لماذا انسحب «دي سانتس» من السباق الرئاسي أمام ترامب؟.. باحثة سياسية تجيب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت هديل عويس، الباحثة السياسية، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يؤكد في الانتخابات التمهيدية سيطرته على الحزب الجمهوري، من خلال كل استطلاعات الرأي.
وأضافت «عويس» خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، أن انسحاب حاكم فلوريدا رون دي سانتس من السباق الانتخابي، نظرا لأنه يسير على نفس خطى «ترامب» في الحزب، هذا الخط الانعزالي الذي يرفع شعار مثل شعار «أمريكا أولا»، فلا يريد تدخلات خارجية أو تنفق أموال الولايات المتحدة في الخارج بحروب مثل أوكرانيا أو غيرها.
وأشارت إلى أن «دي سانتس» يمثل نفس الخط الذي يمثله «ترامب» من حيث القناعات والملفات الداخلية والخارجية، لكنه يظهر بأنه أكثر لباقة سياسية، أو الخروج عن المألوف مثل «ترامب».
وأوضحت أن نيكي هيلي مرشحة جمهورية، لكنها تنتمي لجيل المحافظين الجدد، وعقلية جورج بوش، أي العقلية الأمريكية التدخلية، التي لا تزال تعتقد أن أمريكا يجب أن يكون لها دور كبير وبارز في الساحة الدولية، وتؤكد ضرورة دعم أوكرانيا، وتشجع على تدخلات عسكرية ضد النظام الإيراني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الباحثة السياسية ترامب أمريكا
إقرأ أيضاً:
ترامب يتقدم في السباق الرئاسي الأمريكي بعد فوزه في ولايات متأرجحة
نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024
المستقلة/- في تطور مثير في انتخابات الرئاسة الأمريكية، حقق المرشح الجمهوري دونالد ترامب انتصارًا مهمًا بفوزه في ولايتي كارولاينا الشمالية وجورجيا، وهما من الولايات المتأرجحة التي ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الثلاثاء. وقد وجه هذا الفوز ضربة قوية لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، مما يزيد من تعقيد المعركة الانتخابية التي ستستمر حتى تحديد الفائز النهائي.
المعركة على الولايات المتأرجحة
خلال الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية، ركز كلا المرشحين، ترامب وهاريس، على سبع ولايات متأرجحة تعتبر حاسمة في تحديد الفائز في الانتخابات: أريزونا، جورجيا، ميشيغان، نيفادا، كارولاينا الشمالية، بنسلفانيا، وويسكونسن. تعتبر هذه الولايات محط اهتمام خاص لأن نتائجها قد تتغير من انتخابات إلى أخرى، ويعمل كلا المرشحين جاهدين لجذب الناخبين غير المتأكدين وتحديد القضايا التي تهمهم أكثر، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو صحية.
التقدم في المجمع الانتخابي
بعد فوزه في ولايات كارولاينا الشمالية وجورجيا، ارتفع رصيد ترامب إلى 246 صوتًا في المجمع الانتخابي، بينما حصلت كامالا هاريس على 216 صوتًا. ومع وجود 538 صوتًا إجماليًا في المجمع الانتخابي، يحتاج أي مرشح للفوز بـ 270 صوتًا على الأقل للحصول على رئاسة الولايات المتحدة. هذا يعني أن السباق لا يزال مفتوحًا، وأن النتيجة النهائية ستكون حاسمة في الأيام القادمة مع استمرار فرز الأصوات في الولايات المتبقية.
نظام المجمع الانتخابي: فوز دون التصويت الشعبي
من المعروف أن نظام الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة يعتمد على المجمع الانتخابي بدلاً من التصويت الشعبي. ففي هذا النظام، لا تهم نسبة الأصوات التي يحصل عليها المرشح في التصويت الشعبي بقدر ما تهم أصوات المجمع الانتخابي. يتم تخصيص عدد معين من أصوات المجمع الانتخابي لكل ولاية بناءً على حجمها السكاني، ويفوز المرشح الذي يحصل على 270 صوتًا أو أكثر.
التوقعات المستقبلية والمفاجآت المحتملة
مع تقدم النتائج في الولايات المتأرجحة الأخرى، فإن كل حركة في السباق قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في معركة الفوز بالرئاسة. حيث لا يزال هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على الانتخابات، بما في ذلك نتيجة التصويت في ولايات مثل بنسلفانيا وميشيغان، التي قد تكون حاسمة في تحديد الفائز النهائي.
بينما يستمر العد في بعض الولايات، تظل الأنظار مشدودة إلى نتائج التصويت في الولايات التي لم يتم حسمها بعد، مع توقعات بأن المعركة الانتخابية قد تستمر لبعض الوقت قبل الإعلان عن الفائز.