وسط أزمة إثيوبيا.. أمير قطر يبحث مع رئيس الصومال العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بحث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، العلاقات الثنائية بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة القطرية الدوحة، التي يزورها رئيس الصومال، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا".
وقالت الوكالة: "استقبل تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، صباح الثلاثاء، حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الشقيقة، بمناسبة زيارته للبلاد، لحضور حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة من الطلبة المرشحين بكلية الزعيم محمد بن عبد الله العطية الجوية".
وجرى خلال اللقاء، وفق الوكالة، "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
تأتي زيارة الرئيس الصومالي لقطر، غير محددة المدة، بالتزامن مع تصاعد التوتر بين بلاده وإثيوبيا، بعد أن وقعت الأخيرة اتفاقا للوصول إلى البحر مع "أرض الصومال" التي لا يحظى استقلالها عام 1991 باعتراف، والتي منحت الإذن لأديس أبابا باستخدام سواحلها على البحر الأحمر لأغراض تجارية وعسكرية، بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بينهما في الأول من يناير/كانون الثاني الجاري.
وقوبلت الخطوة من الإقليم الانفصالي بموجة تنديد عربية واسعة النطاق، فيما عبرت جامعة الدول العربية عن رفضها لانتهاك سيادة الصومال، خلال الاجتماع الوزاري الذي عقدته عن بعد، في 17 يناير/كانون الثاني الجاري.
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر تميم بن حمد
إقرأ أيضاً:
مصر وإريتريا ترفضان أي تواجد لأي دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر
مصر – أكدت مصر وإريتريا التزامهما بالعمل على دعم جمهورية الصومال في مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الصومالية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح بحضور وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ورئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد.
ونقل وزير الخارجية الإريتري للرئيس المصري تحية الرئيس الإريتري أسياس أفورقي وهو ما ثمنه السيسي، مؤكدا على عمق العلاقات بين البلدين وحرص مصر على تعزيزها في كافة المجالات.
وتناول اللقاء الأوضاع في القرن الإفريقي وسبل تعزيز الاستقرار في المنطقة سواء من خلال الجهود المشتركة للبلدين أو آلية التنسيق الثلاثي مع الصومال وفق ما نقلة المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي.
كما تناول اللقاء سبل استعادة السلم والاستقرار بالسودان، وسبل حماية البحر الأحمر وتعزيز جهود الدول المشاطئة في حوكمته وتأمينه، ورفض اضطلاع أي دول غير مشاطئة بدور في هذا الإطار.
وتشهد منطقة القرن الإفريقي تطورات سياسية وأمنية معقدة، حيث تلعب مصر وإريتريا دورا متزايد الأهمية في دعم الاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الصومال والسودان.
يأتي تأكيد مصر وإريتريا على دعم الصومال في مكافحة الإرهاب في سياق تصاعد التهديدات الأمنية التي يمثلها تنظيم “الشباب” المرتبط بالقاعدة، والذي يسيطر على أجزاء واسعة من جنوب ووسط الصومال الذي يعاني منذ أكثر من عقدين من حالة عدم استقرار مزمنة تفاقمت بسبب الصراعات الداخلية والتدخلات الخارجية.
وفي أكتوبر 2024 استضافت إريتريا قمة ثلاثية في أسمرا جمعت قادة مصر وإريتريا والصومال حيث أكد الثلاثة على تعزيز التعاون الأمني لدعم الجيش الصومالي في مواجهة الإرهاب وحماية سيادته الإقليمية خاصة بعد توتر العلاقات مع إثيوبيا إثر توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم مع إقليم “صوماليلاند” الانفصالي في يناير 2024.
وشهدت العلاقات المصرية-الإريترية تقاربا ملحوظا منذ زيارة الرئيس السيسي لأسمرا في أكتوبر 2024 هي الأولى من نوعها، حيث أكد البلدان على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
المصدر: RT