وزير البترول الأسبق: المحطات النووية لا تعمل إلا في دول قادرة على استيعابها
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال المهندس عبدالله غراب، وزير البترول الأسبق، إن مشروع الضبعة النووي يفيد مصر في الكثير حين بدأ تشغيله في عام 2026، مضيفاً أن لدينا الكثير من المشاكل بخصوص الطاقة الكهربائية لأننا نعتمد على مصدرين وهم الغاز والمنتجات البترولية مثل السولار أو المازوت.
وأضاف « غراب » من خلال مكالمة هاتفية لبرنامج “صالة التحرير” على قناة "صدى البلد" التي تقدمه الإعلامية "عزة مصطفى" أن السولار والمازوت والغاز لهم أثار بيئي غير صحي وليس أفضل استخدام للطاقة الكهربائية وتحديداً الغاز.
وأشار وزير البترول الأسبق، إلى أن أننا نوفر كل ميجا وات هننتج بدلاً منها بطاقة بديلة وسنوفر الغاز لاستخدامات أخرى، منوهاً إلى أن الدولة تدور على خليط طاقة وتعمل على أن يكون لدينا جميع أنواع الطاقة، لأننا لدينا جميع الإمكانيات المتطورة والحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر مشروع الضبعة الضبعة النووى المحطات النووية الطاقة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يشارك في مائدة وزارية بعنوان "دور الاقتصادات الناشئة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في مائدة مستديرة وزارية بعنوان "تحول الطاقة والذكاء الاصطناعي ودور الاقتصادات الناشئة" والتي استضافها سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية – دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور عدد من وزارء الطاقة وأمناء عموم المنظمات الدولية المعنية بالطاقة ، وأدارها دانييل يرجين نائب رئيس مؤسسة إس أند بي جلوبال، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض ابو ظبي الدولي للبترول "اديبك 2024".
وتناولت الجلسة دور الاقتصادات الناشئة في عملية التحول الطاقى وفرص الاستفادة من التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تشكل الاقتصادات الناشئة 85 ٪ من سكان العالم وتواجه نمو أسرع في الطلب على الطاقة وزيادة أسرع في انبعاثات الكربون، بينما تتلقى فقط 14 ٪ من التمويل العالمي الموجه لعملية التحول الطاقى.
ويعتبر الوصول إلى رأس المال والتكنولوجيا أمراً حاسماً لدعم النمو الاقتصادي المستدام وخلق فرص عمل، وتحقيق التطلعات الوطنية.
وألقت الجلسة الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في مساعدة الاقتصادات الناشئة على الاستفادة من التحسينات والصيانة التنبؤية.
كما تطرقت الجلسة إلى أن العديد من الاقتصادات الناشئة هي الأكثر تأثراً بتغير المناخ، مما يجعل التكيف والتعويض عن الخسائر والأضرار أمراً أساسياً لتحقيق نمو اقتصادي.
وأكدت المناقشات على أن الاختلافات في الموارد والدخل ستؤدي إلى مسارات تحول طاقي متعددة، وأوضحت أن الهيدروكربونات سوف تلعب أدواراً مختلفة في عملية التحول الطاقي. وأكد المشاركون بالجلسة على ضرورة مواجهة هذه التحديات والفرص على نطاق عالمي، بالشراكة مع الاقتصادات الناشئة، لتحقيق تحولات قابلة للتطبيق.