دعت جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في صنعاء إلى "ضرورة مغادرة المسؤولين والعاملين ممن يحملون الجنسيتين الأمريكية والبريطانية" المناطق التي تسيطر عليها خلال شهر.

جاء ذلك في مذكرة بعثتها وزارة الخارجية في الحكومة التابعة للجماعة (غير معترف بها)، إلى مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومكاتب المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، بتاريخ 20 كانون الثاني /يناير الحالي، يوم السبت الماضي.





وبحسب الوثيقة، فإن على المسؤولين والعاملين من حملة الجنسيتين الأمريكية والبريطانية الاستعداد لمغادرة البلاد خلال مدة أقصاها 30 يوما من تاريخ هذا التعميم".

وأشارت إلى أن على المسؤولين والعاملين الأمريكيين والبريطانيين أن يكونوا جاهزين للمغادرة فور انتهاء المدة المشار إليها"، مؤكدة أنها ستقوم بموافاتهم بخطاب آخر قبيل المغادرة بـ 24 ساعة.

وطالبت سلطات جماعة الحوثي، مكتب المنسق الأممي والمنظمات الإنسانية بـ"عدم استقدام أي موظفين من حملة الجنسيتين الأمريكية والبريطانية خلال هذه الفترة".


وتأتي هذه الخطوة من الحوثيين على ما يبدو ردا على الضربات الأمريكية والبريطانية على مواقع ومعسكرات تسيطر عليها الجماعة في صنعاء ومدن أخرى، لردعها عن الهجمات في البحر الأحمر.

وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 12 يناير/ كانون الثاني الحالي، ضربات عسكرية على أهداف ومواقع تابعة لجماعة الحوثيين، كان آخرها وأشدها، منتصف ليل الاثنين، حيث استهدفت قاعدة الديلمي الجوية ومعسكرات الحفا وخشم البكرة شمال وشرق صنعاء.

فيما طالت الضربات الأمريكية والبريطانية مواقع في محافظات البيضاء وتعز والحديدة ( وسط وجنوب وغرب اليمن).

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي اليمن بريطانيا امريكا غزة اليمن الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمریکیة والبریطانیة

إقرأ أيضاً:

رداً على الحكومة اليمنية.. الأمم المتحدة ترفض نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن

أكد منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن، جوليان هارنيس، رفض المنظمة الأممية نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن، محذرًا من أن ذلك سيؤدي إلى وفيات ويعرض الأطفال للحرمان من خدمات التغذية والعلاج.

جاء ذلك ردًا على انتقادات وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية بشأن استمرار وجود الأمم المتحدة في صنعاء.

وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين من العاصمة الأردنية عمان يوم الثلاثاء 18 فبراير/شباط 2025، أوضح هارنيس أن الأمم المتحدة لن تعلق عملياتها الإنسانية في اليمن، رغم وفاة أحد موظفيها أثناء احتجازه لدى الحوثيين.

ونقل موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني عن هارنيس قوله: "لم نعلق عملياتنا في اليمن، لكننا اضطررنا إلى التوقف مؤقتًا في صعدة، حيث تم احتجاز 10% من موظفي مكتبنا هناك، مما جعل البيئة التشغيلية غير آمنة".

وأضاف أن المخاطر المتزايدة لم تثنِ الأمم المتحدة عن التمسك بموقفها، مشددًا على أن نقل العمليات إلى عدن لن يكون خيارًا عمليًا، بل سيؤدي إلى عواقب إنسانية خطيرة.

وتساءل: "كم عدد الأشخاص الذين تريدون أن يموتوا؟ لن يحصل الأطفال على خدمات التغذية، وعندما تضرب الكوليرا مجددًا، لن يكون هناك من يساعدهم".

وأشار هارنيس إلى أن الحوثيين لديهم سجل في احتجاز عمال الإغاثة واتهامهم بالتجسس، وهي مزاعم تنفيها الأمم المتحدة بشكل قاطع.

ولفت إلى أن العاملين في المجال الإنساني قد يُعتبرون تهديدًا في ظل الدعوات الدولية لاتخاذ إجراءات ضد الحوثيين، في إشارة إلى التهديدات الإسرائيلية التي وُجهت أواخر العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ 51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • حصري- الحوثيون يخططون لشن “حرب استباقية” على مأرب.. أوهام المعركة الأخيرة مجدداً
  • ترامب يبدأ بفصل آلاف الموظفين من مصلحة الضرائب
  • الصحفيين اليمنيين: الحوثيون يمارسون التعسف الممنهج ضد الصحفيين وشركات الإعلام
  • الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء
  • رداً على الحكومة اليمنية.. الأمم المتحدة ترفض نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن
  • الحوثيون يعلنون فتح طريق هام
  • بعد الموافقة النهائية.. تفاصيل فترات الراحة وساعات عمل الموظفين
  • خامنئي لأمير قطر: لا فرق بين الرؤساء الأمريكيين
  • الحوثيون يبدون استعدادهم لفتح المنفذ الشرقي لتعز طوال شهر رمضان المبارك