العامري فاروق حي يرزق.. وزير خطف قلوب الجماهير
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
حزن واسع من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد شائعة وفاة العامري فاروق، ما واجهه جمهور الكرة المصرية والعربية بحزن كبير، ورغم إنه ليس لاعب كرة قدم وإنما مسؤول فقط، ولكنه خطف قلوب الجماهير بعد أن دعوا له وتمنوا له الشفاء العاجل في أزمته الصحية.
العامري فاروق دخل المستشفى الخاص في 6 أكتوبر وهو يعاني من نزيف في المخ وأجرى 4 عمليات وللأسف إحدى العمليات منها تعرض فيها لخطأ طبي الأمر الذي نتج عنه تعرضه لنزيف شديد في المخ وهذه آخر عملية أجراها الخميس الماضي ومنذ هذا التاريخ تدهورت حالته الصحية".
العامري فاروق ما زال حي يرزق، بعد أن انتشر خبر وفاته كالنار في الهشيم، نفت عائلة العامري هذا الخبر وكشف الدكتور هشام العامري، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، تفاصيل حالة شقيقه العامري فاروق الصحية، وقال هشام العامري تعليقا على أنباء وفاة شقيقه العامري فاروق: "الحالة خطيرة جدًا جدًا ولكن الحمد لله العامري ما زال على قيد الحياة".
فيما كشف الدكتور خالد العامري، شقيق العامري فاروق، حقيقة أنباء وفاته، وقال شقيق العامري فاروق عبر حسابه على “فيس بوك”: “أخي العامري لا زال على قيد الحياة إذا حدث شيء إحنا إخواته أول ناس هتعلن إزاى الناس تعلن وفاته وهو لا زال على قيد الحياة ده حاجة مش بتستخبى”.
تاريخ العامري فاروق في المجال الرياضة
ويعتبر العامرى فاروق هو رجل أعمال وشخصية سياسية ورياضية مصرية بارزة شغل عدة مناصب في مجلس إدارة النادي الأهلي المصري وكان أول وزير دولة للرياضة في مصر بعد فصل وزارة الشباب عنها.
كما شغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي المصري ورئيس مكتبه التنفيذي بعد نجاحه ضمن قائمة الكابتن محمود الخطيب، وكان أحد أهم المستثمرين في مجال التعليم في مصر من خلال امتلاكه لمدارس بيبي جاردن للغات ولدار الفاروق للنشر والتوزيع.
وشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، وشغل منصب الأمين العام للرابطة المدارس الخاصة (APS) في مصر، كما عين وزيرا للدولة لشؤون الرياضة في 2 أغسطس 2012.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب العامري فاروق وفاة العامري فاروق الرياضة خالد العامري مجلس إدارة النادی الأهلی شقیق العامری فاروق
إقرأ أيضاً:
البوابة تكشف بالأسماء.. النادي الأهلي يستغنى عن ربع الفريق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لتغيير جلده في الموسم الجديد، وبناء فريق قوي يكون قادرًا على مواصلة النتائج المميزة التي تحققت على مدار السنوات الماضية، قبل أن تتراجع النتائج في الموسم الجاري، والتي كان بدايتها خسارة بطولة السوبر الإفريقي أمام نادي الزمالك، وبعدما خسارة كأس التحدي أمام باتشوكا المكسيكي في بطولة الانتركونتيننتال وهي الخسارة التي فجرت براكين الغضب داخل القلعة الحمراء، وكشفت بما لا يدع مجالا للشك أن الفريق بحاجة ماسة إلى تدعيمات قوية في عدد من المراكز ورحيل عدد من اللاعبين الأخرين.
وقالت مصادر داخل النادي، إن الفريق سيظهر في الموسم المقبل بشكل جديد، حيث من المقرر أن يتم الاستغناء عن خدمات ما يقرب من 7 إلى 10 لاعبين، أي أكثر من رُبع الفريق، وذلك لعدة أسباب حيث يعود بعضها بسبب نهاية التعاقد والبعض الآخر بسبب عدم الحاجة الفنية إلى خدماته.
وستطال قائمة الراحلين عن النادي الاهلي في عملية الغربلة المنتظرة، الجنوب إفريقي بيرسي تاو الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الرحيل في يناير الجاري، لإفساح المجال أمام الإدارة للتعاقد مع لاعبين أجانب مميزين قبل المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، كما تضم القائمة أيضا التونسي علي معلول الذي ينتهي تعاقده بنهاية الموسم الجاري، ورغبة النادي في عدم قيده بالقائمة المحلية في يناير، بسبب عدوته للتدريبات بعد 45 يومًا.
كما أن الأهلي أيضا بصدد الاستغناء عن عمرو السولية لاعب الوسط المدافع بسبب تراجع مستواه، وأيضا محمود عبد المنعم كهربا بعدما ساءت علاقته تماما بالجماهير، واصطناعه العديد من المشاكل والأزمات في الفترات الماضية، والتي شهدت تغريمه ملايين الجنيهات، بالإضافة إلى رحيل كريم نيدفيد لعدم الحاجة الفنية إلى خدماته، ورغبة اللاعب أيضا في الرحيل لعدم حصوله على فرصة اللاعب باستمرار.
إضافة إلى أكرم توفيق أيضا قد يرحل بسبب نهاية عقده وعدم التوصل إلى اتفاق مالي مع المارد الأحمر للتجديد في ظل امتلاكه عرضا من نادي الشمال القطري، وهناك يوسف أيمن الذي لن يستمر مع الفريق للموسم المقبل بسبب تواضع مستواه وعدم ظهوره بالشكل المطلوب في المباريات التي نال خلالها فرصة اللعب، وهناك انتقادات كبيرة لمستواه الفني والبعض ذهب إلى أنه لا يليق بالنادي الأهلي.
فضلا عن محمد الشناوي أيضا قد يرحل في نهاية الموسم، وإعطاء الفرصة لكاملة للحارس الشاب مصطفى شوبير، الذي أثبت جدارته وأحقيته في حماية عرين المارد الأحمر بالوقت الذي يتراجع فيه مستوى محمد الشناوي وتسببه في استقبال الشباك الحمراء للعديد من الأهداف السهلة والتي كلفت الفريق الكثير في مختلف البطولات، فتتجه النية إلى منح شوبير الثقة وتجديد عقد حمزة علاء ليكون الحارس الثاني للفريق.
وسيتم حسم مصير خالد عبد الفتاح وكريم الدبيس بنهاية الموسم الجاري وفقا للمردود الذي سيقدموه في قادم الفترات، وفي نفس الوقت سيقوم النادي على إبرام عدد من الصفقات المميزة في ثلاث فترات قيد الأولى في يناير الجاري والثانية في أول يونيو وهي الفترة الاستثنائية استعدادًا لكأس العالم للأندية، والثالثة في فترة الانتقالات الصيفية، ذلك بهدف تواصل الأجيال.