طارق فهمي: ما تردده إسرائيل حاليا مجرد أكاذيب خالية من أي توثيق
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يردده الإعلام الإسرائيلي حاليًا، مجرد أكاذيب خالية من أي توثيق، وتعد هذيان سياسي ليس له معنى، مؤكدًا أننا نتوقف الآن أمام وقائع يعلمها القاصي والداني.
وأشار «فهمي» خلال مداخلة هاتفية على برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية على «الحياة»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، إلى أن الإعلام الإسرائيلي غير منضبط عشوائي، يحاول الإعلام أن يمس بجوهر العلاقات المصرية الإسرائيلية، موضحًا أنه يعتمد في مصادره على مواقع تقوم بتزييف الحقائق التي يعمل بها عدد كبير من ظباط الجيش الإسرائيليين السابقين، وعدد من الإعلاميين غير المهنيين.
وأكد أن التحركات المصرية تحركات تكتيكية استراتيجية، ليست في الإقليم فقط، لكن تمتد إلى الخارج، مشيرًا إلى أن نقاش الوزير سامح شكري مع الوزراء الأوروبيين، كان مهمًا جدًا، وكان يبحث عن حل في وقف الصراعات بين الدولتين.
واستكمل: «إن تعدد مسارات التحرك المصري مهم، والهدف من جميع التحركات هو الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبیة: تصریحات واشنطن عن تحسین الوضع الإنسانی بغزة أکاذیب
الثورة نت/
وصفت الجبهة الشعبية، اليوم الأربعاء، تصريحات البيت الأبيض ، التي زعمت أن (“إسرائيل” اتخذت إجراءات للتعامل مع المطالب الأميركية بشأن الوضع الإنساني في غزة)، بالأكاذيب الوقحة هدفها التغطية على جرائم الاحتلال المستمرة ضد شعبنا في غزة.
وشددت الجبهة في تصريح صحفي، على أن هذه التصريحات تُمثّل إصراراً من الإدارة الأمريكية المجرمة على المشاركة الفعلية في الإبادة الجماعية وحرب التجويع الممنهجة التي تُمارس بحق شعبنا الصامد.
وقالت: “إن هذه التصريحات الأمريكية ليست جديدة؛ فمنذ السابع من أكتوبر العام الماضي وحتى اليوم، تطلق الإدارة الأمريكية عشرات التصريحات الزائفة، محاولةً فيها تبرئة الاحتلال من جرائم الحرب التي يرتكبها ضد المدنيين، في الوقت الذي تواصل فيه دعمها للكيان بالسلاح المحرم دولياً، والغطاء السياسي الكامل لجرائمه”.
وأشارت إلى أن هذه التصريحات الأمريكية تتناقض حول الوضع الإنساني مع شهادات منظمات إغاثة أميركية نفسها، والتي أكدت أن الاحتلال لم يفِ بالتزاماته القانونية لتقديم الإغاثة الكافية للمدنيين في غزة، بل يعرقل دخول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تزايد الوفيات ومعاناة المدنيين ووصول الظروف إلى حافة المجاعة لما يقارب 800 ألف فلسطيني في القطاع.
وتساءلت: “لماذا لا تجرؤ هذه المنظمات الأميركية على تحميل الإدارة الأمريكية ذاتها مسؤولية مواصلة سياسة التجويع ضد شعبنا، ما دامت قادرة على تشخيص السلوك الصهيوني بدقة؟”.
ودعت، إلى عودة الزخم الجماهيري للشارع الأميركي للضغط على هذه الإدارة المجرمة من أجل وقف دعمها لجرائم الاحتلال وحرب التجويع، كما ندعو الجامعات والنقابات، وكل المجموعات التقدمية إلى الانتفاض مرة أخرى في وجه هذا الدعم الأميركي للجرائم الصهيونية المستمرة بحق شعبنا.