خبير عن مزاعم وجود أنفاق بين مصر وغزة: نتنياهو يحاول لفت الأنظار بعيدا عن فشله
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
علق الدكتور محمد اليمني خبير العلاقات الدولية على المزاعم التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، التي تضمنت ادعاءات إسرائيلية حول معبر رفح، والحدود بين مصر وقطاع غزة، والترويج أن هناك أنفاقا يتم من خلالها تهريب الأسلحة من سيناء إلى داخل القطاع.
مزاعم اتطلقها دولة الاحتلال كل فترة نتيجة الخسائر والأزمات الداخليةوأكد «اليمني» أن هذه المزاعم التي تطلقها دولة الاحتلال كل فترة هي نتيجة الخسائر والأزمات الداخلية والخارجية، التي تشهدها بسبب العدوان على غزة.
وأوضح في تصريح لـ«الوطن» أن دولة الاحتلال تحاول كل فترة تسليط الضوء على بعض القضايا والملفات، لاشغال الرأي العام الإسرائيلي، بعيدًا عن العدوان على قطاع غزة، والأزمات التي تشهدها دولة الاحتلال من الداخل.
جيش الاحتلال فشل في أهدافهوأكد اليمني فشل جيش الاحتلال في الوصول لأهداف عدوانه التي أعلنها، وهي استعادة المحتجزين والوصول لقادة الفصائل، وتدمير شبكة الأنفاق في قطاع غزة، منتقدًا التخبط الإسرائيلي ومحاولات التغطية على الفشل الاسرائيلي، ببعض المزاعم الخاصة بوجود أنفاق بين مصر وقطاع غزة، مشددًا على فشل بنيامين نتنياهو الذي يحاول إشغال الرأي العام والولايات المتحدة، ولفت أنظارهم بعيدًا عن الفشل الذي يحاصره، حيث لم يحقق أي نجاح يٌذكر.
ولفت إلى أنه من مصلحة نتنياهو الترويج لبعض الشائعات والأخبار الخاطئة، مشددًا على أن وجود نتنياهو مرتبط باستمرار الحرب والعدوان على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال العدوان على قطاع غزة الأنفاق محمد اليمني دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تاريخية وأفسدت زيارة نتنياهو لـ ترامب.. خبير سياسي يكشف مفاجآت حول زيارة ماكرون لمصر
أكد اللواء رضا فرحات، محافظ القليوبية الأسبق، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر مؤخراً جاءت محمّلة برسائل سياسية، وشعبية، وإنسانية، تعكس الأهمية الكبرى لمصر في معادلة الاستقرار الإقليمي وسط التوترات التي تشهدها المنطقة.
وأوضح فرحات خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن التجول العفوي للرئيس الفرنسي في مناطق شعبية وسياحية وحدودية أرسل رسالة واضحة للعالم بأن مصر دولة آمنة ومستقرة، كما أبرز دعم الشعب المصري لقيادته السياسية، وهو ما يعزز مكانة القاهرة على الساحة الدولية.
وأشار إلى أن الزيارة تزامنت مع تحركات دبلوماسية قوية، مثل القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، والمكالمة الهاتفية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني والرئيس الأمريكي، بالتوازي مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن، مؤكدًا أن هذه التحركات غطّت على زيارة نتنياهو وأضعفت تأثيرها إعلامياً وسياسياً.
وشدد فرحات على أن فرنسا بدأت تعود كلاعب أساسي في المنطقة، خاصة في ظل تراجع دورها بعد 7 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن اللقاءات التي عقدها ماكرون في مدينة العريش كانت شديدة الأهمية، حيث التقى جرحى فلسطينيين وممثلي منظمات الإغاثة والبعثة الأوروبية، ما يعكس اهتمامًا فرنسيًا متزايدًا بالبعد الإنساني للأزمة في غزة.