قيادي بمكتب العميد طارق صالح يكشف الانتصار والمكاسب التي حصلت عليها جماعة الحوثي من خزان صافر
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن قيادي بمكتب العميد طارق صالح يكشف الانتصار والمكاسب التي حصلت عليها جماعة الحوثي من خزان صافر، تطرق قيادي في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى المكاسب التي حققتها مليشيات الحوثي، من .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قيادي بمكتب العميد طارق صالح يكشف الانتصار والمكاسب التي حصلت عليها جماعة الحوثي من خزان صافر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تطرق قيادي في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى المكاسب التي حققتها مليشيات الحوثي، من ناقلة النفط العائمة صافر.
وقال القيادي كامل الخوداني، إن الحوثيين حصلوا على خزان نفطي جديد وبحجم أكبر ومواصفات أحدث، مجانًا ، وأصلحوا الخزان القديم، الذي سيقى لهم، مجانًا أيضًا.
وأضاف الخوداني أن الحوثيين، حصلوا كذلك، على المخزون النفطي الموجود بعد تفريغه للجديد، بشكل مجاني، كما حصلوا على معدات بحرية حديثة، بملايين الدولارات لعملية التفريغ، سوف تتركها الأمم المتحدة لهم، علاوة على التدريب المجاني لكوادرهم في عملية التفريغ.
جاء ذلك، في معرض تعليق على تصريح، للقيادي الحوثي السلالي، عصام المتوكل، منتحصل صفة المتحدث الرسمي لشركة النفط اليمنية، فرع صنعاء، الخاضعة لسيطرة الانقلابيين الحوثيين، اعتبر فيها ، استلام جماعته للسفينة البديلة، إنجاز يُحسب لها.
وامس الإثنين، سلمت الأمم المتحدة جماعة الحوثي سفينة بديلة "نوتيكا" في إطار مهمة عاجلة لتجنب تسرب نفطي محتمل من ناقلة صافر المتهالكة والخاضعة لسيطرة الجماعة قبالة الحديدة على البحر الأحمر غربي البلاد.
وأقيم حفل التسليم على متن السفينة البديلة (نوتيكا) التي وصلت إلى موقع الخزان النفطي صافر يوم الأحد.
وجرت مراسم التسليم خلال الحفل، الذي حضره مسؤولون أمميون وممثلون عن جماعة الحوثي الانقلابية وخلال ذلك تم تغيير اسم الناقلة البديلة (نوتيكا) رسمياً إلى "اليمن".
وفي السياق، ذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم مليشيات الحوثي، أنه تم توقيع نقل ملكية السفينة البديلة لصافر بين مدير شركة صافر القيادي السلالي، إدريس الشامي (معين من قبل الحوثيين في المنصب)، والمنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن وليام ديفيد غريسلي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستعد لمغادرة الصومال وتحذيرات ترامب من تمدد الحوثيين: هل يتكرر سيناريو صنعاء؟
قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)
في خطوة قد تكون مؤشراً على تحولات جذرية في السياسة الأمريكية في المنطقة، بدأت الولايات المتحدة فعلاً في الترتيبات لمغادرة الصومال رسميًا، مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قلقه المتزايد من توسع نفوذ جماعة الحوثيين في البلاد.
هذا التحرك يأتي في وقت حساس للغاية، حيث تتزامن تحركات واشنطن مع تنامي تأثير جماعة "الشباب" في الصومال وتوسع الحوثيين في أماكن لم تكن تخطر على بال أمريكا.
اقرأ أيضاً احذروا هذه العلامات: 6 إشارات قد تكون دليلاً على ضعف عضلة قلبك 14 أبريل، 2025 القمة النووية: هذه الدولة تستضيف جولة حاسمة من المفاوضات بين أمريكا وإيران 14 أبريل، 2025
ترامب: هل يشهد العالم "سيناريو صنعاء" آخر؟:
وفقاً لمصادر في وزارة الخارجية الأمريكية، يجري النقاش حالياً حول العديد من الخيارات للمرحلة المقبلة، من بينها إغلاق السفارة الأمريكية في مقديشو وسحب غالبية الموظفين الأمريكيين من الصومال.
صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين في الخارجية أن هذه الخطوات تأتي بعد تصاعد المكاسب التي حققتها حركة "الشباب" الصومالية، وتزامن ذلك مع تصريحات مثيرة للرئيس ترامب، الذي ألمح إلى أن هناك تهديداً أكبر يلوح في الأفق، متمثل في تمدد جماعة الحوثيين إلى الصومال.
هذا التحذير من ترامب يُذكّر بوقائع سابقة، حيث كانت الولايات المتحدة تعتبر أن الحوثيين في اليمن يشكلون تهديدًا كبيرًا لمصالحها في المنطقة.
الآن، مع تمددهم المحتمل إلى الصومال، يخشى الأمريكيون من تكرار سيناريو صنعاء في 2014، حينما أجبرت جماعة الحوثي قوات المارينز الأمريكيين على مغادرة السفارة الأمريكية منزوعي السلاح، ما شكل ضربة قاسية للنفوذ الأمريكي في اليمن.
هل ينجح الحوثيون في نقل المعركة إلى المحيط الهندي؟:
تزامنًا مع الحديث عن انسحاب أمريكا، بدأ الخبراء يتحدثون عن إمكانية تحول الصراع إلى جبهة جديدة في المحيط الهندي، حيث تتمركز القوات الأمريكية في قاعدة "دييغو غارسيا" كبديل عن حاملات الطائرات التي تواجه صعوبات في التحرك عبر البحر الأحمر.
عملية توسع الحوثيين إلى الصومال قد تجعل من الصومال نقطة انطلاق لعمليات ضد المصالح الأمريكية في المنطقة، حيث سبق للمسلحين الصوماليين تنفيذ هجمات ضد السفن في خليج عدن والمحيط الهندي، في دعم مباشر للقضية الفلسطينية عام 2023.
خلافات داخلية حول المغادرة: ماذا يعني هذا التحول؟:
التحولات في المشهد الإقليمي لا تقتصر على التهديدات الخارجية فقط، بل تشمل أيضًا الخلافات الداخلية في الإدارة الأمريكية. بحسب التقارير، هناك انقسامات داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي حول كيفية التعامل مع هذا الوضع المتغير.
بين من يرى أن الانسحاب من الصومال هو خطوة ضرورية للحفاظ على أرواح الجنود الأمريكيين، ومن يعتبر أن مغادرة الصومال قد تكون بمثابة هزيمة استراتيجية تعكس ضعفاً في المواقف الأمريكية في محاربة التنظيمات المتطرفة.
في النهاية: تصعيد عسكري أم استراتيجية جديدة؟:
المؤشرات الحالية تشير إلى أن الولايات المتحدة ربما تكون على وشك تغيير كبير في استراتيجياتها في منطقة القرن الإفريقي والشرق الأوسط. التحولات في الصومال، التي قد تشمل انسحابًا أمريكيًا كاملاً من هناك، تتزامن مع تهديدات مستمرة من تمدد الحوثيين، ما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا بالنسبة لواشنطن.
إن كان من المتوقع تكرار سيناريو صنعاء، فقد يواجه العالم تحديات أمنية جديدة في منطقة تعد حاسمة في الأمن الدولي.