أمين عام الناتو يرحب بتصديق تركيا على انضمام السويد للحلف
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
رحب أمين عام الناتو ينس ستولتنبرج، اليوم الثلاثاء، بتصديق تركيا على انضمام السويد و"يحض" المجر على الاقتداء بها.
وصوتت الجلسة العامة للبرلمان في أنقرة على قبول طلب السويد في وقت سابق من اليوم، وأعادت الوثيقة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان للتوقيع النهائي قبل أن يتم إيداعها لدى وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن.
كان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرج، قال، إن حلف شمال الأطلسي عزز وجوده العسكري بالقرب من الحدود الروسية لمنع تصعيد الوضع.
أضاف ستولتنبرج، في تصريحات له: “بعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أصبحت مهمتان واضحتين بالنسبة لحلف شمال الأطلسي".
وتابع قائلا: "الهدف الأول هو دعم أوكرانيا... والهدف الآخر هو منع التصعيد وحرب واسعة النطاق بين الناتو وروسيا".
ووافق البرلمان التركي على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، منهيا بذلك أزمة استمرت سنوات.
ولا يزال يتعين على المجر، التي يظل برلمانها في عطلة حتى منتصف فبراير/شباط، أن تصدق على الاتفاقية.
وتقدمت السويد وفنلندا بطلب الانضمام إلى الكتلة الدفاعية في مايو 2022، بعد شن روسيا الحرب على أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الأمريكية أردوغان اتفاقية الجلسة العامة للبرلمان البرلمان التركي الامين العام الرئيس رجب طيب أردوغان الخارجية الأمريكية شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
اتساع الشرخ بين ضفتي الأطلسي ينذر بانتهاء زمن المظلة الأميركية
وتناول برنامج "المرصد" في حلقته بتاريخ (2025/3/17) الأزمة الحالية بين ضفتي الأطلسي منذ خطاب جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي قبل أسابيع في مؤتمر ميونخ للأمن، والتي قد تكون الأعمق في تاريخ حلف الناتو.
ومن قلب القارة العجوز، قال فانس بلهجة حاسمة وواضحة إن الأوروبيين مدعوون مستقبلا إلى النهوض بأمنهم بأنفسهم، مما فسره مراقبون بأن زمن التعويل على المظلة الأميركية قد ولّى وانتهى.
وعكس خطاب فانس مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لمح حتى منذ ولايته الأولى إلى أن الولايات المتحدة لن تتحمل نفقات الحلف الأطلسي لوحدها.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروباlist 2 of 4الاستقلال أو الفناء.. هل يمكن لأوروبا مواجهة التحولات الأميريكية الجديدة؟list 3 of 4ألمانيا منفتحة على طرح ماكرون توفير حماية نووية لأوروباlist 4 of 4معهد سويدي: حرب أوكرانيا عززت هيمنة أميركا على تجارة الأسلحةend of listوالناتو هو حلف عسكري تأسس عام 1949 من 12 دولة بهدف مواجهة توسع الاتحاد السوفياتي في أوروبا والعالم في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
ويقع مقر الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسل، وبعد توسعه أصبح يضم 32 دولة، وكانت السويد آخر دولة انضمت إليه في السابع من مارس/آذار 2024.
وتعد مواقف الإدارة الأميركية الجديدة جرس إنذار للأوروبيين الذين باتوا يواجهون واقعا جديدا، إذ أخذت لندن وباريس على عاتقهما قيادة مرحلة "شد الأحزمة" عبر قمم ضيقة وموسعة.
وفي هذا الإطار، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مظلة نووية فرنسية تغطي كامل أوروبا، فيما يشبه نواة تكتل عسكري جديد مواز للناتو، أو بديلا محتملا عنه.
إعلان
جائحة كورونا
وفي قصة ثانية، تناول "المرصد" مرور 5 سنوات على جائحة كورونا عندما أفاق العالم على خبر مفزع من منظمة الصحة العالمية بإعلان وباء فيروس كورونا المستجد جائحة عالمية.
ومنذ ذلك الإعلان، دخل العالم على مدى عامين متتاليين نفقا مظلما عنوانه الموت والإغلاق وتعطل مختلف مظاهر الحياة، قبل أن تعلن الصحة العالمية زوال الجائحة ونهاية الإجراءات المتصلة بها في الخامس من مايو/أيار 2023، في حين لا يزال البحث مستمرا عن أسئلة معلقة تنتظر إجابات.
وبلغة الأرقام، حصدت كورونا ما يزيد عن 7 ملايين نسمة، من بين مجموع إصابات بالفيروس فاقت 700 مليون نسمة، لكن اكتشاف اللقاحات مكّن من إنقاذ الملايين، ليستعيد العالم عافيته بعد محنة أربكت المنظومات الصحية وزعزعت اقتصادات الدول.
إحياء "الشناشيل"
وفي قصة ثالثة، تناول "المرصد" اجتهاد أهل البصرة في العراق بإعادة إحياء "الشناشيل"، وهو إرث معماري يعود إلى الحقبة العثمانية، يتميز بجماله ونقوشه الخشبية الأخاذة، لكن لفّته عقود من النسيان.
وتشهد البصرة، عاصمة الجنوب العراقي، اليوم عملية ترميم واسعة لـ"الشناشيل" بالتعاون بين السلطات المحلية ومجتمعها المدني ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو).
وتعد البصرة ملتقى نهري دجلة والفرات، ومنفذ العراق البحري الوحيد، وتتميز بتراثها الغزير ومواقعها التاريخية التي تروي حكاية حضارات كثيرة مرت بها، لكن هذا الإرث الحضاري عانى طويلا آثار الحروب وسنوات الإهمال.
17/3/2025-|آخر تحديث: 17/3/202510:14 م (توقيت مكة)