بغداد اليوم - متابعة

علقت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الأربعاء (24 كانون الثاني 2024)، على بيان الخارجية السورية، معربة عن رفضها لأي إيحاءات منها بأن الحدود الأردنية كانت يوما ما مصدرا لتهديد أمن سوريا أو معبرا للإرهابيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان، إن "الأردن كان وسيبقى دوما صمام أمان ودعم وإسناد لسوريا الشقيقة ولشعبها الكريم في درعا والسويداء المجاورتين وفي كل أنحاء سوريا".

وأكد البيان أن "الأردن مستمر في جهوده للمساعدة على إنهاء الأزمة السورية والتوصل لحل سياسي يحفظ أمن سوريا ووحدتها وسيادتها ويخلصها من الإرهاب والفوضى وعصابات المخدرات ويحقق جميع طموحات شعبها الشقيق".

وشدد البيان على أن الأردن قادر على حماية حدوده وأمنه من عصابات تهريب المخدرات والسلاح وسيدحرهم وسينهي ما يمثلون من خطر بجهود بواسل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية".

وفي وقت سابق أعربت دمشق عن أسفها للضربات الجوية الأردنية على قرى عدة جنوبي سوريا، مؤكدة أن التصعيد السياسي والإعلامي والعسكري لا ينسجم مع ما تم الاتفاق عليه بين اللجان المشتركة من الجانبين.

وشددت وزارة الخارجية السورية في بيان لها على أن "لا مبرر لمثل هذه العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية وتؤكد في الوقت نفسه أنها تحاول احتواءها حرصاً منها على عدم التوتر أو التأثير على استمرار استعادة العلاقة الأخوية بين البلدين"، مؤكدة أن "التصعيد السياسي والإعلامي والعسكري الذي شهدناه في الأشهر القليلة الماضية لا ينسجم إطلاقا مع ما تم الاتفاق عليه بين اللجان المشتركة من الجانبين حول التعاون المخلص لمكافحة كافة الانتهاكات بما في ذلك العصابات الإجرامية للتهريب والإتجار بالمخدرات".

وذكرت أن "سوريا عانت منذ عام 2011 من تدفق عشرات الآلاف من الإرهابيين وتمرير كميات هائلة من الأسلحة انطلاقا من دول الجوار ومنها الأردن مما أدى إلى سقوط آلاف الأبرياء وتسبب بمعاناة كبيرة للسوريين في مختلف مجالات الحياة وتدمير البنى التحتية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

سوريا .. استهداف قوة إسرائيلية بريف القنيطرة السورية | فيديو

أفادت مصادر سورية، فجر اليوم السبت، بأن مسلحين استهدفوا قوات إسرائيلية دخلت قرية "طرنجة" في ريف القنيطرة، في الوقت الذي راج فيه بيان صادر عن فصيل جديد تبنى الهجوم وتحدث عن بعض تفاصيله.

وأعلنت ما تسمى "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا - أولي البأس"، عبر عدة بيانات، تداولها ناشطون وحسابات عبر منصات التواصل، تبني الهجوم واستهداف القوة الإسرائيلية المتوغلة في الأراضي السورية.
 


وجاء في البيان الأول: "بلاغ عسكري رقم (2) تم بعونِ الله استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بقرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي المحتل اليوم الجمعة 2025/1/31 الساعة 8.37 بصلياتٍ مباشرة من الأسلحة المناسبة مما أدى لإصابات بصفوف الجيش الصهيوني".

من جانبه، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، إنه "تم سماع ورصد إطلاق نار في منطقة تعمل فيها قوات جيش الدفاع داخل الأراضي السورية، وتحديدًا في المنطقة العازلة. وأضاف أنه لم تقع إصابات، وأن القوات تواصل مهامها".

وأضاف عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس" أن "الجيش الإسرائيلي سيبقى منتشرًا في المنطقة وسيتحرك لإزالة أي تهديدات موجهة نحو دولة إسرائيل ومواطنيها"، وفق تعبيره.

من جهتها، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مسلحين فتحوا النار تجاه قوة إسرائيلية في ريف القنيطرة جنوب سوريا".

وقال مراسل الإذاعة إن "هذه هي المرة الأولى التي تُطلَق فيها النيران اتجاه قواتنا بعد شهرين من التجول بحرية في سوريا".

وأضاف: "من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت هذه بداية مقاومة مسلحة ضد أنشطة الجيش الإسرائيلي في سوريا، ولكن من المؤكد أن هذا الحادث يجب أن يكون مزعجًا للغاية".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: نرفض الوجود العسكري الدائم لأى دولة غير مشاطئة في البحر الأحمر
  • المقاومة السورية تعلن بدء عملياتها ضد الاحتلال والشرع
  • مقتل 3 مدنيين وإصابة 15 بتفجير إرهابي في منبج السورية
  • 750 مستثمراً يقدمون طلبات لاستئجار مقاطع بالمنطقة الحرة السورية الأردنية
  • سوريا .. استهداف قوة إسرائيلية بريف القنيطرة السورية | فيديو
  • أكثر من نصف مليون مراجعا للمستشفيات الميدانية الأردنية في غزة والضفة خلال الحرب
  • أكثر من نصف مليون إصابة حرب تعاملت معها المستشفيات الأردنية في غزة
  • بالفيديو .. من هو عاطف نجيب ابن خالة الأسد الذي تسبب باشتعال الثورة السورية؟
  • غارات إسرائيلية تستهدف الحدود اللبنانية السورية
  • شركة المنطقة الحرة السورية الأردنية ‏تبحث آخر ‏المستجدات بعد استئناف العمل فيها