نيويورك تايمز: إسرائيل تريد هدم مبان قرب حدود غزة لإنشاء منطقة أمنية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إسرائيل تريد هدم مبان فلسطينية قرب حدود غزة لإنشاء منطقة أمنية بعمق كيلومتر واحد، من أجل عدم تكرار هجوم طوفان الأقصى الذي شنه مقاتلي حماس في 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
ونقلت الصحيفة عن 3 مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الهجوم تسبب في إجلاء عشرات الآلاف من سكان جنوب إسرائيل، مشيرين إلى أن الأخيرة أن يكون من الصعب على حماس تكرار هجومهاـ وثانيا هو خلق الظروف المواتية التي من شأنها إقناع الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم بأن العودة إلى ديارهم آمنة.
كما نقلت الصحيفة عن جندي إسرائيلي شارك في عمليات الهدم للمبان المذكورة، أن التفجير الذي قتل فيه أكثر من 20 جندي وضابط اسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية، جرى خلال محاولة إسرائيلية لهدم المبان الفلسطينية في المنطقة الحدودية.
اقرأ أيضاً
"يوم فظيع".. جيش الاحتلال يعلن مقتل 21 ضابطا وجنديا في معارك غزة
وذكر أن الانفجار وقع الإثنين بعد أن أطلق مسلحون في غزة النار على دبابة كانت تحرس وحدة إسرائيلية تزرع متفجرات داخل المباني الفلسطينية على الحدود في وسط غزة بهدف هدمها.
وقال الجندي إن العبوات الناسفة انفجرت أثناء تبادل إطلاق النار، مما أدى إلى مقتل العديد من الجنود الموجودين بالداخل.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء إن الجنود قتلوا خلال مشاركتهم في عملية "لتهيئة الظروف الأمنية لعودة سكان الجنوب إلى منازلهم". لكنه لم يوضح ما يعنيه ذلك.
اقرأ أيضاً
مقتلة خان يونس.. جيش إسرائيل يكشف نتيجة تحقيقاته في الضربة الأكثر قسوة ضده
المصدر | نيويوك تايمز- ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: منطقة عازلة تفجير مقتل 20 إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تحذف بالخطأ بيانات مهمة لدعوى قضائية رفعتها نيويورك تايمز
في خطوة غير مقصودة، حذف مهندسو شركة "أوبن إيه آي" بيانات حساسة ترجع لأدلة مهمة جمعتها صحيفة نيويورك تايمز وصحف كبرى أخرى في دعوى قضائية تخص بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي. وفقا لوثيقة محكمة صدرت الأربعاء.
وزعمت الوثيقة أن فِرق القانون الخاصة بالصحف قضت 150 ساعة عمل بحثا عن بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "أوبن إيه آي" للعثور على حالات تتضمن مقالاتهم الإخبارية. وفقا لموقع "ذا فيرج".
ولم توضح الوثيقة كيف حدث هذا الخطأ أو ما البيانات المحذوفة على وجه التحديد. وذكرت أن شركة "أوبن إيه آي" اعترفت بالخطأ الذي اقترفته وحاولت استرداد البيانات.
ولكن ما استُعيد من البيانات كان غير كامل وغير موثوق، لذلك لا يمكن الاستعانة بهذه البيانات المُسترجعة، فالبيانات الحقيقية كانت تدل على استخدام "أوبن إيه آي" مقالات المؤسسات الإخبارية مثل نيويورك تايمز في بناء نماذج الذكاء الاصطناعي.
أعلنت نيويورك تايمز الحرب على "أوبن إيه آي" في ديسمبر/كانون الأول الماضي (غيتي)ووصف محامو "أوبن إيه آي" الحادثة بأنها خلل تقني تسبب بمسح البيانات من دون قصد، ومن جهة أخرى قال محامو نيويورك تايمز إنهم لا يملكون سببا مقنعا يجعلهم يعتقدون أن هذا الخلل كان متعمدا.
وقد أعلنت نيويورك تايمز الحرب على "أوبن إيه آي" في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مدعية أن "أوبن إيه آي" وشريكتها مايكروسوفت قامتا ببناء أدوات الذكاء الاصطناعي اعتمادا على نسخ واستخدام ملايين المقالات الصحفية.
وقد طالبت صحيفة نيويورك تايمز بمقاضاة شركة "أوبن إيه آي" بمليارات الدولارات كتعويض قانوني وفعلي لاتهامها بنسخ أعمالها.
ولقد أنفقت الصحيفة بالفعل أكثر من مليون دولار في محاربة شركة "أوبن إيه آي" في المحكمة وهو مبلغ كبير لا تستطيع أي صحيفة أخرى تحمله.
ومن جهة أخرى أبرمت شركة "أوبن إيه آي" العديد من الصفقات مع شركات إعلامية مختلفة مثل صحيفة "أكسيل سبرينغر" (Axel Springer) الألمانية و"كوندي ناست" (Conde Nast) الأميركية بالإضافة لشركة "فوكس ميديا" (Vox Media)، وهذا يشير إلى أن العديد من الشركات الإعلامية تفضل الشراكة بدلا من القتال.
ورفضت شركة "أوبن إيه آي" الانضمام إلى صحيفة نيويورك تايمز في تقديم أي تحديث للمحكمة يخص الحادثة. وعوضا عن ذلك قُدم البيان من قبل جينيفر مايزل المحامية التي تمثل المؤسسات الإخبارية من أجل إخطار المحكمة رسميا بما حدث.