«الديهي»: مصر كانت على موعد مع انطلاقة جديدة في مشروع الضبعة النووي اليوم
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر اليوم كانت على موعد مع انطلاقة جديدة في مشروع الضبعة لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية، وهذا الحل كان قديمًا بدأ في الخمسينات، حيث بدأت في انتشار مفاعلات نووية لأغراض علمية في أنشاص، وكان لدينا حلم كبير للتوسع في الطاقة النووية، ولكن بسبب حرب الاستنزاف تعطلت هذه الأحلام النووية.
وتابع الديهي، خلال تقديمه برنامج بالورقة والقلم، المذاع على فضائية ten، مساء اليوم، أن مصر تمتلك مفاعل نووي بحثي أو تعليمي، وكان من المفترض أن يكبر هذا المشروع، ولكن بسبب بعض الأحداث السياسية وقف هذا المشروع ولم يتوسع.
اختيار الضبعة لإنشاء مفاعل نوويولفت إلى أن مصر في 1981 كانت على موعد لاختيار منطقة الضبعة لإقامة مفاعل نووي لتوليد الكهرباء، ولكن بسبب انفجار مفاعل تشرنوبل حدث تخوف من تكرار هذا الأمر في المحطات الجديدة، رغم أن مفاعل الضبعة النووي الذي كان سيتم إنشائه كانت تكنولوجياته متقدمة عن التكنولوجية المستخدمة في المفاعل المنفجر.
تعاون القاهرة وموسكووأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2015 عمل على إعادة الحلم النووي مجددًا، حيث تم التعاقد بين القاهرة وموسكو على إقامة 4 محطات نووية في منطقة الضبعة، بتكلفة إجمالية تصل لـ25 مليار دولار بقرض ميسر لمدة 22 عامًا، ويبدأ السداد في 2029، واليوم كنا على موعد مع خطوة جديدة لإتمام هذا الحلم النووي الذي ظل يداعب قلوب المصريين منذ عشرات السنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نشأت الديهي مفاعل نووي الطاقة النووية مشروع الضبعة مصر روسيا على موعد
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي: 3 رسائل من ترامب بعد الضربة العسكرية في صنعاء ضد الحوثيين
علق الإعلامي نشأت الديهي، على الضربات العسكرية الأمريكية الإسرائيلية على بعض المناطق في العاصمة اليمنية صنعاء، ردًا على ما تقوم به ميليشيات الحوثيين في البحر الأحمر ضد السفن الأمريكية.
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، "النهاردة وبشكل واضح ودقيق يوم 15 مارس بعد 55 يوم من جلوس ترامب في البيت الأبيض يصدر أول قرار باستخدام القوة العسكرية في اليمن ضد الحوثيين".
وأضاف "أول قرار خلانا نقول أن فيه رهانات كثيرة بأن بايدن لم يستخدم القوة العسكرية طوال حكمه ولكن اليوم اتخذ ترامب قراره بضرب جماعة الحوثي في صنعاء وهو ما أسفر عن سقوط 9 قتلى وأكثر من 10 جرحى، وترامب بهذه الضربة توصل 3 رسائل لأطراف مختلفة".
وتابع "الرسالة الأولى ترامب يوصلها إلى إيران يقول لهم ارفعوا ايدكم عن الحوثي، الرسالة الثانية لهذه المليشيات يقول لهم اتعلموا الدرس لأن القادم أسوأ، والرسالة الثالثة إلى فلسطين وحماس بأن ما يحدث في صنعاء قد يطالهم والنار الحالية في صنعاء قد تطالهم، ترامب يضرب صنعاء لتخويف غزة وإيران وهذا منحى جديد من التوجهات السياسية التي تسير عليها الولايات المتحدة في عهد ترامب".