قال الشاعر أحمد الشهاوي، إن التطرف ازداد بشكل كبير مع إلغاء الموالد والاحتفالات بالطرق الصوفية والخاصة بأهل الذكر، مؤكدًا أن السلفيين ما زالوا يطاردون مَن يقيمها.

 

الشاعر أحمد الشهاوى: أهل الذكر والتصوف لا يريدون منصبا أو مالا الشاعر أحمد الشهاوى: لا أظن أن قرية مصرية ليس بها مقام أو مولد

وأضاف الشهاوي، خلال حواره مع برنامج "الشاهد" مع د.

محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر التي أنجبت "ذا النون" المصري والذي يعتبر من المؤسسين لـ"التصوف الإشراقي" لا ينبغي أن تكون في ذيل المتصوفة، حيث ينبغي أن تستمر.

 

 

ونوه الشهاوي إلى أن التطرف حارب التصوف قبل ألف عام، حيث إن كبار التصوف في التاريخ الإسلامي مروا على مصر، لأن مصر إذا كانت قبلة الشعراء فهي أيضًا قبلة للمتصوفة، بسبب وجود الأزهر الشريف وأنها مهد حضارة وعراقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشهاوى أحمد الشهاوي التطرف التصوف اخبار التوك شو الشاعر أحمد

إقرأ أيضاً:

عمر الأميري.. شاعر الإنسانية المؤمنة


ولد الشاعر الأميري في حلب الشهباء بسوريا عام 1914، ونظم ديوانه الشعري الأول وهو ابن 9 سنين وأحرقه وهو ابن 12 سنة، ورغم أن الناس لم تقرأ الديوان، فإنه يعد دليلا على موهبة ابن حلب.

تحلى الشاعر بصفات ظهرت في شعره، منها الإباء والشمم وحب الجمال والذوق الرفيع والبر والوفاء، وغيرته على دينه وأمته.

أطلق عليه قنصل ألمانيا في حلب اسم "شاعر الإنسانية المؤمنة"، حيث كتب له إهداء جاء فيه "إلى الإنسان المؤمن الذي استطاع أن يعبر في هذا الزمن المادي عن مشاعر الإنسانية المؤمنة بأسلوب غير محلي وبطريقة إنسانية عامة".

وتفرد الشاعر الأميري بتقديمه النثري لكثير من قصائده، ويقول الدكتور جابر قميحة "إذا أصر دعاة قصيدة النثر على ادعائهم، فإن مقدمات عمر بهاء الدين لقصائده هي المثال الحي لقصيدة النثر".

ويقول ابنه أحمد البراء في مقدمة كتابه "الأميريات" الذي جمع فيه روائع شعر والده "كنت أقول لوالدي رحمه الله، لا تنشر كل ما تنظم من الشعر بل انتخب أجوده، ولك في بعض عمالقة الشعراء أسوة. فيجيب: أحب أن يعرفني الناس كما أنا ولا أحب أن أزوّر لهم نفسي".

وبقي الشاعر الأميري مجاهدا بقلمه حتى أتاه اليقين في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض ونقل إلى المدينة المنورة وفيها دفن بالبقيع.

إعلان

ترك بعد رحيله عشرات الدواوين من أشهرها، " مع الله" و"ألوان طيف".

ومن أشعار بهاء الدين الأميري:

يا قلب هل خلت الأكوان من طرب.. أم هل عقدت مع الأحزان ميثاقا

يرنو طموحي إلى مجد، تناوُلُه.. صعب على غير أمر الله إطلاقا

ويستثير هوى نفسي الجمال وقد.. خلقت للحسن أنّى كان ذواقا

ومن تأجج في أعراقه دمه.. يظل في لهب الآمال تواقا

نفسي تثور على نفسي وتسألني.. هدى يفوق سجايا الناس أخلاقا

ألا تجليتَ يا ربي عليّ بما.. يزيل همي ويحبو الروح إشراقا!

18/3/2025

مقالات مشابهة

  • محمد أبو هاشم: التصوف الحقيقي ليس معناه الابتعاد عن الدنيا
  • ما دور العلماء وكيف ينبغي أن تكون علاقتهم بالحكام؟
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد أهمية نشر ثقافة الاعتدال ونبذ التطرف
  • نجم سعد السعود
  • الشارقة تحتفي بـ"اليوم العالمي للشعر"
  • الخضيري: مريض السرطان لا ينبغي أن يصوم ..فيديو
  • عمر الأميري.. شاعر الإنسانية المؤمنة
  • نجم الشولة
  • نجم الهنعة
  • رشيد جابر يُجهز بديل حارب السعدي .. والأحمر يستعد للمباراة الـ 21 في شرق آسيا