الرئيس السيسي أعاد إحياء الحلم النووي المصري
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في تقرير، إن الحلم النووي بدأ في عام 1956 عندما وقع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عقد الاتفاق الثنائي مع روسيا بشأن التعاون في شؤون الطاقة الذرية وتطبيقاتها في النواحي السلمية وغيرها من الاتفاقيات والعقود التي تتيح لمصر الدخول إلى العالم النووي، وبعد ذلك بعام واحد وفي عام 1957 قرر عبد الناصر إنشاء هيئة الطاقة الذرية وحصلت من خلالها مصر على أول مفاعل ذري للبحوث العلمية بقوة 2 ميجا وات، ومعمل لإنتاج النظائر المشعة حيث تعاونت مع موسكو لإنشاء أول مفاعل نووي للأبحاث والتدريب في أنشاص، شمال شرق القاهرة.
أشار التقرير إلى أنه في عام 1961 طرحت مصر مناقصة لتوريد محطة نووية لتوليد الكهرباء قدرتها 150 ميجاوات وتحلية المياه بمعدل 20 ألف متر مكعب في اليوم وبلغت التكلفة المقدرة للمشروع في ذلك الوقت 30 مليون دولار، إذ تسببت حرب 1967 في وقف كل هذه المشاريع القومية، ومنها مشروع الضبعة النووي وتوالي طرح المشاريع النووية المصرية في عهد عبد الناصر، بالتعاون مع السوفييت، ثم في عهد خلفه محمد أنور السادات، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية حتى بداية ثمانينيات القرن الماضي، إلا أنها كانت جميعها تجارب لم تكتمل، وبقي المشروع متوقفًا.
توليد الكهرباء بأرض الضبعة كمرحلة أولىوانطلاقا من إيمان القيادة السياسية بأن أمن الطاقة هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي، أعاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إحياء الحلم النووي المصري مجددًا، حيث وقع الرئيس السيسي، في فبراير 2015، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اتفاقية إقامة أول محطتين نوويتين لتوليد الكهرباء بأرض الضبعة كمرحلة أولى، والتي تستوعب حتى 8 محطات نووية ليعود الحلم ويخرج لأرض الواقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة الضبعة الضبعة الطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: المتحف المصري الكبير نقلة عالمية ويحظى باهتمام شديد من الدولة
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن المتحف المصري الكبير يُعتبر نقلة مهمة في عالم المتاحف، خاصة وأنه يختص بحضارة واحدة فقط، وهي الحضارة الفرعونية، مضيفا أن هناك اهتماما كبيرا من الدولة والمسؤولين بالمتحف، لما يقدمه من قيمة تاريخية فريدة.
عرض مجموعة توت عنخ آمون لأول مرة بالكاملوأوضح الرئيس السيسي خلال زيارته لأكاديمية الشرطة، وعرضته قناة إكسترا نيوز، أن المتحف يضم قاعة كاملة لعرض مجموعة توت عنخ آمون، التي تعرض لأول مرة في تاريخها بالكامل، مضيفا أن المتحف قد افتتح جزئيًا منذ شهرين، ويتم الآن اختباره وتقييم الأنظمة استعدادًا للافتتاح الرسمي.
تحسين البنية التحتية للمتحف والمناطق المحيطةوأشار الرئيس إلى الجهد المبذول في تحسين المناطق المحيطة بالمتحف، موضحًا أنه تم بناء شبكة طرق ضخمة لتسهيل الوصول إلى المنطقة، كما أكد أن هذه البنية التحتية ليست فقط لخدمة المتحف، بل لمصر بشكل عام.