أحمد موسى عن مفاعل الضبعة النووي: مصر تسطر تاريخا جديدا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر كانت تخطط منذ عقود أن يكون لها مفاعل نووي، مشيرا إلى أن هذا الحلم بدأ منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في أنشاص بمحافظة الشرقية.
محاولات كبيرة لإجهاض هذا المشروع المصريأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه منذ عهد الراحل جمال عبدالناصر، كانت هناك محاولات كبيرة لإجهاض هذا المشروع المصري، وعدم دخول مصر هذا المجال، وهو مجال الطاقة السلمي والتكنولوجيا المتطورة، مشيرا إلى أنه كلما حاولت مصر بناء المفاعل النووي، يتم تعطيلها من قبل دول العالم.
وأوضح «موسى»، أنه تم تحديد موقع الضبعة للمفاعل النووي منذ سنوات، مشددا على أن هذا المشروع عملاق بمعنى الكلمة، والرئيس السيسي أولى له اهتماما كبيرا من أجل الانتهاء منه.
العلاقة قوية بين مصر وروسياوتابع «موسى» أنه في عام 2011، حاول البعض الاستيلاء على أرض مفاعل الضبعة النووي، مشيرا إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين الدولة المصرية وروسيا والاستفادة من خبراتهم، قائلا: «روسيا بتديك كل حاجة في التكنولوجيا، لكن أمريكا لا».
ولفت إلى أن المصريين وكوادر الدولة المصرية، هم من سيتولوا الإدارة للمفاعل النووي، مشددا على أن العلاقة قوية بين مصر وروسيا، كذلك العلاقة بين الرئيس السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
الاستخدام السلمى للطاقةوأوضح أن الرئيس بوتين، وجه الدعوة رسميا إلى الرئيس السيسي، لحضور قمة البريكس في شهر أكتوبر المقبل، مؤكدا أن العلاقة قوية بين الرئيسين.
ونوه «موسى» بأن المفاعل النووي والاستخدام السلمي للطاقة، له العديد من الفوائد واستخدام الطاقة النظيفة، بقدرات هائلة، مشددا على أن مصر عانت من أجل الوصول إلى هذا الحلم، وهو المفاعل والتكنولوجيا النووية، قائلا: «مشهد النهاردة يفرح أي مصري، النهاردة مصر كتبت تاريخ جديد، بصب الخرسانة الرابعة في مفاعل الضبعة النووي السلمي، وهو مشروع ضخم جدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة البريكس المفاعل النووي أحمد موسى محطة الضبعة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى منددا بتصريحات مستشار ترامب: مصر لديها خطة لإعادة إعمار غزة
رد الإعلامي أحمد موسى على جابريل صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على تصريحاته المثيرة للجدل بشأن تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم إلى دول الجوار.
وقال موسى خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إن غزة بالنسبة لمصر والأردن خط أحمر لا تهجير على الإطلاق في أي ظرف ونتنياهو منذ أن بدأ العدوان على الشعب الفلسطيني، وقتل 50 آلفًا وأصاب أكثر من 180 ألف وتدمير غزة من أجل أن يصل إلى النقطة التي تقول: "مفيش حياة للشعب الفلسطيني في غزة".
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، أن هذا الأمر معروفًا من البداية وهناك رفض مصري كامل، ورفض أردني كامل، ورفض عربي كامل، معلقًا: "مفيش واحد بيسيب أرضه ويسيبها ويرجعلها، والشعب الفلسطيني تحمل الإبادة من نتنياهو ومن جيش الاحتلال، وهيفضلوا في أراضيهم ويحافظوا عليها، حتى لو مكنش عندهم ولا بيت موجود".
وأكد موسى، أن الدولة المصرية لديها خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير مواطن فلسطيني، وخروج الفلسطينيين من أراضيهم والتهجير القسري يتعارض مع القانون الدولي، وهذا الأمر يعني أن المنطقة العربية ستكون في كارثة كبيرة جدًا تهدد العالم كله وليس العالم العربي فقط.
وتساءل موسى، هل أمريكا تكافئ نتنياهو لأنه عمل إبادة وبيعمل تطهير عرقي للشعب الفلسطيني، وتنفيذ مخططه؟، وهو إقامة دولة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة هل هذه مكافأة؟.
وتابع موسى: "مصر بتشتغل على الاحتياجات الأولية عشان الشعب الفلسطيني يقدر يعيش، لكن الكن الأمر في منتهى الخطورة، هو طرد مليون و700 ألف شخص من أراضيه إلى الخارج وتغزو وتسيطر على الدولة، متسائلًا "هل هذا الأمر يحدث في العالم أن يأخذ رئيس دولة لأن لديها شواطئ جميلة، ويجعلها مدينة سياحية؟".
وذكر موسى: "هذا التوجه يعني إلغاء جميع قرارات مجلس الأمن الدولي لإنشاء دولة فلسطينية، يعني إلغاء قرارت الأمم المتحدة التي تعترف بالسلطة الفلسطينية ويبدو أن هذا الأمر بعيد المنال الآن لا دولة فلسطينية في عهد ترامب".
وواصل:"ما العمل، فيه شعب بيناضل منذ 77عام من أجل أن يكون لديه دولة، والرئيس ترامب في الحملة الانتخابية كان يتحدث عن إقامة السلام وإنهاء الحروب والآن هو يدفع المنطقة إلى الحروب، حتى في خطاب تنصيبه يوم 20 يناير كان يتحدث عن السلام والآن يريد طرد شعب بالكامل من أراضيه، متسائلًا كيف ستكون السيطرة على غزة، هل سيكون الاحتلال بدل من إسرائيلي إلى أمريكي في غزة؟، كيف ستضم غزة إلى الولايات المتحدة هل يتم ضمها بالجيش؟".
وذكر: " يعني ترامب يريد أن يضم غزة العربية اللي بعيدة عن أمريكا آلاف الكيلو مترات إلى الولايات المتحدة لماذا، هل هذا لخدمة ممولي حملته الانتخابية من ممولي اليمين المتطرف؟".