قال الشاعر أحمد الشهاوي، إنني لا أظن أن هناك قرية مصرية لا يوجد بها مقام أو مولد، حيث أن قريتي التي ترعرت فيها كانت تضم الطريقتين الشاذلية والرفاعية، حيث كان الأمر يترجح بينهما.

 

الشهاوي: كتب صدرت عن الأدب المصري قبل 60 عاما ولم يعد طباعتها الشاعر الشهاوي يكشف خفايا صادمة عن نزار القباني

وأضاف "الشهاوي"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن في الوقت الحالي لم يجد طرق لا شاذلية ولا رفاعية، فمن الجيد أن تعود هذه الطرق لإحداث التوازن في المجتمع.

 

وتابع: "انتشر الإخوان والسلفيون بعد تراجع هذه الطرق في القرى المصرية، حيث أن ذلك ساهم في انتشار الأفكار المتطرفة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشهاوى أحمد الشهاوي الشاهد الباز اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

الشارقة تحتفي بـ"اليوم العالمي للشعر"

احتفل بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة باليوم العالمي للشعر خلال أمسية شعرية نظمها يوم الثلاثاء بمشاركة الشعراء د. عائشة الشامسي من الإمارات، د. محمد سعيد العتيق من سوريا، ويوسف عبدالعزيز من الأردن، وقدمها الأستاذ رغيد جطل.

حضر الأمسية مدير بيت الشعر الشاعر محمد عبدالله البريكي، وحشد من جماهير الشعر، ومن النقاد والأكاديميين والشعراء، الذين أصبح بيت الشعر مقصدهم الدائم، الذي ينهلون من نبعه جمال الحروف وبلاغتها.
وتحدث رغيد جطل عن أهمية اللغة العربية والشعر العربي، ودعم عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، للشعر والشعراء، وأثنى على جهود دائرة الثقافة، في متابعة الأنشطة الثقافية، وقدم الشكر لبيت الشعر على ديمومة الفعل الثقافي على مدار العام.

وأهدى الشاعر الدكتور محمد سعيد العتيق، أبيات إلى حاكم الشارقة التي أصبحت وجهة للشعراء عبر بيتها الشعري "بيت الشعر في الشارقة"  ومما قال:
في البّدءِ صلّى، وارتدى شمس القرى
( سلطانُ) يا ابنَ القبلتينِ وعاشقُ
 وسماحةٌ منزاحةٌ للنورِ في
لألائها، ويُشعِّ منهُ الأزرقُ
 وسلالَةٌ من طينِ نخلٍ سابحٍ
هو لمحةٌ ودلالةٌ تتورَّقُ
 و أنا العتيقُ على البُراقِ قصيدتي
( للقاسميّ ) سحابةٌ و أحلّقُ
ثم قرأ مقطوعات شعرية عالية السبك، تحمل رسائل إنسانية إلى الجد والجدة "الساكنان الغمام" والأب والأم "الساكنان دمي" وغيرها من المقطوعات، التي نالت الاستحسان، ومن "الساكنان الغمام":
يحكى بأنَّ الغيمَ مرَّ بجدنا
وبظهرهِ شدَّ الحقائبَ و انحنى
 رقَّتْ لهُ الأمطارُ أخبرتِ المدى
أنَّ الطريقَ إلى الحبيبةِ منْ هنا
 وهناكَ ومضُ الريحِ أشعلَ خطوَهُ
بدمِ الرحيلِ فشعّ حزنًا مدمنا
 مطرٌ و طينٌ ... ثَمَّ حبٌّ صامتٌ
بينَ الصدودِ وبينَ أُخدودِ العنى

ثم قرأت الشاعرة الدكتورة عائشة الشامسي نصوصاً سمت بالروح إلى الأعلى، وتجلت في روحانيات تشكلت من نسيج الإيمان، وإيمان القلب، ونورانية الوحي، فقرأت "بردة المعنى" ومنها:
وحيٌ على بُردة المعنى بدا فبدا
‎يُلقي على الرّوح من آياته جسدا
‎وصورةٌ في انعكاس الحُسن كاملةٌ
‎رحيقها فاح في كلّ الربوع ندى
‎وصوتُ نايٍ جرى في ظلّهِ وَلَهٌ
‎من النبّوةِ حتى لاحَ منه صدى
‎ليسبق الخطو حتى ضمّه سفرٌ
‎إليهِ يبدو فمدّ الحُبُّ منه يدا
وقرأ الشاعر يوسف عبدالعزيز، نصوصا تميزت بالرمزية العالية، والمعاني العميقة التي تحتاج إلى تأمل في فضاءاتها المحلقة، وتنوعت في شكلها بين العمودي وشعر التفعيلة، وقرأ في البداية مقطوعات عمودية اختزلت الأفكار في الأشعار، ومن قصيدة "اليرغول":
كأفعى يعضُّ الرّاقصينَ بصوتِهِ
ويترُكُهم صرعى على دِكَّةِ الليلِ
مريضٌ، يداوي الأرضَ بالصّيحةِ التي
تدبُّ كأظلافِ الرّعودِ على التَّلِّ
ولكنّهُ من فَرْطِ رقَّتِهِ بكى
وأغمضَ أجفاناً وغمغمَ كالطِّفلِ.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يؤدي صلاة الفجر بسمجد السيدة نفيسة
  • أشبه بتعرضها لـقصف نووي.. قرية جنوبي العراق كل سكانها مرضى ومعاقين
  • نجم سعد السعود
  • “تفجير بمعلولا وداخل مقام السيدة زينب واغتيال الشرع”.. اعترافات صادمة لخلية بقبضة الأمن السوري
  • الشارقة تحتفي بـ"اليوم العالمي للشعر"
  • الأمن العام يستلم أسلحة وذخائر بموجب الاتفاق المبرم مع أهالي قرية زقزقانية
  • الصرفند.. قرية شاهدة على نكبة الفلسطينيين تتحول لوجهة رمضانية
  • نجم الشولة
  • استجابة فورية.. محافظ الغربية يوجه بتطوير مقام سيدي العارف بالله بسمنود
  • حملة كبرى لإزالة العشوائيات بمنطقة العزبة ببحري