ضبط ساعة يوم القيامة على 90 ثانية قبل منتصف الليل.. العالم يحبس أنفاسه
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
جدل واسع على منصات السوشيال ميديا عقب إعلان الفريق العلمي المسؤول عن ساعة يوم القيامة قرب تحديثها عند 90 ثانية قبل منتصف الليل، إذ يحبس العالم أنفاسه بسبب خطرها الذي يهدد البشرية وفق العلماء، حيث إن هناك مخاطر كبيرة على دول العالم خاصة التي تشهد صراعات، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
ساعة يوم القيامةساعة يوم القيامة جرى إنشاؤها في العام 1947، بواسطة علماء ومهندسي مشروع مانهاتن الذين ارتبطوا ارتباطا وثيقا بتطوير القنبلة الذرية، وسيجرى تثبيتها الساعة عند 90 ثانية قبل منتصف الليل، ويمكن أن تسبب مخاطر للأماكن التي تشهد تغير المناخ، والتقنيات المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي والأبحاث البيولوجية الخطيرة.
ووفق العلماء، فإن ساعة يوم القيامة، جهاز رمزي مصمم لتحذير العالم من مدى قربه من الكارثة فمنتصف الليل يمثل النقطة التي تصبح فيها الأرض غير صالحة لسكن البشر.
إنشاء ساعة يوم القيامةساعة يوم القيامة يتم ضبط عقاربها منذ عام 1947 في بداية كل عام بواسطة نشرة علماء الذرة، إذ كانت معنية بالتهديد بنشوب حرب نووية فعلية بين القوتين العظميين في الحرب الباردة، الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، لكنها مؤخرا أصبحت تمثل التهديد العالمي الناجم عن تغير المناخ.
كلما تحركت عقارب ساعة يوم القيامة إلى الأمام، كانت تميل إلى إعادتها مرة أخرى لاحقا لتعكس أي تحسن في العلاقات بين الدول، وفي عام 2023، أكد رود ثورنتون، الأستاذ المحاضر في الدراسات الدولية والدفاع والأمن بكلية كينجز لندن، أن العالم ليس في مكان جيد: «نأمل من العلماء والحكماء العمل على تجنب الكارثة المناخية».
التحذير من خطر ساعة يوم القيامةالعلماء خلال الأشهر الماضية حذروا من الكارثة المناخية فضلا عن اندلاع حرب وهو ما حدث في غزة إذ تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية ضد المدنيين في غزة، كما وحذرت ساعة يوم القيامة البشرية من مدى اقتراب العالم من الكارثة كل عام، إذ يعمل منتصف الليل كرمز لنهاية العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ساعة يوم القيامة ساعة یوم القیامة منتصف اللیل
إقرأ أيضاً:
متهمًا اياهم بالفشل والتهرب من المسؤولية.. الكبير لـ”الرئاسي”: أين كنتم حين حذرناكم من الكارثة؟
???? ليبيا – المركزي يرد على المجلس الرئاسي: تأخرتم في الاستفاقة وبيانكم مليء بالمغالطات
???? الكبير: الأزمة تتطلب حلولًا علمية لا اتهامات باطلة ????
ردّ المحافظ السابق لمصرف ليبيا المركزي، الصديق عمر الكبير، على بيان المجلس الرئاسي الصادر بتاريخ 7 إبريل 2025 بشأن الأوضاع المالية والنقدية، معربًا عن استغرابه مما وصفه بـ”الاستفاقة المتأخرة جدًا” للمجلس تجاه تفاقم الأزمة الاقتصادية التي سبق للمصرف التحذير منها مرارًا، لا سيما في رسالتين بتاريخ 26 فبراير و21 مارس من هذا العام.
???? الكبير: المركزي ليس مصدر الإنفاق بل ننفذ تعليمات السلطة التنفيذية ????
وأكد الكبير أن المصرف المركزي لا يتحمل مسؤولية خلق الإنفاق الحكومي، مشيرًا إلى أن ذلك من اختصاص السلطة التنفيذية وحدها، وأن جميع أذونات الصرف التي نُفذت كانت صادرة عن وزارة المالية في حكومة الوحدة الوطنية.
???? اتهامات المجلس الرئاسي تفتقد للدقة والاختصاص ❗
وأشار إلى أن بيان المجلس الرئاسي اتسم بالتناقض، إذ أقر بعجز الحكومة عن ضبط الإنفاق، ثم عاد ليحمّل المصرف المسؤولية، متسائلًا عن دور نائب رئيس المجلس، رئيس اللجنة المالية العليا، في ضبط الإنفاق الذي يحتجون عليه.
???? دعوة للتركيز على المصالحة والانتخابات بدل الصراعات ????️
وانتقد الكبير انخراط المجلس الرئاسي في صراعات جانبية، معتبرًا أن أولويته يجب أن تكون إطلاق مسار المصالحة الوطنية والتمهيد للانتخابات، بدل الدخول في تجاذبات أثّرت على مصداقيته.
???? إشادة بتوحيد المصرف… وسؤال عن غياب الرئاسي ????️
ذكّر الكبير بأن المصرف المركزي نجح في توحيد مؤسساته بتاريخ 20 أغسطس 2023، بعد سنوات من الانقسام، مؤكدًا أن المصرف استمر في أداء دوره المركزي، متسائلًا عن موقع المجلس الرئاسي من هذا الجهد الوطني.
???? شبهات وتحديات كبرى… والمطلوب رؤية لا مزايدات ????
كما أكد أن ما تواجهه ليبيا من تشوهات اقتصادية ناتج عن توسع غير منضبط في الإنفاق، وغياب الشفافية في الإيرادات النفطية، مشيرًا إلى أن الأزمات المالية المتراكمة تحتاج إلى رؤية علمية وعمل جماعي لا “بطولات وهمية”، بحسب تعبيره.
???? دعوة لوضع حد للانهيار قبل فوات الأوان ⚠️
وختم الكبير رسالته بالتأكيد على أن الحل لا يكون بكيل الاتهامات، بل بتقديم خطة وطنية واضحة تقوم على تضحيات حقيقية، محذرًا من أن الاستمرار في هذا النهج “لن يجنب ليبيا من خطر الانهيار وما يترتب عليه من نتائج وخيمة على الأجيال القادمة”.