الشاعر أحمد الشهاوى: لا أظن أن قرية مصرية ليس بها مقام أو مولد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الشاعر أحمد الشهاوي، إنني لا أظن أن هناك قرية مصرية لا يوجد بها مقام أو مولد، حيث أن قريتي التي ترعرت فيها كانت تضم الطريقتين الشاذلية والرفاعية، حيث كان الأمر يترجح بينهما.
الشهاوي: كتب صدرت عن الأدب المصري قبل 60 عاما ولم يعد طباعتها الشاعر الشهاوي يكشف خفايا صادمة عن نزار القباني
وأضاف "الشهاوي"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن في الوقت الحالي لم يجد طرق لا شاذلية ولا رفاعية، فمن الجيد أن تعود هذه الطرق لإحداث التوازن في المجتمع.
وتابع: "انتشر الإخوان والسلفيون بعد تراجع هذه الطرق في القرى المصرية، حيث أن ذلك ساهم في انتشار الأفكار المتطرفة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشهاوى أحمد الشهاوي الشاهد الباز اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير: يجب على الغرب الاستماع إلى صوت الاحتجاج
قال الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير، إن مدينة الناصرية تشكل جزءًا من اللاوعي والنص والذاكرة الأولى، مؤكدًا أنه لا يمكن كتابة الأدب والإبداع دون الغوص في هذه الذاكرة التأسيسية.
الشعر هو ضمير اللغةوأكد «عبد الأمير»، خلال مداخلة له على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعر هو ضمير اللغة، واللغة هي ضمير الأمة، موضحًا أنّ الشاعر يكون متصلاً بكل ما يكتب، فإذا كتب عن زهرة، فهو يعبر عن رمز يُسحق في بلده، وإذا كتب عن جرح، فهو يتناول الجرح الذي ينزف في لغته ووطنه وذاكرته.
المجتمع العربي يعيش مأساة حقيقيةوأشار إلى أن المجتمع العربي يعيش مأساة حقيقية، حيث تنهار البيوت والمدن على العديد من الأطفال الأبرياء، ويسقطون بشكل لا يمكن تصوره.
واعتبر أن الشعر يعكس هذه المآسي، ولكنه ليس مجرد وظيفة، بل هو عمل تراكمي يسلط الضوء على الأحداث باستمرار، ويعمل على نقل الصورة.
المآسي العربية متواصلةوأضاف أن المآسي العربية متواصلة في كثير من المناطق، مشيرًا إلى أنه يكتب عنها دائمًا، خاصة عن الأحداث الأخيرة في قطاع غزة: «صوتي الشعري يجب أن يبقى لأنه يحمل الأشياء الأعمق، يجب على الغرب أن يصغي إلى نوعين من الخطاب العربي: الخطاب الدبلوماسي والسياسي الذي يمثل الدول والحكومات، وأيضًا يجب أن يسمع إلى صوت آخر عميق وغير قابل للمناورة السياسية، وهو صوت الاحتجاج والإدانة».