الإدارة الأمريكية تعلن موقفها من إنشاء منطقة عازلة في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت الإدارة الأمريكية، اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024، إنها لا تؤيد فكرة إسرائيل إنشاء "منطقة عازلة" في غزة وأنه ينبغي الحفاظ على حدود غزة.
وأكد منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي أن واشنطن لا تؤيد خطة إسرائيل لإنشاء "منطقة عازلة" حول غزة.
وقال: "وجهة نظرنا بشأن هذه القضية لم تتغير، لا نريد أن نرى تقليص أراضي غزة بأي شكل من الأشكال، ولا نؤيد ذلك".
وذكر كيربي أنهم تحدثوا مع الجانب الإسرائيلي حول هذه القضية سواء في اجتماعات مفتوحة أو مغلقة، وأعربوا عن موقفهم هذا بوضوح في اجتماعات مفتوحة للصحافة.
وأفاد كيربي أن الولايات المتحدة لا تؤيد أي تغيير للحدود في غزة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قالت إن الجيش بدأ بهدم مبان في بعض الأماكن لإنشاء "منطقة عازلة" على امتداد حدود غزة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: منطقة عازلة
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تعلن رسميًا احتواء حرائق لوس أنجلوس بشكل كامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم السبت احتواء حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بعد أكثر من 3 أسابيع من اندلاعهاوتدميرها لأجزاء كبيرة من المدينة.
وأشارت السلطات المحلية في الولاية بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أنه تم رفع أوامر الإخلاء بالفعل، خاصة أن الحرائق لم تعُد تشكل تهديدا كبيرا منذ أكثر من أسبوع.
وأضافت السلطات أن احتواء الحرائق بالكامل، الذي تم بالفعل، أمس /الجمعة/ أنهى سلسلة الحرائق المميتة التي أسفرت عن مقتل 29 شخصا على الأقل، ونزوح الآلاف من السكان، وتدمير العديد من الأحياء.
وقامت وكالة مكافحة الحرائق في ولاية كاليفورنيا بتحديث موقعها الإلكتروني حول بيانات حرائق منطقتي إيتون وباليساديس، ليل الجمعة، لإظهار احتواء بنسبة 100%.
وبحسب الصحيفة، دمر حريق باليساديس أكثر من 6800 مبنى، و23448 فدانا،، فيما دمر حريق إيتون أكثر من 9400 مبنى، وأحرق 14021 فدانًا.
ونوهت الصحيفة إلى أنه رغم انتهاء التهديد الفوري، فإن تأثير هذه الحرائق سيستمر لأشهر وسنوات، لافتة إلى أنه في الأمد القريب لا يزال هناك 14 شخصا على الأقل في عداد المفقودين بسبب الحرائق.
وأضافت الصحيفة أنه ما زال هناك طريق طويل أمام إعادة البناء، بتكلفة قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات، بالإضافة إلى المخاوف القائمة بشأن التأثيرات الصحية المحتملة على المدى الطويل بفعل تردي جودة الهواء، والضرر النفسي الواقع على سكان المنطقة بأكملها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع رفع أوامر الإخلاء، عاد العديد من سكان مناطق ألتادينا وباليساديس لرؤية الأضرار بأنفسهم، والبحث عن أية ممتلكات قد تكون نجت. وكان الأسبوع الماضي هو المرة الأولى التي تمكن فيها معظم سكان حي باسيفيك باليساديس من رؤية ما تبقى من منازلهم، وهي إحدى أكثر المناطق المتضررة من الحرائق.