علقت وزارة الخارجية الأردنية على بيان الخارجية السورية، وأعربت عن رفضها لأي إيحاءات منها بأن الحدود الأردنية كانت يوما ما مصدرا لتهديد أمن سوريا أو معبرا للإرهابيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان اليوم الثلاثاء، إن "الأردن كان وسيبقى دوما صمام أمان ودعم وإسناد لسوريا الشقيقة ولشعبها الكريم في درعا والسويداء المجاروتين وفي كل أنحاء سوريا".

وأكد البيان أن "الأردن مستمر في جهوده للمساعدة على إنهاء الأزمة السورية والتوصل لحل سياسي يحفظ أمن سوريا ووحدتها وسيادتها ويخلصها من الإرهاب والفوضى وعصابات المخدرات ويحقق جميع طموحات شعبها الشقيق".

وشدد البيان على أن الأردن قادر على حماية حدوده وأمنه من عصابات تهريب المخدرات والسلاح وسيدحرهم وسينهي ما يمثلون من خطر بجهود بواسل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية".

وفي وقت سابق أعربت دمشق عن أسفها للضربات الجوية الأردنية على قرى عدة جنوبي سوريا، مؤكدة أن التصعيد السياسي والإعلامي والعسكري لا ينسجم مع ما تم الاتفاق عليه بين اللجان المشتركة من الجانبين.

وشددت وزارة الخارجية السورية في بيان لها على أن "لا مبرر لمثل هذه العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية وتؤكد في الوقت نفسه أنها تحاول احتواءها حرصًا منها على عدم التوتر أو التأثير على استمرار استعادة العلاقة الأخوية بين البلدين"، مؤكدة أن "التصعيد السياسي والإعلامي والعسكري الذي شهدناه في الأشهر القليلة الماضية لا ينسجم إطلاقا مع ما تم الاتفاق عليه بين اللجان المشتركة من الجانبين حول التعاون المخلص لمكافحة كافة الانتهاكات بما في ذلك العصابات الإجرامية للتهريب والاتجار بالمخدرات".

وذكرت أن "سوريا عانت منذ عام 2011 من تدفق عشرات الآلاف من الإرهابيين وتمرير كميات هائلة من الأسلحة انطلاقا من دول الجوار ومنها الأردن مما أدى إلى سقوط آلاف الأبرياء وتسبب بمعاناة كبيرة للسوريين في مختلف مجالات الحياة وتدمير البنى التحتية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الثلاثاء وزارة الخارجية مكافحة اتفاق طموحات شقيق تجار متحدث السويد

إقرأ أيضاً:

السهيلي: ترسيم الحدود مع ليبيا بالتعاون المشترك دون التنازل عن أي شبر من أراضينا

الوطن | متابعات

أعلن وزير الدفاع التونسي، “خالد السهيلي” عن خطوات جديدة لترسيم الحدود بين تونس وليبيا، مؤكداً أن هذه العملية تجري في إطار لجنة مشتركة بين البلدين وتهدف إلى ضمان سيادة تونس وعدم التفريط في أي جزء من أراضيها.

وأكد السهيلي، خلال كلمته أمام البرلمان التونسي أثناء عرض ميزانية وزارة الدفاع، على أهمية استغلال الأراضي الواقعة بين الحاجز الحدودي بين ليبيا وتونس، وذلك بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويعزز الأمن والاستقرار على الحدود.

وأشار الوزير إلى أن عملية ترسيم الحدود ستتم ضمن لجنة تونسية ليبية مشتركة، مؤكداً على عزمه القيام بزيارة ميدانية للمنطقة الحدودية لمتابعة الأوضاع عن قرب والتأكد من سير العمل وفق الخطط الموضوعة.

مقالات مشابهة

  • عقوبات أميركية على مرتبطين بشركة القاطرجي السورية
  • وزارة الدفاع السورية: 15 قتيلا جراء عدوان صهيوني على دمشق ومحيطها
  • السهيلي: ترسيم الحدود مع ليبيا بالتعاون المشترك دون التنازل عن أي شبر من أراضينا
  • سمير الحباشنة .. الدولة الأردنية والإخوان المسلمون: لا لسياسة كسر العظم
  • سوريا قد تنضم لمجموعة البريكس بعد تسوية الأزمة السورية
  • وزير الخارجية من «بيروت»: نرفض شرط انتخاب رئيس لبناني لوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية المصري: نرفض أي إملاءات خارجية على لبنان
  • وزير الخارجية: نرفض أن يكون انتخاب الرئيس اللبناني شرطا لوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية: نرفض أن يكون انتخاب رئيس للبنان شرطا ‏لوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية: نرفض أن يكون انتخاب رئيس للبنان شرطًا لوقف إطلاق النار