مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح يعقد أولى جلساته العامة لعام 2024
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
عقد في جنيف اليوم مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح في جلسته العامة الأولى في دورته لهذا العام 2024 وذلك برئاسة الهند، ومشاركة عدد من الدول.
وأوضح سفير الهند لدى الأمم المتحدة بجنيف رئيس مؤتمر نزع السلاح أنوبام راي في كلمة خلال الجلسة، أن مؤتمر نزع السلاح أسهم في إنشاء هيكل أمني عالمي قوي، مشيرًا إلى أن مسؤولية مكافحة التحديات التي تواجه الأمن الجماعي تقع على عاتق جميع أعضاء المؤتمر.
وأكد أن بلاده تسعى خلال خلال رئاستها للمؤتمر إلى توسيع نطاق التقارب بين الدول الأعضاء والتوصل إلى برنامج عمل للمؤتمر.
من جهته استعرض المشاركون في الجلسة تحديات النظام الأمني الدولي، وزيادة الإنفاق العسكري والتوترات الجيوسياسية والاستقطاب وتطوير الأسلحة، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في أنظمة الأسلحة يتوسع بمعدل ينذر بالخطر.
ودعوا إلى بدء مناقشات بشأن معاهدة، لوقف انتشار الأسلحة الانشطارية، والتفاوض حول معاهدة بشأن حظر سباق التسلح في الفضاء الخارجي والحد من التهديدات الفضائية.
ونوهت عدة دول الصراع في الشرق الأوسط بإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في المنطقة، داعية العديد من الدول إلى وقف العدوان على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات.
وأكدوا أن إسرائيل ـ القائمة بالاحتلال ـ تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ منذ عقود وتمارس العقاب الجماعي للمدنيين ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح بهذه الخسائر في أرواح المدنيين، مطالبين إسرائيل ان تضع جميع أنشطتها النووية تحت إشراف الضمانات الدولية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات مكافحة مطالب سفير الهند الذكاء الاصطناعي الأنف الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ضبط النفس.. الأمم المتحدة توجه نداءا عاجلا إلي كلا من الهند وباكستان
وجهت الأمم المتحدة، نداءا عاجلا الي كلا من الهند وباكستان بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحل الخلافات عبر الحوار، بعد تصاعد التوتر إثر هجوم دموي في منطقة باهالجام بإقليم جامو وكشمير الخاضع لإدارة الهند، أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة آخرين..
وبدوره ، أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الهجوم، مشدداً على ضرورة تجنب أي خطوات قد تفاقم الوضع، مؤكداً أن الأمين العام يتابع التطورات بقلق بالغ.
وتصاعد التوتر ما بين الهند وباكستان على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعايا بعضهما مغادرة أراضيهما فورا.
كما تعهّد رئيس الحكومة الهندية في خطاب عالي النبرة، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم “إلى أقاصي الأرض”.
وفي وقت سابق ، أطلق ثلاثة مسلّحين على الأقل النار في منتجع باهالغام الواقع على مسافة 90 كيلومترا برا من مدينة سريناغار الكبيرة، ما أدى إلى مقتل 25 هنديا ونيباليا، حسب الشرطة الهندية.
ويعد هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه.
ومن حانبها ، نفت باكستان أي دور لها في الهجوم، لكن الحكومة الهندية القومية افتتحت الأربعاء معركة العقوبات، عبر الإعلان عن سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد.