استشاري نفسى يكشف عن حالات نوبات هلع مفزعة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية، إن نوبات الهلع القاسية، تحدث فى الغالب فى المسجد والكنيسة، وتكون قادرة على إحداث هزة نفسية وجسدية داخل المريض بصورة مفزعة، لدرجة أن المحيطين بالمريض يشعرون وكأنه سيرحل عن الدنيا.
وأكد مستشار الصحة النفسية، في تصريح له، أن أعراض نوبات الهلع تتمثل في التعرق الشديد، ضربات القلب المتزايدة، الشعور بالموت، الخوف الشديد من الموت، وهذه الأعراض صعبة للغاية على الذي يمر بها.
وأضاف في حديثه، أن الخوف الشديد وغير الطبيعي أسوا أمر من الممكن أن يمر الإنسان به، الخوف يجعل الإنسان لا يهنأ بصحة أو مال أو ولد، لذا أصحاب الخوف الشديد عليهم الرجوع إلى الطبيب النفسي من أجل تلقي العلاج.
وتابع: "العلاج النفسي برنامج محكم لخطة معلنة، لذا الاعتقاد بأن العلاج النفسي مجرد الحديث بوضوح أمام الطبيب أمر خاطئ للغاية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة النفسية نوبات الهلع
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة الثانية من برنامج العلاج النفسي بمساعدة الحيوانات الأليفة
آمنة الكتبي (دبي)
أطلقت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال المرحلة الثانية من برنامج العلاج النفسي بمساعدة الحيوانات الأليفة عبر إقامة تدريب تخصصي حول استخدام هذا النوع من العلاجات لتأهيل ضحايا العنف، وشملت المرحلة المهنيين الذين يعملون مع ضحايا العنف والإساءة من النساء والأطفال لدى الشركاء.
ويستهدف البرنامج متعاملي مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال من ضحايا العنف والإساءة والإهمال والاستغلال، خاصة الفئات الحرجة، التي تظهر لديها أعراض اضطراب «كرب» ما بعد الصدمة أو أية أعراض نفسية مقلقة مرتبطة بالقلق والاكتئاب وغيرها، كما يعد البرنامج علاجاً مكملاً أو بديلاً عن الجلسات النفسية التقليدية، حيث يتم استخدام بعض الحيوانات الأليفة المدربة لتحسين الأداء الاجتماعي والنفسي للأطفال والبالغين، خاصة بعد تعرضهم لصدمات قوية أو خبرات سلبية مثل المرض أو الفقد أو العنف والإساءة. وتهدف المؤسسة من خلال هذا البرنامج إلى تبني طرق جديدة ومبتكرة لدعم الأطفال والبالغين من ضحايا العنف والاستغلال، وتحسين قدراتهم التكيفية والتفاعلية بشكل مستمر، بما يتوافق مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تسعى لتحقيق أعلى مستويات التميز والجودة في مجال الرعاية الاجتماعية.
وجاء تطبيق المبادرة في إطار تطوير طرق جديدة ومُبتكرة لدعم الأطفال والبالغين من ضحايا العنف والاستغلال، وتحسين قدرات التكيف والتفاعل لديهم، إلى جانب تحسين قدرتهم على أداء مهامهم الاجتماعية، وعلى إقامة علاقات صحية وإيجابية مع الآخرين والمحيطين بهم، وتحسين الحالة المزاجية لهم، ورفع معدلات السعادة وتخفيف الضغط النفسي. حيث تشير نتائج استخدام الحيوانات الأليفة إلى أن لها انعكاسات إيجابية جداً في التعامل مع الحالات، وهو ما يدفع نحو إطلاق المرحلة الثانية من برنامج العلاج النفسي بمساعدة الحيوانات الأليفة، وتوسيع نطاقها ونطاق المستفيدين من برامجها المتنوعة والهادفة.