الحوثيون يطالبون الموظفين الأمريكيين والبريطانيين بمغادرة مناطق سيطرتهم
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
دعت جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في صنعاء إلى "ضرورة مغادرة المسؤولين والعاملين ممن يحملون الجنسيتين الأمريكية والبريطانية" المناطق التي تسيطر عليها خلال شهر.
جاء ذلك في مذكرة بعثتها وزارة الخارجية في الحكومة التابعة للجماعة (غير معترف بها)، إلى مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومكاتب المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، بتاريخ 20 كانون الثاني /يناير الحالي، يوم السبت الماضي.
وبحسب الوثيقة، فإن على المسؤولين والعاملين من حملة الجنسيتين الأمريكية والبريطانية الاستعداد لمغادرة البلاد خلال مدة أقصاها 30 يوما من تاريخ هذا التعميم".
وأشارت إلى أن على المسؤولين والعاملين الأمريكيين والبريطانيين أن يكونوا جاهزين للمغادرة فور انتهاء المدة المشار إليها"، مؤكدة أنها ستقوم بموافاتهم بخطاب آخر قبيل المغادرة بـ 24 ساعة.
وطالبت سلطات جماعة الحوثي، مكتب المنسق الأممي والمنظمات الإنسانية بـ"عدم استقدام أي موظفين من حملة الجنسيتين الأمريكية والبريطانية خلال هذه الفترة".
وتأتي هذه الخطوة من الحوثيين على ما يبدو ردا على الضربات الأمريكية والبريطانية على مواقع ومعسكرات تسيطر عليها الجماعة في صنعاء ومدن أخرى، لردعها عن الهجمات في البحر الأحمر.
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 12 يناير/ كانون الثاني الحالي، ضربات عسكرية على أهداف ومواقع تابعة لجماعة الحوثيين، كان آخرها وأشدها، منتصف ليل الاثنين، حيث استهدفت قاعدة الديلمي الجوية ومعسكرات الحفا وخشم البكرة شمال وشرق صنعاء.
فيما طالت الضربات الأمريكية والبريطانية مواقع في محافظات البيضاء وتعز والحديدة ( وسط وجنوب وغرب اليمن).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي اليمن بريطانيا امريكا غزة اليمن الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمریکیة والبریطانیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
بصفتها مانحًا إنسانيًا رئيسيًا لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.
جمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسية لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.
وركز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقًا للقانون الإنساني الدولي. كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسية في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسية.
ترأس وفد دولة الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية حيث أكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر. كما أعرب عن استعداد دولة الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات اهتمامًا بالغًا بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وهو ما يشكل أساس سياستها. في هذا السياق، تواصل الدولة التزامها الثابت تجاه الأزمة في السودان منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة.
في هذا الصدد، قدّمت دولة الإمارات منذ عام 2014 مساعدات بقيمة 3.5 مليار دولار أميركي للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل.
كما تعهّدت، منذ اندلاع النزاع في السودان عام 2023، بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أميركي مساعدات، منها 200 مليون دولار أميركي خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.
وتواصل دولة الإمارات ريادتها في الجهود العالمية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث افتتحت مؤخرًا مستشفى ميدانيًا في مدهول، في ولاية شمال بحر الغزال جنوب السودان، بعد النجاح في إنشاء مستشفيين مماثلين في أمدجراس وأبشي في تشاد، واللذين قدّما العلاج لما يقارب 90,000 مريض.
وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العميق بالتضامن الإنساني والتنمية المستدامة في السودان وجنوب السودان والدول المجاورة.