3 منصات رئيسية ترسم نجاحات القمة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
دبي: محمد إبراهيم، محمد ياسين
أكد محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، أن القمة ترتكز على ثلاث منصات رئيسية، ترسم نجاحاتها وإنجازاتها على مدار 11 عاماً، إذ تحاكي الأولى عدد الدول والحكومات المشاركة على مستوى العالم، وتصل البلدان إلى حوالي 150 دولة، وأكثر من 140 حكومة.
وأفاد بأن المنصة الثانية تخاطب القطاع الخاص بمؤسساته، إذ يعد رواده مصممي المستقبل في مختلف المجالات، مثل المستقبل المعرفي، والبيانات والطاقة، والبحري، والتنقل، والفضاء، وغيرها الكثير من القطاعات، فضلاً عن تأثيره القوي في المجتمعات اجتماعياً واقتصادياً، وسياسياً أيضاً، وهنا تكمن أهمية وجود القطاع الخاص بين أروقة القمة العالمية للحكومات.
أكبر المشاركات
وقال إن المنصة الثالثة تركز على المنظمات الدولية، التي تجسد أكبر المشاركات القوية في القمة خلال السنوات الماضية وفي الوقت الراهن، إذ يشكل وجودهم أهمية كبيرة لمناقشة التحديات التي قد تأتي في المستقبل القريب، حيث إن نجاح الحكومات بتطوير ذاتها يأخذنا إلى تقليص القضايا والمشاكل التي تقع على عاتق المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة أو منظمة الصحة العالمية وصندوق النقد الدولي وغيرها.
جاء ذلك في إجابة وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات عن 4 أسئلة لرئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «الخليج» رائد برقاوي خلال مؤتمر الإعلان عن تفاصيل ومستجدات القمة 2024، إذ ركزت الأسئلة على أهمية مشاركة القطاع الخاص في القمة، ولماذا لم تكن هناك قمة مماثلة منفصلة لرواد هذا القطاع؟ وكيف نقارن بين قمة الحكومات ومنتدى دافوس؟ وكم عدد القائمين على تنظيم القمة وكيف لهم تحقيق كل هذه المنجزات؟ ولماذا التركيز على الذكاء الاصطناعي وهل سنرى منجزاً جديداً ينبثق عن القمة2024؟
فريق القمة
وفي وقفته مع عدد الكوادر القائمة على تنظيم القمة سنوياً، وكيف لهم تحقيق الإنجازات واستقطاب هذا الكم الهائل من الدول والقيادات والحكومات، أكد القرقاوي أن فريق القمة الأساسي لا يتجاوز 12 شخصاً، ولكن مع اقتراب موعد انطلاق القمة يزداد فريق العمل، لتشارك أطراف معنية أخرى جميع الشركاء، والوزراء، وجميع الوزارات وفرق العمل الحكومي، فالجميع هنا فريق القمة مع اختلاف المسؤوليات والمهام المكلف بها كل شخص.
وقال إن آليات الإنجاز تركز على العمل التعاوني بروح الفريق، لاسيما أن هناك منتديات متنوعة خلال أعمال القمة في قطاعات مختلفة، مؤكداً أن العمل الجماعي بمسؤولية وكفاءة يعد سر النجاحات التي حققتها القمة وستحققها في نسخة 2024 والدورات القادمة، مشيراً إلى أهمية دور الإعلام، لقدرته على تجسيد مجريات القمة ومخرجاتها وأهدافها بواقعية ودقة وشفافية، معتبراً أن الإعلام أحد أهم مسببات إنجازات ونجاحات القمة.
القمة والذكاء الاصطناعي
وفي إجابته عن سؤال أهمية الذكاء الاصطناعي، أفاد بأن الإمارات كانت سباقة في قرار تأسيس وزارة الذكاء الاصطناعي وتعيين أول وزير لها على مستوى العالم2017، وقد تعجب البعض آنذاك من تفكير حكومة الإمارات في هذا الشأن، ولكن اليوم الجميع يقر بأن الإمارات تقرأ المستقبل بدقة واحترافية وفق استراتيجيات ممنهجة ومدروسة.
وأضاف أن القمة كانت أول مكان نسمع فيه عن الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي في العام 2015، فضلاً عن مخرجات كثيرة وتوصيات واتجاهات جديدة سطرتها قمة الحكومات من خلال أعمالها على مدار السنوات السابقة، مشيراً إلى أن المستقبل واستشراف اتجاهاته الحديث السائد في حوارات القمة عاماً تلو الآخر.
وأكد أن الإمارات انطلقت بثقة في مجال الذكاء الاصطناعي وحققت منجزات كثيرة في فترة وجيزة، مما جعل القمة العالمية للحكومات مؤسسة متكاملة ومنصة معرفية تجمع العقول والأفكار المستنيرة لخدمة البشرية والنهوض بعمل الحكومات في المجالات كافة، فالمسيرة مستمرة والوتيرة متسارعة والإنجازات متوالية في المرحلة المقبلة.
مستقبل الحكومات
وأفاد في إجابته عن منتدى دافوس، بأن القمة العالمية للحكومات وجدت لتستشرف مستقبل الحكومات، وتناقش تحدياته وتبحث في المعالجات والتوصيات لمواجهة عراقيل المستقبل، ومخرجاتها سنوياً تشكل مرجعيات موثوقة تؤخذ بعين الاعتبار في المنتديات العالمية والحكومات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد القرقاوي القمة العالمية للحكومات الإمارات القمة العالمیة للحکومات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على حياتنا اليومية؟ (فيديو)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور أحمد السداوي، وكيل كلية شؤون التعليم بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، عن بعض السلبيات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي وتأثيراته المحتملة على الأفراد.
وخلال لقائه في برنامج "صباح البلد" الذي تقدمه رشا مجدي ونهاد سمير على قناة “صدى البلد”، أوضح السداوي أن الذكاء الاصطناعي هو أداة تهدف إلى تحسين مهارات الأشخاص في حياتهم اليومية وفي شتى المجالات.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يشهد تطورًا مستمرًا في العديد من المجالات، ويمكن الاستفادة منه في أداء المهام المعقدة أو إنجاز الأعمال التي تتطلب جهدًا كبيرًا.
وعن إمكانية استبدال الذكاء الاصطناعي للبشر في بعض التخصصات، أوضح السداوي أنه لا يمكن الاستغناء عن الإنسان تمامًا، إلا أنه قد يتم تقليص عدد العاملين في بعض المجالات، دون أن يتم الاستغناء الكامل عنهم.