"المحامين العرب" يوقع اتفاق تعاون مع اتحاد الشعوب الأوروآسيوية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
وقع الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى مع أندريه يوريفيتش الأمين العام لاتحاد الشعوب الأوروآسيوية "منظمة غير حكومية"، اتفاق تعاون بين الاتحادين.
الأمناء العامين المساعدينجاء توقيع الاتفاق بعد اجتماع بنعيسى وعدد من الأمناء العامين المساعدين بمقر اتحاد المحامين العرب بالقاهرة مع الأمين العام لاتحاد الشعوب الأوروآسيوية والوفد المرافق له.
وأكد الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، أن الاتفاق يأتي ترجمة لرغبة الاتحادين في التعاون المشترك، بعد أن أبدى اتحاد الشعوب الأوروآسيوية رغبته في التعاون مع الاتحاد بعد الاطلاع على أهدافه ومبادئه الأساسية.
وأشار بنعيسى، أنه سيتم من خلال الاتفاق العمل على تحقيق المصلحة العامة للشعوب والمساهمة في حل القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والسعي لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمأساة إنسانية حقيقية في قطاع غزة.
وقال الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، إن الاحتلال الإسرائيلي أتى على الأخضر واليابس في قطاع غزة ومستمر في الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها رغم الرفض الدولي لتلك المجازر وجرائم الحرب التي لم يشهدها التاريخ الحديث، مشددا على ضرورة العمل على الإيقاف الفوري لإطلاق النار وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
ومن جانبه أعرب الأمين العام لاتحاد الشعوب الأوروأسيوية عن سعادته للتعاون بين الاتحادين، مؤكدا أن اتحاد المحامين العرب له ثقل ليس فقط على المستوى العربي ولكن على المستوى الدولي أيضا
وشدد يوريفيتش على أهمية الدبلوماسية الشعبية التي قد تحقق أحيانا ما لم تتمكن الدبلوماسية الرسمية من تحقيقه، لافتا إلى إمكانية استغلال الدبلوماسية الشعبية في السعي لحل القضية الفلسطينية عبر تكوين الاتحادين للجنة شعبية تعمل على مناقشة أهم التحديات وسبل حلها.
وأوضح أنه سيتم من خلال الاتفاق أيضا توحيد الجهود على الساحة الدولية للحماية المهنية والاجتماعية والبحث عن حلول مشتركة في مواجهة التحديات الجديدة وتنفيذ المشاريع الإبداعية.
وتعرف الأمين العام لاتحاد الشعوب الأوروآسيوية والوفد المرافق له على تاريخ اتحاد المحامين العرب النضالي في الدفاع عن القضايا العربية واستمعوا من الأمناء العامين المساعدين لاتحاد المحامين العرب على جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ومخالفته للقانون الدولي والشرعية الدولية ورفضه الانصياع لها والانسحاب من الأراضي العربية المحتلة.
وعقب توقيع اتفاق التعاون أهدى أندريه يوريفيتش؛ درع اتحاد الشعوب الأوروآسيوية للأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى.
حضر التوقيع من اتحاد المحامين العرب؛ الأمين العام المساعد لدولة المقر سيد شعبان والأمناء العامون المساعدون علي رياض ومازن رشيدات ومحمد المراد ولميا صبري مفدى وعمر الحاج محمد وطارق عبدالفتاح وعبدالجواد أحمد ومحمد المسوري ومحمد حسن عوض الله ونقيب محاميي السودان عثمان الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام لاتحاد المحامين العرب الأوروآسيوية اتحاد المحامين العرب العام لاتحاد المحامین العرب اتحاد المحامین العرب
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت