البرلمان التركي يصادق على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
رئيس الوزراء السويدي يرحب بمصادقة البرلمان التركي على عضوية السويد
صادق البرلمان التركي مساء الثلاثاء على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، وفق ما ذكر مراسل رؤيا.
اقرأ أيضاً : الأوروبيون يصعدون من موقفهم تجاه الاحتلال.. ويدعون إلى حل الدولتين
وبحسب البيانات الصادرة عن البرلمان التركي، فقد تمّت المصادقة على طلب ستوكهولم الانضمام إلى الحلف بموافقة 287 مشرّعا مقابل 55 صوتا معارضا، بعدما نال موافقة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وكانت السويد وفنلندا قد تقدّمتا معا بطلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو عامين.
وذكرت مصادر تركية أنه من المتوقّع أن يوقّع الرئيس التركي، وثيقة المصادقة على طلب انضمام السويد للتكتل في الأيام المقبلة.
من جهته رحب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون بمصادقة البرلمان التركي على عضوية السويد وكتب على منصة إكس "اليوم نحن على بعد خطوة واحدة من أن نصبح عضوًا كاملاً في الناتو". ووصف "بالإيجابي تصويت البرلمان التركي لصالح انضمام السويد إلى الناتو".
كذلك رحب الامين العام للحلف ينس ستولتنبرغ بالخطوة، داعيا المجر الى الاقتداء بتركيا "في أقرب وقت ممكن".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البرلمان التركي السويد حلف الناتو أنقرة البرلمان الترکی انضمام السوید
إقرأ أيضاً:
انضمام “العُلا” مع خمس مُدن سعودية ضمن مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية
البلاد – الرياض
انضمت مدينة العُلا إلى مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية لعام 2025 الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، مع خمس مُدن سعودية سبق انضمامها للمؤشر وهي: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وجدة، والخبر، في خطوة تؤكد نجاح خطط رؤية المملكة 2030 في التحول للمدن الذكية من خلال مشاريع رائدة تقودها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالشراكة مع عددٍ من الجهات الحكومية؛ لبناء مدن ذكية تتوفر فيها أعلى معايير جودة الحياة.
ويأتي انضمام العلا إلى مؤشر المدن الذكية لأول مرة هذا العام، نتيجة للخطط الطموحة التي تنفذها المملكة لتطوير المدينة بوصفها وجهة تراثية وثقافية وسياحية ذكية، حيث وُظفت التقنيات الحديثة المعززة بالذكاء الاصطناعي في الحفاظ على المواقع الأثرية، وتسهيل تجربة الزوار من خلال حلول رقمية متقدمة تشمل أنظمة إدارة الحشود، وخدمات تنقل ذكية، وتطبيقات تفاعلية ساعدت على استكشاف المدينة بشكلٍ مُرقمن وفعّال.
وارتكز مؤشر IMD للمدن الذكية لعام 2025 على عدة معايير، منها إدراك السكان لنطاق وتأثير الجهود المبذولة لجعل مدنهم ذكية، ومدى تحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والتقنية مع عدم إغفال الأبعاد الإنسانية، فضلًا عن الإسهام في سد الفجوة بين تطلعات واحتياجات السكان، والتوجهات الحديثة في بناء المدن الذكية، إلى جانب توظيف التقنيات الرقمية من أجل استخدام أفضل للموارد وتقليل الانبعاثات الكربونية، وجعل الأماكن العامة أكثر تلبية لاحتياجات السكان.