صحيفة الخليج:
2025-04-30@22:33:59 GMT

3 منصات رئيسية ترسم نجاحات القمة

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

3 منصات رئيسية ترسم نجاحات القمة

دبي: محمد إبراهيم، محمد ياسين

أكد محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، أن القمة ترتكز على ثلاث منصات رئيسية، ترسم نجاحاتها وإنجازاتها على مدار 11 عاماً، إذ تحاكي الأولى عدد الدول والحكومات المشاركة على مستوى العالم، وتصل البلدان إلى حوالي 150 دولة، وأكثر من 140 حكومة.

وأفاد بأن المنصة الثانية تخاطب القطاع الخاص بمؤسساته، إذ يعد رواده مصممي المستقبل في مختلف المجالات، مثل المستقبل المعرفي، والبيانات والطاقة، والبحري، والتنقل، والفضاء، وغيرها الكثير من القطاعات، فضلاً عن تأثيره القوي في المجتمعات اجتماعياً واقتصادياً، وسياسياً أيضاً، وهنا تكمن أهمية وجود القطاع الخاص بين أروقة القمة العالمية للحكومات.

أكبر المشاركات

وقال إن المنصة الثالثة تركز على المنظمات الدولية، التي تجسد أكبر المشاركات القوية في القمة خلال السنوات الماضية وفي الوقت الراهن، إذ يشكل وجودهم أهمية كبيرة لمناقشة التحديات التي قد تأتي في المستقبل القريب، حيث إن نجاح الحكومات بتطوير ذاتها يأخذنا إلى تقليص القضايا والمشاكل التي تقع على عاتق المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة أو منظمة الصحة العالمية وصندوق النقد الدولي وغيرها.

جاء ذلك في إجابة وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات عن 4 أسئلة لرئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «الخليج» رائد برقاوي خلال مؤتمر الإعلان عن تفاصيل ومستجدات القمة 2024، إذ ركزت الأسئلة على أهمية مشاركة القطاع الخاص في القمة، ولماذا لم تكن هناك قمة مماثلة منفصلة لرواد هذا القطاع؟ وكيف نقارن بين قمة الحكومات ومنتدى دافوس؟ وكم عدد القائمين على تنظيم القمة وكيف لهم تحقيق كل هذه المنجزات؟ ولماذا التركيز على الذكاء الاصطناعي وهل سنرى منجزاً جديداً ينبثق عن القمة2024؟

فريق القمة

وفي وقفته مع عدد الكوادر القائمة على تنظيم القمة سنوياً، وكيف لهم تحقيق الإنجازات واستقطاب هذا الكم الهائل من الدول والقيادات والحكومات، أكد القرقاوي أن فريق القمة الأساسي لا يتجاوز 12 شخصاً، ولكن مع اقتراب موعد انطلاق القمة يزداد فريق العمل، لتشارك أطراف معنية أخرى جميع الشركاء، والوزراء، وجميع الوزارات وفرق العمل الحكومي، فالجميع هنا فريق القمة مع اختلاف المسؤوليات والمهام المكلف بها كل شخص.

وقال إن آليات الإنجاز تركز على العمل التعاوني بروح الفريق، لاسيما أن هناك منتديات متنوعة خلال أعمال القمة في قطاعات مختلفة، مؤكداً أن العمل الجماعي بمسؤولية وكفاءة يعد سر النجاحات التي حققتها القمة وستحققها في نسخة 2024 والدورات القادمة، مشيراً إلى أهمية دور الإعلام، لقدرته على تجسيد مجريات القمة ومخرجاتها وأهدافها بواقعية ودقة وشفافية، معتبراً أن الإعلام أحد أهم مسببات إنجازات ونجاحات القمة.

القمة والذكاء الاصطناعي

وفي إجابته عن سؤال أهمية الذكاء الاصطناعي، أفاد بأن الإمارات كانت سباقة في قرار تأسيس وزارة الذكاء الاصطناعي وتعيين أول وزير لها على مستوى العالم2017، وقد تعجب البعض آنذاك من تفكير حكومة الإمارات في هذا الشأن، ولكن اليوم الجميع يقر بأن الإمارات تقرأ المستقبل بدقة واحترافية وفق استراتيجيات ممنهجة ومدروسة.

وأضاف أن القمة كانت أول مكان نسمع فيه عن الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي في العام 2015، فضلاً عن مخرجات كثيرة وتوصيات واتجاهات جديدة سطرتها قمة الحكومات من خلال أعمالها على مدار السنوات السابقة، مشيراً إلى أن المستقبل واستشراف اتجاهاته الحديث السائد في حوارات القمة عاماً تلو الآخر.

وأكد أن الإمارات انطلقت بثقة في مجال الذكاء الاصطناعي وحققت منجزات كثيرة في فترة وجيزة، مما جعل القمة العالمية للحكومات مؤسسة متكاملة ومنصة معرفية تجمع العقول والأفكار المستنيرة لخدمة البشرية والنهوض بعمل الحكومات في المجالات كافة، فالمسيرة مستمرة والوتيرة متسارعة والإنجازات متوالية في المرحلة المقبلة.

مستقبل الحكومات

وأفاد في إجابته عن منتدى دافوس، بأن القمة العالمية للحكومات وجدت لتستشرف مستقبل الحكومات، وتناقش تحدياته وتبحث في المعالجات والتوصيات لمواجهة عراقيل المستقبل، ومخرجاتها سنوياً تشكل مرجعيات موثوقة تؤخذ بعين الاعتبار في المنتديات العالمية والحكومات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات محمد القرقاوي القمة العالمية للحكومات الإمارات القمة العالمیة للحکومات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ"اليوم": الذكاء الاصطناعي عزز وسائل السلامة في العمل

في وقت يحتفل فيه العالم اليوم 28 أبريل باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية في مكان العمل، تحت شعار «دور الذكاء الاصطناعي والرقمنه في العمل»، أكد مختصون لـ ”اليوم“ أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل تأكيد على أهمية توفير بيئة عمل آمنة وصحية، بجانب تسليط الضوء على دور التقنيات والذكاء الاصطناعي في الحد من الإصابات المهنية.ضرورة الصحة والسلامة في العملبداية يقول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر قانديه:
"السلامة والصحة المهنية هما عنصران أساسيان لضمان بيئة عمل آمنة وصحية، إذ تهدف هذه الممارسات إلى حماية العمال من الإصابات والأمراض المهنية، حيث يواجه العمال في مختلف القطاعات بعض المخاطر المختلفة وخصوصًا العاملين في مجال البناء والمعدات وغيرها من الأعمال التي قد تسجل الحوادث والإصابات".محمد قانديه
أخبار متعلقة علامة HONOR في السعودية توسع وجودها في المملكة من خلال متجرها الراقي الجديد في الرياضمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يستأصل بنجاح ورمين ضاغطين على النخاع الشوكي والأعصابوتابع: "هناك انعكاسات إيجابية عديدة تترتب على تطبيق أنظمة حماية العمال من الإصابات والأمراض والحوادث المهنية منها ضمان عدم تعرض العاملين للإصابات، إذ تساعد اشتراطات السلامة والصحة المهنية على الحد من المخاطر بشكل كبير من خلال تطبيق قواعد الحماية والسلامة داخل المنشآت، وأيضا زيادة الإنتاجية".
وأكمل: "فعند شعور جميع المنتسبين للعمل بالأمان والصحة تزداد إنتاجيتهم أكثر لأن البيئة التي يعملون فيها مهيأة بكل وسائل الراحة النفسية والسلامة، بالإضافة إلى ما سبق شعور العملاء بالثقة لكون تلك الجهات تطبق معايير السلامة والجودة، وأيضا هناك جانب مهم وهو الحد من تكاليف العلاجات والتعويضات التي تنتج عن الإصابات المهنية، فكلما أرتفعت معايير السلامة المهنية والجودة قلت المصاريف".تغيرات كبيرة بعالم العملوأكد د. قانديه أن شعار اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية في مكان العمل لهذا العام والذي يحتفل به العالم تحت شعار "دور الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل“ يعكس التغيرات الجذرية التي يشهدها عالم العمل، حيث أسهمت التقنيات والأدوات الرقمية الحديثة وأجهزة أنظمة التنبؤ بالحوادث في الحد من الإصابات المهنية، وتعزيز التدابير الوقائية، وتوفير تدريب عملي وآمن باستخدام تقنيات المحاكاة.
وبجانب ذلك أسهمت تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في تحسين وسائل سلامة العمل، وتوفير برامج تدريبية تقنية لزيادة وعي الموظفين بلوائح السلامة والصحة المهنية، وتوفير أجهزة قابلة للارتداء للوقاية من حوادث الصناعة الخطرة، استخدام الروبوتات في أماكن العمل الأكثر خطورة، ومساعدة المؤسسات في تتبُّع مواقع العمال، وتقليل الإصابات الجسدية أو الصحية، ومراقبة المؤشرات الحيوية.الصحة النفسية في العملويتفق استشاري الطب النفسي الدكتور محمد إعجاز براشا مع الرأي السابق ويقول:
"موقع العمل جزء أساسي وضروري في حياة أي موظف، فالمنتسب للمنشأة يقضي ساعات طويلة قد تتجاوز 8 ساعات يوميًا، وهنا يحتاج أن تكون نفسيته مرتاحة حتى يتمكن من الإنتاجية بشكل أفضل".
وأكمل: "إذ تحتل الصحة النفسية في مكان العمل اهتمامًا كبيرًا من الجميع، وقد يعتريها بعض التحديات بسبب ضغوطات العمل، وبذلك فإن تجاوز الموظفين المشاكل النفسية داخل محيط العمل يساعدهم على تجاوز العقبات وتعزيز جودة العمل وزيادة الإنتاجية".محمد براشا
ولفت إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والأجهزة الحديثة والمتطورة المرتبطة بالحفاظ على سلامة العاملين في بيئات العمل ساعدت كثيرًا في الحد من الحوادث والإصابات المرتبطة بالعمل، وأنعكس أثر ذلك إيجابًا على الصحة النفسية لجميع العاملين، ولكن يظل من المهم استمرار تكريس التوعية بمخاطر الإصابات والحوادث المهنية.
ونوه د. براشا أن الصحة النفسية في بيئة العمل تعد من المتطلبات الأساسية؛ لتحقيق التوازن والرفاهية بين الموظفين. حيث تؤثر بيئة العمل بشكل كبير على الصحة النفسية للأفراد، لذا من المهم أن تُعزز الصحة النفسية في أماكن العمل؛ لتقليل الضغوط ودعم الموظفين.
وأكمل أن غياب مهارات التواصل الجيدة التي تنعكس على الصحة النفسية بين إدارات جهة العمل والموظفين يسبب فقدان الثقة وضعف قدرة الفريق على التعاون، تراجع الإنتاجية، فتعامل الإدارة مع المشاكل النفسية لموظفيها بشكل احترافي يساعدها على تجاوز العديد من العقبات التي قد تهدد أسلوب وجودة العمل في المنشأة.نصائح الحفاظ على الصحة النفسية بالعملوخلص د. براشا إلى القول:
هناك بعض النصائح للحفاظ على الصحة النفسية في العمل وهي: التوازن بين العمل والحياة الشخصية، التواصل مع الإدارة في حال وجود مشكلات أو تحديات في بيئة العمل، الاحترام المتبادل مع جميع الموظفين فذلك يعزز الشعور بالأمان والانتماء في مكان العمل، الحرص على اكتساب المهارات بجانب تنمية القدرات الشخصية، تجنب التوتر والقلق والحرص على ممارسة الرياضة والهوايات المحببة،
ضرورة النوم الجيد وتجنب السهر، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يساعد في تعزيز الصحة النفسية ويمنح الطاقة والحيوية ويساعد على زيادة الإنتاجية.السلامة والوقاية في بيئات العملمن جهتها شددت خبيرة السلامة المهنية نوال مساوى على أهمية تعزيز ثقافة السلامة والوقاية في بيئات العمل، معتبرة أن“كل حادث يمكن الوقاية منه بتخطيط سليم، وتطبيق صارم لمعايير الصحة والسلامة المهنية”، ومؤكدةً أن الإحصاءات العالمية لا تزال مقلقة، حيث تشير تقديرات منظمة العمل الدولية إلى أن أكثر من مليونَي شخص يفقدون حياتهم سنويًا بسبب حوادث العمل أو الأمراض المهنية. وأضافت:“خلف كل رقم قصة إنسانية، وأسرة تتضرر، وشركة تخسر من إنتاجيتها واستقرارها”.نوال مساوى
وأوضحت مساوى أن الكثير من الحوادث تقع بسبب غياب التدريب الكافي للعاملين، أو ضعف الالتزام بإجراءات السلامة الأساسية، مؤكدة أن“الاستثمار في السلامة ليس تكلفة إضافية، بل حماية لرأس المال البشري وضمان لاستدامة الأعمال”، محذرةً من تجاهل المخاطر البسيطة التي قد تتسبب بحوادث جسيمة لاحقًا.
وشددت على أنالوقاية تبدأ من أبسط التفاصيل، من ارتداء معدات الحماية الشخصية، إلى وضع خطط طوارئ واضحة، وإجراء تدريبات دورية للموظفين، داعيةً المؤسسات إلى تعزيز ثقافة الإبلاغ عن المخاطر دون خوف من العقاب، معتبرة أن“بيئة العمل الصحية هي تلك التي تشجع العاملين على التعبير عن قلقهم إزاء أية مخاطر يرصدونها”
وفي ختام حديثها، طالبت نوال مساوى بتكثيف حملات التوعية خلال هذا اليوم العالمي، مؤكدة أن“السلامة المهنية مسؤولية الجميع: الإدارة، والموظفين، والجهات التشريعية. معًا نستطيع أن نخلق بيئة عمل خالية من الحوادث”.

مقالات مشابهة

  • منحة تدريبية عن صحافة المستقبل.. كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل السلطة الرابعة؟!
  • قمة أبوظبي «الثقافية» تستكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الابتكار واستشراف المستقبل
  • لماذا كتبتُ بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي لكتابي؟
  • القمة الثقافية أبوظبي تستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي على الفن والثقافة
  • «القمة العالمية للحكومات» تستشرف مستقبل المجتمعات
  • «القمة العالمية للحكومات» تستشرف مستقبل المجتمعات المعمّرة
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • مختصون لـ"اليوم": الذكاء الاصطناعي عزز وسائل السلامة في العمل