مسؤول مصري: حماس ترفض هدنة لمدة شهرين وتبادلا جزئيّا للأسرى
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت وكالة أسوشيتد برس، الثلاثاء 23 جانفي، نقلا عن مسؤول مصري رفيع المستوي، إنّ كيان الاحتلال اقترح وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهرين، تفرج بموجبه المقاومة عن عدد من الأسرى المحتجزين في القطاع مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين.
وبموجب الاقتراح، سيتمّ السماح لكبار قادة المقاومة وعلى رأسهم يحيى السنوار بمغادرة غزة باتّجاه بلدان أخرى.
وأضاف أنّ قيادة حركة حماس يرفضون كذلك مغادرة غزة، ويطالبون الاحتلال بالانسحاب الكامل من القطاع والسماح للفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم.
وأكّد المسؤول أنّ مصر وقطر، اللّتين توسّطتا في اتفاقيات سابقة بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية حماس، تعملان على إعداد اقتراح متعدّد المراحل لمحاولة سدّ الفجوات.
وسيتضمّن الاقتراح المتوقّع إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن وطرح رؤية لحلّ الصراع الإسرائيلي–الفلسطيني. وكانت وسائل إعلام الكيان، قد تحدّثت الاثنين، عن إمكانية “التوجّه لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال والفصائل الفلسطينية وإقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال الأيام المقبلة”، وذلك بضغط أمريكي. ونقلت هيئة البثّ الرسمية التابعة للكيان عن مصادر سياسية -لم تسمّها- أنّه “قد تشهد الأيام المقبلة استئناف المفاوضات لإطلاق سراح مخطوفين في ظل الضغوط التي يمارسها الوسطاء”.
وأضافت المصادر أنّ “واشنطن تضغط على إسرائيل باتجاه دفع صفقة تبادل قدمًا، من خلال تصوّر مفادُه أنّ خطوة من هذا القبيل قد تساهم في التوصّل إلى وقف لإطلاق النار وتعزّز الحوار في مرحلة ما بعد الحرب”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استشهاد شاب برصاص الاحتلال قرب جنين شمالي الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شاب برصاص الاحتلال قرب جنين شمالي الضفة الغربية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وكانت أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، حدوث جمود في المفاوضات بين إسرائيل وحماس بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن شروط إنهاء الحرب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
حماس ترفض نزع السلاح وتريد العمل بصيغة حزب الله
وذكرت الهيئة الإسرائيلية، أنّ حماس ترفض نزع السلاح وتريد العمل بصيغة حزب الله، مشيرةً، في الوقت ذاته إلى أنّ جيش الاحتلال يدفع بجنود جدد لم يكملوا تدريبهم لمهام ميدانية بغزة بسبب نقص في القوات.