تطور غير مسبوق لقطاع الألعاب الإلكترونية بالمغرب.. تحقيق رقم معاملات ازيد من 120 مليون دولار
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أفاد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بأن قطاع الألعاب الإلكترونية حقق رقم معاملات على المستوى الوطني بلغ 120 مليون دولار.
وقال الوزير في معرض جوابه أمس الاثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، على سؤال حول "تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية" إن رقم المعاملات التي حققها قطاع الألعاب الإلكترونية، "يفوق رقم المعاملات المسجل في باقي الصناعات الثقافية والفنية الأخرى".
وأكد السيد بنسعيد أن الوزارة تعمل على تفعيل استراتيجيتها في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية عبر عدد من الإجراءات أبرزها مشروع إحداث منطقة صناعية خاصة بهذا المجال.
ويهدف هذا المشروع، حسب الوزير، إلى "جلب مستثمرين أجانب وجعل المغرب منصة رائدة في هذه الصناعة على المستوى الإفريقي والدولي، وخلق نظام اقتصادي قادر على توفير 5 آلاف فرصة شغل جديدة لفائدة الشباب المغربي، بما فيها 3300 فرصة شغل مباشرة"، إضافة إلى "جعل قطاع صناعة الألعاب الإلكترونية رافعة للنمو الاقتصادي الوطني".
وفي هذا الإطار، أعلن السيد بنسعيد أنه "سيتم توقيع مجموعة من الاتفاقيات مع مقاولات كبرى خلال شهر ماي المقبل، في إطار أول معرض دولي لصناعة الألعاب الإلكترونية يتم تنظيمه بالمغرب".
وأبرز أن الوزارة بذلت مجهودات كبيرة من أجل بلوغ الأهداف المسطرة، ومنها على الخصوص "تشجيع التكوين في هذا المجال بعدد من الأقاليم ، بهدف تأهيل الشباب للانخراط في المشاريع الاستثمارية المرتقبة".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
من الاستيراد للاكتفاء الذاتي.. مصر تبدأ إنتاج 50 مليون خرطوشة أنسولين سنويًا
تُعد صناعة الأدوية من الركائز الأساسية في أي نظام صحي، وأصبح توطين هذه الصناعة في العديد من الدول خطوة استراتيجية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز القدرة الإنتاجية المحلية.
وفي هذا السياق، أعلنت مصر عن بدء إنتاج أقلام الأنسولين للمرة الأولى داخل البلاد، في خطوة هامة تسهم في دعم الصناعة المحلية وتوطين صناعة الدواء بشكل عام، يشمل هذا التطور تصنيع أدوية الأورام، الأنسولين، هذا التطور يعزز من دور مصر كفاعل رئيسي في مجال صناعة الدواء على مستوى المنطقة، مما يسهم في تحسين الرعاية الصحية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
اطلاق اول دفعة من عقار الانسولين المصنع محلياً..وبدء تصنيع أجهزه السونار داخلياً شعبة الأدوية: الأنسولين المصري أرخص من المستورد بنسبة 50% الدواء المصرية في احتفالية إطلاق أول دفعة من الإنسولين المُصنع محليا عليك فحص مستويات الأنسولين والمغنيسيوم في الخريف لهذا السبب
يُعد مرض السكري في مصر، من أكثر الأمراض شيوعًا، حيث يبلغ عدد المصابين به نحو 11 مليون شخص، مما يجعلها من الدول التي تعاني من أعلى نسب الإصابة بالسكري في المنطقة العربية.
ومن جانبه قال علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن هيئة الدواء المصرية قد وافقت على إطلاق الأنسولين العالمي الذي تم تصنيعه في مصر بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية. يهدف هذا الإطلاق إلى توفير إمدادات مستدامة من الأنسولين البشري عالي الجودة لتلبية احتياجات المرضى في مصر وضمان توافره بشكل مستمر.
أوضح علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أنه لأول مرة سيتم إنتاج أقلام الأنسولين المصنعة محليًا في مصر خلال الستة أشهر القادمة. وأضاف أن شركات الأدوية في مصر تصنع أنسولينًا يوفر جزءًا كبيرًا من احتياجات السوق المحلي، ويغطي 90% من احتياجات القطاع العام، وأكد أن نتيجة هذه القرارات المهمة هي تحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق المحلي من مخزون منتجات الأنسولين، مما يتيح أيضًا إمكانية تصديرها للأسواق العالمية.
توطين صناعة الأنسولين في مصرإن توطين صناعة الأنسولين في مصر يعكس اهتمام الدولة الكبير بتعميق الصناعة المحلية، وتعزيز القدرة الإنتاجية الوطنية في قطاع الأدوية، هذه الخطوة تسهم بشكل كبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية الأساسية، وتوفيرها للمواطنين بجودة عالية وبأسعار مناسبة.
وعلى الرغم من الجهود المحلية، كانت مصر تستورد سنويًا ما يقرب من 6 ملايين خرطوشة "خزان" من أقلام الأنسولين، مما كان يترتب عليه عبء اقتصادي كبير على الدولة، حيث كانت تُستنزف العملة الصعبة لتوفير هذه الكميات.
في سياق متصل اوضحت وزارة الصحة والسكان، أن صناعة الأنسولين، سيحقق طاقة إنتاجية تصل إلى 50 مليون خرطوشة سنويًا، وهو ما يسهم بشكل كبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأنسولين في مصر، وسوف يفتح الباب أمام تصدير الأنسولين إلى 56 دولة، مما يساهم في خدمة نحو 30 مليون مواطن في القارة الإفريقية.
وتعد هذه خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصحي، من خلال تعزيز القدرة الإنتاجية المحلية وتوسيع نطاق تصدير الأدوية، فإن مصر تسعى لتقليل الاعتماد على الاستيراد وتحقيق الأمن الصحي.