حسن مصطفى: عناد فيتوريا وراء الأداء المتواضع لمنتخب مصر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد حسن مصطفى نجم النادي الأهلي والزمالك السابق، أن منتخب مصر كان يعاني بشكل واضح أمام موزمبيق وغانا في خط الوسط، لكن أمام غانا كان أداء الوسط أفضل وسجلنا هدفين، مشيرا إلى أن الأزمة حاليا في الخطوط الخلفية خصوصا مع الضغط العالي.
وقال في تصريحات عبر برنامج كلام في الكورة الذي يبث عبر شاشة قناة الشمس: "محمد هاني لم يصل للمستوى المطلوب حتى الآن، وظهور أحمد فتوح بشكل غير جيد بسبب فقدان حساسية اللقاء وكان الأفضل مشاركة محمد حمدي أساسيا، أما بالنسبة لـ حجازي فأنه يرتكب أخطاء كثيرة ولم يستعيد فورمته منذ العودة من الإصابة".
وأضاف: "أشعر بوجود عناد من روي فيتوريا، منها اهمال مشاركة ياسر ابراهيم واصراره على الدفع ببعض اللاعبين مثل النني وحجازي، كما أن زيزو كان جيدا في اللقاء ورغم ذلك قامه بسحبه من اللقاء، وبالأمس أمام الرأس الأخضر لم يمنح اللاعبين التعليمات المطلوبة للحفاظ على الهدف الثاني، كما أنه قام بتغيير طريقة اللعب في المباريات الأخيرة".
وواصل: "منتخب مصر كان في حاجة للاعب قوي لقطع الكرات، وهو ما يميز مروان عطية أمام الرأس الأخضر، وقدم اللاعب مستوى مميز، واستطاع إثبات ذاته، ولكن أنا قلق في المباراة المقبلة، بسبب روي فيتوريا".
وأتم: "نتائج فيتوريا الأخيرة غير جيدة، ومن الوارد أنه بدأ يستمع لبعض الأشخاص من خارج منتخب مصر، ولم يعد يختار اللاعبين الأنسب للمشاركة بشكل أساسي، ولا أعرف لمصلحة من هذا العناد، فنحن اكثر منتخب توج ببطولة أمم إفريقيا، وعلينا اللعب بشكل أقوى وأفضل".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنتخب الوطني حسن مصطفى روي فيتوريا فيتوريا منتخب مصر منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
بعد توديع خليجي 26.. منتخب قطر يحلم بالتأهل لكأس العالم في 2025 لمصالحة جماهيره
يواجه منتخب قطر تحديات عديدة في العام الجديد 2025 وذلك بعد مسيرة متباينة طوال العام الماضي الذي بدأه بإنجاز كبير بتتويجه بكأس أمم آسيا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي، وأنهاه بخروج مخيب من الدور الأول لبطولة كأس الخليج العربي "خليجي 26" بالكويت.
بدأ المنتخب القطري عام 2024 بحلوله في المركز 61 بالتصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، ودخله بقيادة فنية جديدة بالتعاقد مع الإسباني ماركيز لوبيز في أواخر 2023 ليخلف البرتغالي المخضرم كارلوس كيروش الذي لم يحقق النتائج المرجوة مع العنابي.
وفي كأس أمم آسيا التي أقيمت في قطر أوائل عام 2024، قاد لوبيز المنتخب القطري لنتائج مميزة حيث تصدر المجموعة محققا العلامة الكاملة بعد ثلاثة انتصارات أمام الصين ولبنان وطاجيكستان، وفي الأدوار الإقصائية تفوق على فلسطين بنتيجة 2 / 1 في دور الـ16 ثم أطاح بنظيره الأوزبكي بركلات الترجيح بعد مسيرة ماراثونية في دور الثمانية، ثم تفوق على نظيره الإيراني بنتيجة 3 / 2 في قبل النهائي، قبل أن ينتزع كأس البطولة للمرة الثانية على التوالي بالفوز على الأردن في المباراة النهائية بنتيجة 3 / 1 على ملعب لوسيل حيث سجل نجمه أكرم عفيف الأهداف الثلاثة من ثلاث ركلات جزاء، لينتزع جائزتي أفضل لاعب وهداف البطولة بعد تسجيله 8 أهداف.
وقبل إنجازه الآسيوي تأهل منتخب قطر للدور الثالث في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 بسهولة بعدما اعتلى صدارة مجموعته محققا 16 من أصل 18 نقطة ممكنة، وسجل 18 هدفا مقابل 3 أهداف فقط في شباكه بعد مواجهة منتخبات الكويت والهند وأفغانستان.
لكن انطلاقة العنابي في مجموعته بالدور الثالث لتصفيات مونديال 2026 كانت مخيبة للآمال، وتذبذبت نتائجه أمام منافسيه إيران وأوزبكستان والإمارات وقيرغيزستان وكوريا الشمالية.
بدأ العنابي مشواره في الدور الثالث من التصفيات أوائل سبتمبر/أيلول الماضي بخسارة صادمة على ملعبه أمام الإمارات بنتيجة 1 / 3 ثم تعادل بصعوبة خارج أرضه أمام كوريا الشمالية بنتيجة 2 / 2، وفي الشهر التالي أحيا العنابي آماله بالفوز على قيرغيزستان بنتيجة 3 / 1 لكنه خسر بعدها من إيران بنتيجة 1 / 4، وبنفس السيناريو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فاز المنتخب القطري على ضيفه الأوزبكي بنتيجة 3 / 2 لكنه خسر بخماسية دون رد أمام الإمارات، ليتأزم موقفه مجددا في التصفيات.
وتحرك الاتحاد القطري لكرة القدم لإنقاذ الموقف بالاستغناء عن المدرب الإسباني والاستعانة بمواطنه لويس جارسيا بهدف تحسين وضع الفريق في المجموعة للتأهل على الأقل إلى الدور الرابع، الذي يمنح تذكرتين إضافيتين إلى كأس العالم 2026 مع فرصة أخرى عبر بطولة ملحق فيفا العالمي.
لكن انطلاقة لويس جارسيا مع العنابي كانت مخيبة للآمال بعدما خرج الفريق من الدور الأول لبطولة خليجي 26 بالكويت مكتفيا بتعادلين مع الإمارات والكويت والخسارة أمام المنتخب العماني الذي أكمل المشوار حتى المباراة النهائية حيث سيلاقي البحرين بعد غد السبت.
ونتيجة لهذا التذبذب في النتائج، لم يحافظ المنتخب القطري على وصوله للمركز 34 عالميا في شهري أبريل ويوليو، بل تراجع إلى المركز 48 مع نهاية العام، ليحتل بذلك المرتبة الخامسة آسيويًا.
وفي 2025 سيكون المنتخب القطري ومدربه لويس جارسيا في مهمة شاقة لمصالحة الجماهير والتمسك بآمال التأهل لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي بعد استضافة قطر لمونديال 2022.
ولكن مهمة أبطال آسيا لن تكون سهلة، حيث ينتظر المنتخب القطري أربعة اختبارات حاسمة في العام الجديد حيث يستضيف كوريا الشمالية ثم يخرج لملاقاة قيرغيزستان في مارس المقبل، بينما ستبقى المهمة الأكثر صعوبة في يونيو/حزيران في ختام مشواره بالدور الثالث حيث يستضيف نظيره الإيراني قبل أن يحل ضيفا على أوزبكستان في الجولة الأخيرة.
وقبل الجولات الأربع الأخيرة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، يتواجد منتخب قطر في المركز الرابع بالمجموعة الأولى برصيد 7 نقاط أمامه الإمارات 10 نقاط م أوزبكستان 13 نقطة، بينما يعتلي المنتخب الإيراني الصدارة برصيد 16 نقطة.