منتخب فلسطين يتأهل لدور الـ16 من أمم آسيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تـأهل منتخب فلسطين لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024 ، لدور الـ16 من بطولة أمم آسيا، للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه على هونغ كونغ بثلاثة أهداف دون رد، في ختام مباريات المجموعة الثالثة.
وبهذه النتيجة، رفع منتخب فلسطين رصيده إلى 4 نقاط ليحتل المركز الثالث في المجموعة بفارق الأهداف عن الإمارات التي احتلت المركز الثاني بعد خسارتها أمام إيران التي تصدرت المجموعة بالعلامة الكاملة.
وتأهل منتخب فلسطين كأفضل ثالث في المجموعات الـ6، علما أنه كاد يخطف المركز الثاني من الإمارات التي كانت خاسرة بهدفين نظيفين حتى الدقيقة 90، قبل أن تسجل هدف تقليص الفارق. كما أهدر لاعبو منتخبنا عددا من الفرص المحققة للتسجيل أمام مرمى "هونغ كونغ"، وكان بإمكانهم زيادة الغلة من الأهداف.
وفرض منتخب فلسطين سيطرته المطلقة على المباراة التي شهدت حضورا كبيرا من الجماهير الفلسطينية والعربية التي رفعت العلم الفلسطيني والكوفية، ونجح في افتتاح التسجيل عبر نجمه عدي الدباغ برأسية متقنة في الدقيقة 12، وضاعف زيد قنبر النتيجة في الدقيقة 48، قبل أن يعود الدباغ ويسجل الهدف الثاني له والثالث للفدائي في الدقيقة 60 بعد متابعته لتسديدة تامر صيام التي ارتدت من العارضة إلى الشباك. وعلى مدار شوطي المباراة، اتيحت للمنتخب عدة فرص لتسجيل مزيد من الأهداف.
وفي الوقت بدل الضائع من عمر المباراة، احتسب الحكم ضربة جزاء لمنتخب هونغ كونغ أهدرها إيفرتون كامارغو، ليخرج منتخبنا فائزا بثلاثة أهداف نظيفة، محققا فوزه الأول بمشاركته الثالثة في بطولة أمم آسيا، وليضمن تأهله التاريخي للدور ثمن النهائي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: منتخب فلسطین
إقرأ أيضاً:
17 لاعباً في معسكر منتخب السلة استعداداً لتصفيات آسيا
علي معالي (أبوظبي)
اختار الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة السلة بقيادة د. منير بن الحبيب، المدير الفني للمنتخبات، 17 لاعباً للمسكر الخارجي الذي يقام في صربيا، وتنطلق تدريباته غداً الجمعة، استعداداً للمرحلة المقبلة من تصفيات كأس آسيا بلقاء منتخبي لبنان والبحرين في دبي يومي 22 و25 من الشهر الجاري، وهم قيس عمر، وأحمد عبداللطيف وحامد عبد اللطيف (شباب الأهلي)، راشد أيمن، محمد محمود بن خاتم، عبدالعزيز خليفة، سالم خليفة (الوصل)، حسن عبدالله، مامادو ندياي، حمد عاشور (النصر)، محمود وسيم، خالد خليفة، محمد محمود الهاشمي، ديماركو كريستيون (الشارقة)، راشد ناصر، جاسم محمد (البطائح)، سيف أحمد سالم الوهابي (الوحدة).
ويضم الجهازان الفني والإداري كلاً من منير بن الحبيب مديراً فنياً، ويعاونه سالم عتيق وجاسم عبدالرضا، إضافة إلى راشد عبدالله النقبي مدير المنتخبات، وعلي الحمادي إدارياً.
ويغيب عن صفوف المنتخب للإصابة عمر خالد، بعد الإصابة التي لحقت به، عقب مباراة فريقه شباب الأهلي مع الأهلي البحريني في دوري سوبر غرب آسيا مساء الثلاثاء الماضي بالمنامة، والتي انتهت لمصلحة «الفرسان».
وأكد د. منير بن الحبيب أن هذه الفترة من أهم مراحل المنتخب الأول، وقال: «لا نريد أن نضع لاعبينا تحت الضغط، نستعد في صربيا للفترة المتبقية من جدول تصفيات كأس آسيا، وفترة الإعداد لهذه المرحلة بدأت من يوم الثاني من الشهر الجاري بمعسكر داخلي في نادي الشارقة، بصفوف غير مكتملة، ومن دون لاعبي شباب الأهلي الذين خاضوا مباراة في الجولة الثانية من دوري سوبر غرب آسيا، وانضم للمنتخب في موعد السفر إلى صربيا، وبالتالي كان المعسكر الأول من دون هذه العناصر المهمة».
وأضاف: «المحطات السابقة من مشاركات خارجية كانت مهمة للغاية، وحتى في مشاركتنا في النافذة الأولى من تصفيات آسيا لم نكن بكل طاقتنا للغيابات لأسباب مختلفة،، ومنها الإصابات، وبالتالي نسعى خلال المرحلة الحالية، اعتباراً من تدريباتنا غداً في صربيا حتى موعد مباراتي لبنان والبحرين يومي 22 و25 من الشهر الجاري في دبي أن نكون بصفوف مكتملة حتى نحقق ما نريده منها».
وقال منير بن الحبيب: «تغيير الجدول بشأن مباراة لبنان بإقامتها في دبي بدلاً من لبنان، هذا أمر جيد لنا، وفي الفترة الحالية هناك تفاوت في عطاء اللاعبين لغياب بعضهم، وإصابة الآخر، وبالتالي هدفنا أن نحقق أقصى الاستفادة من المعسكر الصربي، الذي سنلعب خلاله 3 مباريات، مع حصص مختلفة من التدريبات».
وتابع: «هذه المرحلة مهمة جداً لنا مثل بقية مراحل التصفيات، لكن، حسابياً، لابد من الحصول على نقاط، وأهمية هذه النافذة أننا سنلعب المباراتين في دبي، وبالتالي ستكون النافذة المقبلة خارج حدودنا، وننظر للظروف التي تعاني منها المنطقة، فإن الجميع يعاني ضغط الروزنامة، والجميع استفاد من البطولات الودية التي جرت، وحظوظ كل المنتخبات كلها قائمة، وحظوظنا قائمة بالطبع، ونحتاج على الأقل إلى تحقيق فوز واحد بمجموعتنا التي تضم معنا كلاً من لبنان والبحرين وسوريا، وثقتي كبيرة في عناصرنا بتحقيق هدفنا، ولكنني لا أريد وضع لاعبي المنتخب تحت ضغط حتى لا تكون الأمور عكسية، ولدينا كفاءات متنوعة في الملعب، من شباب لديهم طموحات وكبار يمتلكون الخبرات والعطاء معاً، وبطبيعة الحال، نتائج المنتخبات الأخرى، وفارق النقاط معها سيكون له حسابات مختلفة، وعنواننا في هذه الفترة هو كل شيء ممكن، وفي الوقت نفسه لا شيء مستحيل».