صحيفة الخليج:
2025-04-29@23:00:32 GMT

3 منصات رئيسية ترسم نجاحات القمة

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

3 منصات رئيسية ترسم نجاحات القمة

دبي: محمد إبراهيم، محمد ياسين

أكد محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، أن القمة ترتكز على ثلاث منصات رئيسية، ترسم نجاحاتها وإنجازاتها على مدار 11 عاماً، إذ تحاكي الأولى عدد الدول والحكومات المشاركة على مستوى العالم، وتصل البلدان إلى حوالي 150 دولة، وأكثر من 140 حكومة.

وأفاد بأن المنصة الثانية تخاطب القطاع الخاص بمؤسساته، إذ يعد رواده مصممي المستقبل في مختلف المجالات، مثل المستقبل المعرفي، والبيانات والطاقة، والبحري، والتنقل، والفضاء، وغيرها الكثير من القطاعات، فضلاً عن تأثيره القوي في المجتمعات اجتماعياً واقتصادياً، وسياسياً أيضاً، وهنا تكمن أهمية وجود القطاع الخاص بين أروقة القمة العالمية للحكومات.

أكبر المشاركات

وقال إن المنصة الثالثة تركز على المنظمات الدولية، التي تجسد أكبر المشاركات القوية في القمة خلال السنوات الماضية وفي الوقت الراهن، إذ يشكل وجودهم أهمية كبيرة لمناقشة التحديات التي قد تأتي في المستقبل القريب، حيث إن نجاح الحكومات بتطوير ذاتها يأخذنا إلى تقليص القضايا والمشاكل التي تقع على عاتق المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة أو منظمة الصحة العالمية وصندوق النقد الدولي وغيرها.

جاء ذلك في إجابة وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات عن 4 أسئلة لرئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «الخليج» رائد برقاوي خلال مؤتمر الإعلان عن تفاصيل ومستجدات القمة 2024، إذ ركزت الأسئلة على أهمية مشاركة القطاع الخاص في القمة، ولماذا لم تكن هناك قمة مماثلة منفصلة لرواد هذا القطاع؟ وكيف نقارن بين قمة الحكومات ومنتدى دافوس؟ وكم عدد القائمين على تنظيم القمة وكيف لهم تحقيق كل هذه المنجزات؟ ولماذا التركيز على الذكاء الاصطناعي وهل سنرى منجزاً جديداً ينبثق عن القمة2024؟

فريق القمة

وفي وقفته مع عدد الكوادر القائمة على تنظيم القمة سنوياً، وكيف لهم تحقيق الإنجازات واستقطاب هذا الكم الهائل من الدول والقيادات والحكومات، أكد القرقاوي أن فريق القمة الأساسي لا يتجاوز 12 شخصاً، ولكن مع اقتراب موعد انطلاق القمة يزداد فريق العمل، لتشارك أطراف معنية أخرى جميع الشركاء، والوزراء، وجميع الوزارات وفرق العمل الحكومي، فالجميع هنا فريق القمة مع اختلاف المسؤوليات والمهام المكلف بها كل شخص.

وقال إن آليات الإنجاز تركز على العمل التعاوني بروح الفريق، لاسيما أن هناك منتديات متنوعة خلال أعمال القمة في قطاعات مختلفة، مؤكداً أن العمل الجماعي بمسؤولية وكفاءة يعد سر النجاحات التي حققتها القمة وستحققها في نسخة 2024 والدورات القادمة، مشيراً إلى أهمية دور الإعلام، لقدرته على تجسيد مجريات القمة ومخرجاتها وأهدافها بواقعية ودقة وشفافية، معتبراً أن الإعلام أحد أهم مسببات إنجازات ونجاحات القمة.

القمة والذكاء الاصطناعي

وفي إجابته عن سؤال أهمية الذكاء الاصطناعي، أفاد بأن الإمارات كانت سباقة في قرار تأسيس وزارة الذكاء الاصطناعي وتعيين أول وزير لها على مستوى العالم2017، وقد تعجب البعض آنذاك من تفكير حكومة الإمارات في هذا الشأن، ولكن اليوم الجميع يقر بأن الإمارات تقرأ المستقبل بدقة واحترافية وفق استراتيجيات ممنهجة ومدروسة.

وأضاف أن القمة كانت أول مكان نسمع فيه عن الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي في العام 2015، فضلاً عن مخرجات كثيرة وتوصيات واتجاهات جديدة سطرتها قمة الحكومات من خلال أعمالها على مدار السنوات السابقة، مشيراً إلى أن المستقبل واستشراف اتجاهاته الحديث السائد في حوارات القمة عاماً تلو الآخر.

وأكد أن الإمارات انطلقت بثقة في مجال الذكاء الاصطناعي وحققت منجزات كثيرة في فترة وجيزة، مما جعل القمة العالمية للحكومات مؤسسة متكاملة ومنصة معرفية تجمع العقول والأفكار المستنيرة لخدمة البشرية والنهوض بعمل الحكومات في المجالات كافة، فالمسيرة مستمرة والوتيرة متسارعة والإنجازات متوالية في المرحلة المقبلة.

مستقبل الحكومات

وأفاد في إجابته عن منتدى دافوس، بأن القمة العالمية للحكومات وجدت لتستشرف مستقبل الحكومات، وتناقش تحدياته وتبحث في المعالجات والتوصيات لمواجهة عراقيل المستقبل، ومخرجاتها سنوياً تشكل مرجعيات موثوقة تؤخذ بعين الاعتبار في المنتديات العالمية والحكومات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات محمد القرقاوي القمة العالمية للحكومات الإمارات القمة العالمیة للحکومات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الحماية الاجتماعية: تطبيق معايير الصحة المهنية باستخدام الذكاء الاصطناعي

يعمل صندوق الحماية الاجتماعية على تحسين بيئة العمل الداخلية من خلال تبني أفضل ممارسات السلامة والصحة المهنية، وتطوير البنية الرقمية بما يخدم بيئة عمل أكثر أمانًا وكفاءة، وقد اتخذ الصندوق خطوات حثيثة نحو تعزيز ثقافة الصحة والسلامة في بيئة العمل، من خلال خطط التوعية والتدريب والتقييم المستمر للمخاطر.

ويشكل اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية فرصة استراتيجية لصندوق الحماية الاجتماعية لتعزيز حضوره المؤسسي، وتحقيق التكامل بين أهداف الحماية الاجتماعية وأبعاد التحول الرقمي، بما يخدم بيئة عمل آمنة ومستدامة حيث يركز شعار هذا العام على التحول الرقمي ودور التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في تحسين إجراءات السلامة والصحة في بيئة العمل، حيث باتت الرقمنة أداة فعالة للتنبؤ بالمخاطر وتحليل بيانات الحوادث ومراقبة ظروف العمل لحظيًا، مما يسهم في تقليل الإصابات وتحقيق بيئة أكثر أمانًا واستدامة.

وقالت شمسة بنت حمدان التميمية، مديرة دائرة الشؤون الطبية بصندوق الحماية الاجتماعية: إن اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية يعد محطة عالمية لتأكيد أن سلامة الإنسان في بيئة العمل ليست خيارًا بل أولوية وحقًّا من حقوقه الأساسية، وسلطنة عُمان، من خلال مؤسساتها، تحرص على مواكبة التطورات العالمية، وإيجاد بيئات عمل تحترم معايير السلامة والكرامة الإنسانية، وتُراعي التغيرات التقنية المتسارعة التي تشهدها بيئات العمل الحديثة.

شعار هذا العام

وحول مواكبة صندوق الحماية الاجتماعية لشعار هذا العام المتعلق بالذكاء الاصطناعي والرقمنة، قالت التميمية: إن صندوق الحماية الاجتماعية يؤمن أن المستقبل في مجال السلامة والصحة المهنية سيعتمد بشكل كبير على البيانات والتقنيات الذكية، إذ تمكننا الرقمنة من مراقبة بيئات العمل بشكل مستمر، وتحليل البيانات المتعلقة بمخاطر السلامة والصحة المهنية في الوقت الفعلي، وعبر استخدام الذكاء الاصطناعي، يمكننا التنبؤ بالمخاطر قبل وقوعها، مما يعزز قدرة المؤسسات على اتخاذ تدابير وقائية فعّالة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي لا تقتصر على تحسين الإجراءات فحسب، بل تشكل ركيزة أساسية لتحقيق بيئة عمل آمنة وأكثر استدامة، مما يعزز التكامل بين التحول الرقمي وأهدافنا في تعزيز السلامة المهنية.

منظومة السلامة

وذكرت التميمية أن الصندوق يقوم بتوفير الحماية الاجتماعية من خلال نظام التأمين ضد إصابات العمل والأمراض المهنية، ويحرص الصندوق على صرف التعويضات بشكل عادل وسريع، إلى جانب دعم جهود الوقاية والتوعية، والدور لا يتوقف عند الحماية بعد الإصابة، بل يتجاوز ذلك نحو الوقاية قبل وقوع الحادث، من خلال التعاون مع الشركاء في مؤسسات المجتمع المدني.

وأوضحت أن هناك بعض الحوادث التي يمكن تفاديها باستخدام التقنيات الحديثة، ففي العديد من الحالات، كانت الحوادث تحدث بسبب نقص في الأنظمة التفاعلية التي تعتمد على البيانات الحية أو بسبب تأخر في استخدام الأدوات الذكية التي كانت ستمنع وقوع الحادث، ويعمل الصندوق حاليًا على تحسين هذه الأنظمة وحث الشركاء عليها لتقليل هذه الحوادث إلى أدنى مستوى ممكن.

بيئة العمل

وأوضحت التميمية أن بعض بيئات العمل في سلطنة عمان تواجه تحديات في مجال السلامة والصحة المهنية، أبرزها ضعف الوعي الثقافي في بعض المنشآت الصغيرة والمتوسطة بإجراءات السلامة والصحة المهنية، ونقص التدريب والتأهيل الكافي للعمال على استخدام معدات الحماية الشخصية والتعامل مع المخاطر، كما توجد صعوبة في تطبيق معايير السلامة بفعالية في بعض القطاعات، إلى جانب استخدام محدود للتكنولوجيا في رصد وتحليل الحوادث بشكل لحظي، وعلاوة على ذلك، تؤثر الظروف البيئية والمناخية، مثل درجات الحرارة العالية، على صحة العمال في بعض المواقع الصناعية، ولحل هذه التحديات، يجب تعزيز التدريب المستمر، وتطبيق القوانين بصرامة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتحسين أنظمة السلامة.

مستقبل الصحة المهنية

وأضافت: إن مستقبل السلامة والصحة المهنية في سلطنة عمان واعد جدًا في ظل التحول الرقمي، ويفتح التحول الرقمي أمامنا أفقًا واسعًا لتبني تقنيات حديثة توفر تحليلات دقيقة في الوقت الفعلي وتساعد في اتخاذ القرارات الذكية والمبنية على بيانات حقيقية، ونرى أن الذكاء الاصطناعي في المستقبل سيكون أداة رئيسية لمراقبة بيئات العمل، ويُتوقع أن يصبح معيارًا أساسيًا في القطاعات الحيوية مثل الصناعة والبناء والطاقة.

وأضافت: إننا نؤمن أن العامل يستحق بيئة عمل تحترم إنسانيته وتضمن سلامته، ونوجه رسالتنا لجميع المؤسسات للاستثمار في تقنيات السلامة الحديثة، وتدريب موظفيهم حول الوقاية، وسيظل الصندوق داعمًا لكل مبادرة تسهم في إيجاد بيئة عمل آمنة ومستدامة.

ويُعد اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل حملة توعية دولية تُقام سنويًا في 28 أبريل تحت مظلة منظمة العمل الدولية، بهدف تعزيز الوقاية من الحوادث والإصابات والأمراض المهنية، وترسيخ ثقافة السلامة والصحة في بيئة العمل، وجاء شعار هذا العام بعنوان "إحداث ثورة في الصحة والسلامة: دور الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل"، الذي يركز على أهمية تبني الأدوات الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي كوسائل مبتكرة لتعزيز بيئة العمل وتحقيق نقلة نوعية في فهم وإدارة المخاطر المهنية.

مقالات مشابهة

  • قمة أبوظبي «الثقافية» تستكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الابتكار واستشراف المستقبل
  • لماذا كتبتُ بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي لكتابي؟
  • القمة الثقافية أبوظبي تستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي على الفن والثقافة
  • «القمة العالمية للحكومات» تستشرف مستقبل المجتمعات
  • «القمة العالمية للحكومات» تستشرف مستقبل المجتمعات المعمّرة
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • الحماية الاجتماعية: تطبيق معايير الصحة المهنية باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • مختصون لـ"اليوم": الذكاء الاصطناعي عزز وسائل السلامة في العمل