سفيرة أمريكا الجديدة بالقاهرة: سعيدة بالعمل في مصر قلب العروبة النابض
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
دشنت السفيرة الأمريكية الجديدة في القاهرة، عملها من خلال فيديو لها عبر الصفحة الرسمية، تعلن فيه سعادتها بتولي منصبها الجديد، وسط التحديات الصعبة في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت هيرو مصطفى غارغ، السفيرة الأمريكية الجديدة لدى جمهورية مصر العربية، في الفيديو المنشور مساء اليوم الثلاثاء: «يسعدني أنا أكون في القاهرة، في بناء شراكة مع الحكومة والشعب المصري، ولقد ولدت في العراق، وانتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع عائلتي في سن مبكرة، وأنا أول سفيرة أمريكية في مصر من المنطقة».
وواصلت السفيرة الجديدة: «خلال مسيرتي المهنية في وزارة الخارجية والبيت الأبيض، ركزت على العمل المشترك بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط وأوروبا والهند، وشخصيا، لا استطيع أن أفكر في أي مكان أفضل، أن أكون فيه الآن أكثر من مصر قلب العروبة النابض».
الوصول في وقت صعبواستطردت السفيرة: «أعلم أني وصلت إلى المنطقة في وقت صعب، لكن الصراع الحالي في غزة، أظهر مرة أخرى مدى ريادة مصر ودورها الذي لا غنى عنه في الجهود المبذولة للمساهمة في تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار في الشرق الأوسط، وإن الولايات المتحدة ملتزمة بسيادة مصر، وأمنها وكذلك التوصل إلى سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط مبني على حل الدولتين للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي».
شجاعة قادة مصرواستطردت: «إن الشجاعة والقناعة التي أبداها قادة مصر قبل 45 عاما، بإعطاء الأولوية للسلام على الصراع ورفع مستوى التفاهم المشترك على العنف والاستثمار في الرخاء بدلا من الصراع، يمكن بل ينبعي أن يكون بمثابة مصدر إلهام لمهمتنا المشتركة المتمثلة في استعادة السلام والاستقرار في المنطقة».
تعزيز الشراكة بين البلدينوقالت السفيرة: «أولوياتي تعزيز الشراكة الاقتصادية والأمنية والدبلوماسية بين الشعبين، وأن توسيع شراكتنا القوية ضرورية للتغلب على الصراع الإقليمي الحالي، كما أنها ستتضمن أننا معا سنتصدى لتحدياتنا المشتركة الأوسع نطاقا، بما في ذلك آثار تغير المناخ وأزمة الأمن الغذائي العالمي، وإلزام أنفسنا بأعلى معايير حقوق الإنسان على كل المستويات، وتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام لمصر وتسخير الإمكانات الكاملة لجميع شرائح المجتع وخاصة المرأة والشباب».
العمل على مسار مزدهرواختتمت حديثها قائلة: «إنني أتطلع لاكتشاف الثقافة والتاريخ والتقاليد الغنية في أم الدنيا، وفي رحلاتي المقبلة في جميع أنحاء مصر في السنوات المقبلة، أتطلع إلى مقابلة الكثير منكم، ولا استطيع الانتظار لبدء العمل، معا أرسم مسار مزدهر ومفعم بالأمل للمضي قدما لبلدينا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفيرة أمريكا في مصر القاهرة السفيرة الأمريكية الجديدة الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.