شركة "أوتوفاز" الروسية تستأنف إنتاج سيارات "لادا غرانتا" المزودة بنظام المكابح المانعة للانغلاق
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أعلنت شركة "اوتوفاز" الروسية أنها تستأنف إنتاج سيارات "لادا غرانتا" المزودة بنظام المكابح المانعة للانغلاق (ABS).
وسيتم تثبيت نظام المكابح المانعة للانغلاق على جميع نماذج أسرة "غرانتا"، بدءا من الإصدار الكلاسيكي. وسيبدأ سعر التجزئة الموصى به لـ"غرانتا" مع ABS من 772.5 ألف روبل.
وكان رئيس الشركة، مكسيم سوكولوف ، قد صرح في وقت سابق أنه يخطط لاستئناف إنتاج "لادا غرانتا" المجهزة بنظام المكابح المانعة للانغلاق في صيف عام 2023.
يذكر أن الحكومة الروسية قامت في مايو عام 2022 على خلفية مشاكل استيراد المكونات، بتبسيط شروط منح السيارة شهادة الاستخدام ، بما في ذلك التصريح بإنتاج السيارات من جميع الفئات البيئية من Euro 0 إلى Euro 5 وسمحت بعدم تثبيت نظام ABS.
وفي مايو الماضي اتخذت الحكومة قرارا بالعودة التدرجية إلى اللوائح التقنية في استخدام وصيانة السيارات وإلغاء التسهيلات تدريجيا لغاية 1 فبراير عام 2024. وحسب الحكومة، سيكون شرط تجهيز السيارات بنظام المكابح المانعة للانغلاق إلزاميا بعد ديسمبر المقبل. ومع ذلك، فإن فترة استيراد السيارات بدون زر ABS تم تمديدها لغاية 1 فبراير عام 2024.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تدخل سباق صناعة السيارات الكهربائية
أعلنت حكومة جنوب أفريقيا عن حزمة حوافز بقيمة 54 مليون دولار لدعم الشركات والمستثمرين المحليين لتعزيز قطاع السيارات الكهربائية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود البلاد لمواكبة التحول العالمي نحو وسائل النقل المستدامة، وتقليل الاعتماد على المركبات التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري.
وحسب تقارير صحفية، تهدف حكومة جنوب أفريقيا من خلال هذه الحوافز إلى تحفيز الإنتاج المحلي للسيارات الكهربائية وقطع الغيار، مما يقلل الاعتماد على الاستيراد ويعزز فرص الاستثمار الداخلي.
ووفقا لوزير التجارة والصناعة في جنوب أفريقيا، من المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في خلق آلاف فرص العمل، لا سيما في قطاعات التصنيع والتقنيات المتقدمة، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويشجّع الابتكار الصناعي.
وتسعى جنوب أفريقيا -باعتبارها أحد أبرز المراكز الصناعية في القارة الأفريقية- إلى الحد من التأثيرات البيئية للانبعاثات الكربونية، وتعزيز بنيتها التحتية الخاصة بالمركبات الكهربائية.
ومن المنتظر أن تفتح هذه الخطوة الباب أمام جذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزز موقع جنوب أفريقيا كمركز إقليمي لصناعة السيارات الكهربائية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الحوافز في تسريع التحول نحو التنقل الكهربائي في جنوب أفريقيا، مما يفتح آفاقا جديدة للقطاعين الصناعي والاقتصادي، وفق تقارير صحفية محلية.
إعلانومع استمرار الحكومة في دعم هذه المبادرات، يمكن لجنوب أفريقيا أن تلعب دورا رئيسيا في قيادة الثورة الخضراء في قطاع السيارات على مستوى القارة الأفريقية.
ورغم أن هذه المبادرة تمثل خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر استدامة، فإن هناك تحديات تعترض تنفيذها، أبرزها الحاجة إلى تطوير البنية التحتية لمحطات الشحن الكهربائي وضمان القدرة التنافسية للأسعار في السوق المحلي.