كأس آسيا 2024.. سوريا تواجه إيران والإمارات ضد طاجيكستان بثمن النهائي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ضربت سوريا موعداً في إيران في ثمن نهائي كأس آسيا 2023، في حين ستواجه الإمارات منافستها طاجيكستان في الدور ذاته، وفق جدول مباريات البطولة الذي نشره موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وتأهلت سوريا إلى دور 16 في البطولة القارية كثالث المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، خلف أستراليا المتصدرة وأوزبكستان صاحبة المركز الثاني.
وبحلولها في المركز الثالث في المجموعة الثانية، ضربت سوريا موعداً مع إيران متصدرة المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة.
وستلعب المباراة يوم الأربعاء 31 يناير الجاري على استاد عبدالله بن خليفة في الدوحة عند الساعة 18:00 بتوقيت السعودية.
((1))
بدورها تأهلت الإمارات إلى دور 16 كثاني المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف عن فلسطين صاحبة المركز الثالث والتي تأهلت أيضاً إلى ثمن النهائي.
وببلوغها ثمن النهائي كثاني المجموعة الثالثة، تكون الإمارات قد ضربت موعداً مع طاجيكستان ثانية المجموعة الأولى، التي حصدت 4 نقاط بفارق 5 نقاط عن قطر المتصدرة بـ9 نقاط.
وستلعب المباراة يوم الأحد 28 يناير الجاري على استاد أحمد بن علي في الريان عند الساعة 18:00 بتوقيت السعودية.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
12 الف مقاتل اجنبي في سوريا.. تشخيص ثلاث نقاط سوداء في مجزرة العلويين
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية، اللواء أحمد بريسم، اليوم الأحد (9 اذار 2025)، عن وجود 12 ألف مقاتل أجنبي في سوريا، فيما أكد أن مجزرة العلويين كشفت عن ثلاث نقاط سوداء.
وقال بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أحداث الثامن من كانون الأول الماضي شاركت بها عواصم دولية وإقليمية، وكان الهدف منها محاولة تغيير النظام السوري بما يقلل من الخسائر البشرية ويمنع حدوث توتر إقليمي، وبالتالي، كانت عملية استلام أحمد شرع وقياداته لمقاليد الأمور في دمشق ميسرة، ويبدو أن هناك ضوءًا دوليًا بهذا الاتجاه".
وأضاف أن "أحداث مدن الساحل السوري مؤخرًا، وسقوط المئات من العلويين في مجازر بشعة، رغم محاولات تحجيمها، كانت صادمة للرأي العام الدولي"، مؤكدا ان "هذه المجازر كشفت عن ثلاث نقاط سوداء، هي: تغلغل المقاتلين الأجانب في أجهزة الأمن والجيش السوري الجديد، واستقلاليتهم في اتخاذ القرارات، إضافة إلى حالة الانتقام التي سادت وساهمت في عمليات إعدام جماعي بشعة، وكذلك التجييش الطائفي الذي سمحت به حكومة شرع دون تردد".
ورأى بريسم أنه "لا يمكن أن تستقر سوريا وفيها 12 ألف مقاتل أجنبي من عدة جنسيات، أغلبهم مدرجون على قوائم الإرهاب في بلدانهم"، معتبرا ان "ظهور عناصر من أجهزة الأمن السوري الجديد وهم يحملون شعارات تنظيمات متطرفة يثير العديد من علامات الاستفهام".
وأوضح أن "أغلب الدول الغربية تراقب ما يحدث في سوريا، وأحداث مجزرة العلويين ستشكل نقطة استفهام كبيرة تجعل العديد من الدول تعيد حساباتها بشأن الوضع السوري".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع السورية، امس السبت عن إحالة كل من يتجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية، فيما بينت انها ستعمل على ضبط المخالفات ومنع التجاوزات في منطقة الساحل.
وذكرت وسائل إعلام دولية نقلا عن الوزارة انه "تم إغلاق الطرق المؤدية إلى الساحل حتى عودة الاستقرار للمنطقة"، مبينة، انه "سنعمل على ضبط المخالفات ومنع التجاوزات في منطقة الساحل".
وأضافت الوزارة، بانه "شكلنا لجنة لرصد المخالفات وإحالة المتجاوزين لتعليمات القيادة للمحكمة".
وأكدت: "إحالة كل من يتجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية".