف، بل يمكن أن يكون للإلحاد المتطرف والمعارضة الأيديولوجية دور في ذلك.

 هذا يستدعي إعادة تقييم لمعايير التحقق من خلفيات اللاجئين والمهاجرين، بغض النظر عن معتقداتهم الدينية أو الأيديولوجية، لضمان عدم تشكيلهم تهديدًا للمجتمعات المستضيفة.

 

تظهر هذه الحادثة أن التطرف ليس مرتبطًا بدين أو معتقد معين، بل يمكن أن ينبع من أي أيديولوجية إذا ما تم تفسيرها بشكل متطرف لذا، يجب على المجتمعات تعزيز قيم التسامح والاعتدال، ومراقبة أي سلوكيات متطرفة بغض النظر عن مصدرها، لضمان سلامة وأمن الجميع.

مقالات مشابهة

  • ماذا يفعل القرين عندما تحزن؟.. 7 حقائق ينبغي معرفتها تقيك شروره
  • ترامب يهدد بالسيطرة على قناة بنما .. لا ينبغي أن تديرها الصين
  • لما لم تُذكر كلمة "أرثوذكسية" في ترنيمة "كنيسة واحدة"؟.. الشاعر رمزي بشارة يشرح التفاصيل
  • حادثة الدهس في ألمانيا.. هل يُعيد الإلحاد تشكيل مشهد التطرف العالمي؟
  • الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقافي السوفياتي بالروسية؟
  • بيربوك : ينبغي نزع سلاح الجماعات الكردية المسلحة في سوريا
  • سوريا بين الثورة والظلام، هل تنتصر الحرية على التطرف؟
  • جزائرية وسعودي يتأهلان في الحلقة الثالثة من «أمير الشعراء»
  • سعودي وجزائرية يتأهلان في الحلقة الثالثة من “أمير الشعراء”
  • جماهيرية واسعة لأغنية "فيها رجوع" الجديدة بتوقيع الشاعر عمرو المصري وأداء مها فتوني