متحدث الرئاسة: نحن نتجه لعالم قوي.. روسيا ومصر قوة واحدة من قديم الزمان
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن علاقة مصر بدولة روسيا علاقة تاريخية متجددة وهي نقطة مهمة جداً وهناك الكثير ما يربط الشعب الروسي مع الشعب المصري منذ القرن الماضي حتى الآن.
وأضاف « فهمي » من خلال مكالمة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتي” على قناة "صدى البلد" الذي يقدمه الإعلامي "أحمد موسى" أن هذه العلاقة تأتي في أطار دولة مستقلة قوية قادرة على حماية مصالحها وعلى أتباع مصالحها مع الجميع بنفس الدرجة وبنفس القوية، موضحاً أن هذا مبادئ السيد رئيس الجمهورية تكون على احترام متبادل وإخلاص بين الدول بين الدول لصالح شعوبها وعدم تدخل في شؤون الدول.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن مصر أصبحت الآن في تجمع بريكس ، والهدف منها دولة مستقلة وعلاقات قوية بين الدول ، منوهاً إلى أن نحن نتجه إلى عالم قوى بعلاقات كبرى مختلفة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسة روسيا مصر المستشار أحمد فهمي الشعب المصري الشعب الروسى
إقرأ أيضاً:
كيف يكون الكون بزمانه وأحداثه أمام الله في وقت واحد؟.. علي جمعة يوضح
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الديار المصرية الأسبق، أن الله هو الباقي الوحيد، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى ليس كائنًا بل موجود واجب الوجود لا يمكن أبدًا أن يفنى.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين" المذاع على قناة "الناس"، اليوم الأحد، أن الله ليس حوله زمان ولا مكان ولا أشخاص ولا أحوال، مشيرًا إلى أن هذه النقطة مهمة لفهم حقيقة الوجود، حيث إن الكون كله بزمانه ومكانه وأشخاصه وأحواله أمام الله في آنٍ واحد، مما يجعله علاّم الغيوب.
بيتحكم فيا وعايزني ندخل سينما أسمع كلامه؟ علي جمعة يرد على سؤال فتاة
حدث في ثاني يوم رمضان.. اعرف أهم الأحداث التاريخية التي وقعت فيه
وبيَّن "جمعة"، أن الله خارج إطار الزمان، لافتًا إلى أن مفهوم الغيب لا ينطبق عليه، لأنه يعلم كل شيء منذ البداية إلى النهاية، مشددًا على أن الزمان هو بداخل دائرة الوجود الإنساني، وليس خارجها.
وأشار إلى أن الإنسان خُلق في الزمان والمكان وبين الأشخاص وفي الأحوال، مؤكدًا أن هذا المفهوم قد يكون صعب التصور لكنه قابل للتصديق.
وضرب مثالًا على ذلك قائلًا: "إذا طرق أحدهم الباب، فإن العقل يقطع بوجود طارق، حتى لو لم نتمكن من معرفة هويته"، مشددًا على أن التصديق لا يشترط التصور دائمًا.
وأضاف أن العلماء استخدموا الرياضيات لتوضيح هذه الفكرة، مستشهدًا بمثال طيّ ورقة رقيقة عدة مرات، قائلًا: "عند الطية الثامنة والأربعين، يمكن أن يصل سُمكها إلى القمر، رغم أن العقل يصعب عليه تصور ذلك"، مؤكدًا أن الحسابات العلمية تثبت صحته.
وشدد على أن الخلود في الآخرة مرتبط بغياب الزمان، حيث لا تغيير ولا فناء، مما يجعل أهل الجنة خالدين في أعمارهم وأحوالهم من دون أن يتبدلوا.