في زمن الانهيار المالي.. العطور المركّبة تغني عن الأصلية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن في زمن الانهيار المالي العطور المركّبة تغني عن الأصلية، كتبت ماريانا عندس في الديار يعتبر العطر جزءًا جوهريًا من شخصية المواطن اللبناني، على إعتباره ورغم كل الظروف الصعبة التي يمرّ به، هاويًا لل موضة .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في زمن الانهيار المالي.
كتبت ماريانا عندس في الديار: يعتبر العطر جزءًا جوهريًا من شخصية المواطن اللبناني، على إعتباره ورغم كل الظروف الصعبة التي يمرّ به، هاويًا للموضة ومهتمًا بنظافته وترتيبه أينما كان. ولكن، ولّى زمن»العطور الجميل» لدى شريحة كبيرة من المواطنين اللبنانيين، على إعتبار أنّ الرخاء والرفاهية باتا من ماضي الزمن الجميل. وبدأت مرحلة البحث عن بدائل أقل تكلفة في زمن الإنهيار المالي وبلوغ الدولار رقمًا قياسيًا لامس المئة ألف ليرة لبنانية تقريبًا. لذلك، تعتمد محال العطارة الصغيرة على بيع العطور»البديلة» أو تلك الأصناف»غير الأصلية» على إعتبارها أقلّ سعرًا، فيما تنشط شركات تؤمن زيوتًا عطريةً مستوردةً من الخارج. وهناك أيضًا بعض وكلاء العطور الأجنبية الذين يحاولون قدر المستطاع تأمين سلعهم بأسعارٍ مدروسةٍ لهدف بيع أكثر ومنافسة أكبر ولو بربحٍ أقلّ.
وفي هذا الصدد، أكد الأستاذ محمد كسار، صاحب احد محلات العطورات في حديث لـ "الديار" أنّ "العطورات المميزة أصبحت حكرًا على الأغنياء فقط، متأسفًا، نتيجة تدهور وضع المواطن اللبناني على إعتبار أنّ العطورات الأجنبية بقيت على حالها، بأسعارها بالدولار".
واشار الى أن "عطور التركيب أيضًا لا زالت متأثرة بالأزمة الإقتصادية حتى الساعة، لأنّ شريحة كبيرة من الزبائن، أي الطبقة الشعبية، التي كنّا نعتمد عليها، يستصعب عليها جدًا تركيب العطورات اليوم".
وإعتبر أنّ "الحلّ الوحيد اليوم، هو دراسة الأسعار ومحاولة إستقطاب أكبر عدد ممكن من الزبائن المختلفة، وبيع العطر الأصلي (100 مل) بـ100 دولار، وبيع عطورات التركيب التقليد (أيضًا 100 مل) وبنفس الحجم، بـ10 دولار فقط".
ولفت إلى "عدم وجود نقيب حتّى الساعة لهذا القطاع، على إعتباره مجال حديث، وليس أساسيًا، على العلم بأنه قطاع يفيد الإقتصاد المحلي ويحرّك العجلة الإقصادية"، مضيفا: "والمشكلة الأكبر تقع على عاتق التجار الذين يحاولون إحتكار السوق بمنتجاتهم، ولا من أرضية مشتركة بين تجارنا كقطاع عطور تركيب".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موضة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ما التشوه المالي وأسبابه؟ هكذا يؤثر على المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اضطراب التشوه المالي هو حالة نفسية تؤثر على تعامل الفرد مع المال، حيث يتبنى معتقدات وسلوكيات غير صحية تجاه الأمور المالية، ويتجلى ذلك في صور متعددة، مثل الإسراف غير المبرر، التقتير المبالغ فيه، أو الفشل في إدارة الموارد المالية بشكل منطقي، ينشأ هذا الاضطراب غالبًا من مفاهيم خاطئة حول المال، مثل ربطه بالسعادة أو اعتباره معيارًا للنجاح الاجتماعي.
اضطراب التشوه المالي يمثل تحديًا متزايدًا بين الشباب بسبب تأثير العولمة والضغوط الاجتماعية، ويمكن التغلب على هذا التحدي من خلال نشر الوعي المالي وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، بهذا يمكن للشباب بناء عادات مالية صحية ومستدامة تحقق لهم الاستقرار والازدهار على المدى البعيد وتوضح “البوابة نيوز” كل المعلومات عن التشوه المالي وفقا لـ Business Insider .
أسباب انتشار اضطراب التشوه المالي بين الشباب:
1. التأثير الثقافي والاجتماعي
• ضغط الأقران: يسعى الكثير من الشباب لمواكبة أنماط الحياة الفاخرة التي تروج لها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
• التفاخر بالممتلكات: انتشار ثقافة ربط النجاح بالمظهر الاجتماعي، مما يؤدي إلى الإنفاق المفرط أو تحمل ديون للحصول على “الصورة المثالية”.
2. قلة التعليم المالي
• نقص المعرفة المالية: عدم امتلاك الشباب المهارات الأساسية لإدارة الميزانية أو الادخار.
• غياب ثقافة الاستثمار: قلة الوعي بأهمية الاستثمار وأدواته.
3. التأثيرات الإعلانية
• الإعلانات المكثفة: الترويج المبالغ فيه للإنفاق كمصدر للسعادة.
• العروض المغرية: برامج مثل “اشتر الآن وادفع لاحقًا” تزيد من اعتماد الشباب على الديون.
4. ضغوط الحياة الحديثة
• ارتفاع تكاليف المعيشة: يشعر الكثير من الشباب بالحاجة إلى تلبية المتطلبات الأساسية بصعوبة.
• عقلية “عيش اللحظة”: عدم التفكير في التخطيط المالي طويل المدى.
5. التأثير العائلي
• العادات المكتسبة: نشأة الشباب في بيئات عائلية تتسم بسلوكيات مالية غير صحية مثل الإسراف أو الحذر المالي المفرط.
علامات تدل على اضطراب التشوه المالي:
1. الإفراط في الإنفاق: شراء أشياء غير ضرورية باستمرار دون مراعاة الدخل.
2. التبذير أو التقتير:
• التبذير: الإنفاق المفرط على الكماليات.
• التقتير: الخوف غير المبرر من الإنفاق حتى على الضروريات.
3. الاعتماد على القروض: استخدام القروض أو بطاقات الائتمان لتلبية الاحتياجات اليومية.
4. الهوس بالمظهر الاجتماعي: إنفاق المال فقط لتقديم صورة معينة للآخرين.
5. التوتر المالي: التفكير المفرط في المال بطريقة تؤثر على الصحة النفسية.
6. عدم الادخار: إنفاق كامل الدخل دون وضع خطط مستقبلية.
كيف يمكن تقليل انتشار اضطراب التشوه المالي؟
1. التعليم المالي
• تقديم برامج تثقيفية للشباب عن كيفية إدارة الأموال، وضع الميزانيات، والادخار.
• إدخال مقررات مالية في المدارس والجامعات.
2. وضع أهداف مالية
• تعليم الشباب تحديد أهداف مالية قصيرة وطويلة المدى، مثل الادخار لشراء أصول أو للاستثمار.
3. مقاومة التأثير الاجتماعي
• التركيز على القيم الشخصية بدلاً من محاولة تقليد نمط حياة الآخرين.
• الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي تروج لنمط حياة فاخر وغير واقعي.
4. الإدارة الواعية للأدوات المالية
• التعرف على مخاطر وفوائد بطاقات الائتمان والقروض.
• وضع حدود واضحة للنفقات الشهرية.
5. تعزيز ثقافة الادخار
• التشجيع على تخصيص نسبة ثابتة من الدخل للادخار أو الاستثمار.
• فتح حسابات توفير أو استخدام برامج استثمار طويلة الأجل.
6. طلب المساعدة عند الحاجة
• الاستعانة بخبراء ماليين أو مستشارين اقتصاديين عند مواجهة صعوبات في إدارة المال.