وكيل أوقاف الإسكندرية: الوزارة تتوسع في إنشاء المراكز الثقافية لنشر صحيح الدين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد الشيخ سلامة عبدالرازق نجم وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية أن الوزارة توسعت في إنشاء وافتتاح المراكز الثقافية، وكذلك التوسع في فتح الطريق أمام الدارسين والدراسات حيث تخرج من أبناء المراكز الثقافية من تبنتهم وزارة الأوقاف فكانت لهم إسهامات في تحقيق ونشر الوعي الفكري والأمن المجتمعي.
ذكرت مديرية أوقاف الإسكندرية - في بيان صحفي اليوم الثلاثاء - أن ذلك جاء خلال مشاركة الشيخ سلامة عبدالرازق في احتفال المركز الثقافي بالعجمي احتفاله بحصولهم على المركز الثالث على مستوى الجمهورية وكذلك محاضرة دينية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج تحت عنوان "الإسراء والمعراج دروس وعبر"، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمراكز الثقافية والدارسين.
أكد أن وزارة الأوقاف لا تدخر جهدًا في تقديم كل الدعم والخدمة لكل ما يعود على المجتمع بالنفع وتحقيق الاستقرار من خلال تعليم الدين الواسطى باعتداله وسماحته، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
شدد على اهتمام وزارة الأوقاف بالمراكز الثقافية باعتبارها أحد أهم مصادر التثقيف والتنوير ونشر تعاليم الدين الإسلامي المستنير، مؤكدًا أن مراكز الثقافة الإسلامية والدارسين بها تلقى اهتمامًا فوق المعتاد من وزارة الأوقاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
انطلاق عشر قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف المحافظات
أطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف: (القاهرة - الجيزة – الشرقية - الغربية -أسيوط - دمياط - البحيرة - المنوفية - الدقهلية - المنيا)، اليوم الجمعة، الموافق: 20 من ديسمبر 2024م، بعنوان: "ظاهرة التسرب من التعليم.. أسبابها وسبل التصدي لها".
إذ تم استقبال الواعظات بحفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن. يأتي ذلك في إطار عناية الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، ضمن النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة.
أكدت الواعظات المشاركات في القوافل أن تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، بل من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات، لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع، وأشرن إلى أن أسبابه عديدة ومتشعبة ومتداخلة، تتفاعل مع بعضها لتشكل ضاغطا على الطالب؛ تدفعه إلى التسرب والسير في طريق الجهل والأمية، ومنها أسباب تربوية، واجتماعية وشخصية، واقتصادية، وبعض العوامل النفسية التي يجد معها التلميذ صعوبة في اكتساب المعلومات، كضعف التركيز وضعف الذاكرة.
وأكدن ضرورة اكتشافها، ومعالجتها، وركزن على بيان الحلول لتلك الظاهرة ومنها: إعادة صياغة المدارس بحيث يصبح للتعليم معنى، وتصبح المدارس وسيلة يُسعى إليها رغبة لا رهبة، ووسيلة يجد فيها الطالب ما يعود عليه بالنفعن، جميع ذلك بالتزامن مع قيام الأسرة بدورها تجاه أبنائها.