استشاري نفسى يكشف عن حالات نوبات هلع مفزعة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية، إن نوبات الهلع القاسية، تحدث فى الغالب فى المسجد والكنيسة، وتكون قادرة على إحداث هزة نفسية وجسدية داخل المريض بصورة مفزعة، لدرجة أن المحيطين بالمريض يشعرون وكأنه سيرحل عن الدنيا.
وأكد مستشار الصحة النفسية، في تصريح له، أن أعراض نوبات الهلع تتمثل في التعرق الشديد، ضربات القلب المتزايدة، الشعور بالموت، الخوف الشديد من الموت، وهذه الأعراض صعبة للغاية على الذي يمر بها.
وأضاف في حديثه، أن الخوف الشديد وغير الطبيعي أسوا أمر من الممكن أن يمر الإنسان به، الخوف يجعل الإنسان لا يهنأ بصحة أو مال أو ولد، لذا أصحاب الخوف الشديد عليهم الرجوع إلى الطبيب النفسي من أجل تلقي العلاج.
وتابع: "العلاج النفسي برنامج محكم لخطة معلنة، لذا الاعتقاد بأن العلاج النفسي مجرد الحديث بوضوح أمام الطبيب أمر خاطئ للغاية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة النفسية نوبات الهلع
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع " دوانا" الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
في إطار الجهود الوطنية المستمرة لتعزيز الرقابة على تداول الأدوية وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لها؛ أعلنت هيئة الدواء المصرية، اليوم، عن الإطلاق الرسمي لمشروع "دوانا"، وهو أحد المشروعات الاستراتيجية الرائدة التي تهدف إلى إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة، وذلك برعاية وحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.
جاء الإعلان خلال احتفالية رسمية حضرها عدد من المسؤولين في القطاع الصحي والصيدلي، وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة.
وخلال كلمته في الحفل، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن مشروع "دوانا" يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية في مصر، ويعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة والشفافية والضوابط المحوكمة لتداول الأدوية، وأوضح أن المشروع يهدف إلى تحسين الآليات الرقابية على تداول الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، وبناء قاعدة بيانات وطنية موحدة تُسهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز ثقة المواطن المصري بجودة الأدوية المتداولة.
وأضاف الدكتور الغمراوي أن
تنفيذ مشروع "دوانا" هو نتاج سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي المستدام، وأن المشروع تطلب مواجهة تحديات تقنية ولوجستية كبيرة، لكننا نرى فيه فرصة لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية بما يتماشى مع المعايير العالمية".
وأشار إلى أن مشروع "دوانا" يمثل جزءًا من الرؤية الوطنية الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي على مستوى الجمهورية، مما يسهم في تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصحية والصيدلانية، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية.
وفي ختام كلمته، شكر رئيس الهيئة جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين اشتركوا في تنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن النجاح الذي نحققه اليوم هو بداية لمسيرة جديدة من الابتكار والريادة في قطاع الدواء المصري.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على ضبط سوق الدواء وتعزيز آلياتها الرقابية، والخطة الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي.