صدمة داخل الكيان بعد الإعلان عن مقتل 24 جنديا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
عبّر مسؤولون إسرائيليون عن مشاعر الصدمة والحزن بعد إعلان الجيش مقتل 24 من جنود الاحتياط في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية (الاثنين)، لكنهم أكّدوا أن للحرب أثمانها الباهظة وأن حرب غزة “ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود قادمة”.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في بيان: “إنه يوم صعب لا يطاق، في حرب ليست فيها عدالة”، مضيفا أن المعارك تجري في منطقة صعبة للغاية و”نعمل على تعزيز عمل جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الذين يسعون بتصميم لا نهاية له إلى تحقيق أهداف القتال”.
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستمضي قدما في قتالها في غزة حتى تحقيق “النصر المبين” رغم مرورها بأحد أسوإ الأيام خلال هجومها العسكري.
وقال نتنياهو: “بالأمس مررنا بأحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب”.
وأضاف “باسم أبطالنا، من أجل حماية أرواحنا، لن نوقف القتال حتى تحقيق النصر المبين”. وقال إن الجيش “يحقق في المأساة” التي قُتل فيها 21 جنديا عند انهيار مبنيين وسط غزة مما رفع إجمالي القتلى من الجنود الإسرائيليين في يوم واحد إلى 24
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أهمية الحرب في غزة قائلا إنها ستحدد مصير إسرائيل لعشرات من السنين القادمة، لافتا إلى أن “هذه هي الحرب التي ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود قادمة”، معربا عن تضامنه مع عائلات القتلى في هذا الوقت الصعب”. بينما قال زعيم المعارضة يائير لابيد إن ما تعيشه إسرائيل هو يوم صعب لا يطاق مع الأخبار المريرة عن مقتل الجنود.
وأضاف على منصة “إكس”: “أبعث بعناق إلى أسر المقاتلين، أمة إسرائيل بأكملها معكم في وقتكم الصعب”.
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن سقوط الجنود لن يذهب سدى، مضيفا في بيان له: “هؤلاء الأبطال هم عمود النار، وهم يحفظون لنا الطريق لمواصلة هذه الحملة الأخلاقية لشعب إسرائيل، حتى نهزم وجه الشر، حتى نخترق الظلام”.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن عملية التفجير التي قتل فيها الجنود وقعت بعد قيامهم بتفخيخ مبان في غزة استعدادا لتفجيرها إلا أن عناصر حماس قصفت المباني أثناء وجود الجنود فيها.
وقالت الهيئة إن الجنود هم جزء من لواء الاحتياط التابع للواء الأول وتوجهوا أمس في مهمة لتفجير المباني في المنطقة العازلة على بعد حوالي 600 متر من السياج في منطقة مخيم المغازي للاّجئين.
وأضافت: “طُلب من المقاتلين تدمير عشرة مبانٍ باستخدام الألغام بالتعاون مع الفرق الهندسية، لكن في نهاية العملية، أطلقت عناصر حماس قذيفتين صاروخيتين ما أدى إلى انهيار المبنى وتفعيل المتفجرات التي كانت مدفونة داخله وجاهزة للتفجير على ما يبدو”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
10 قتلى باشتباكات في بنين
كوتونو (وكالات)
أخبار ذات صلةأوقعت اشتباكات في بنين الأسبوع الماضي بين جماعات مسلحة والجيش 10 قتلى، بينهم جندي بينما تواجه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا تصاعداً في وتيرة الهجمات على مواقع القوات المسلحة. وتستمر العاصمة الاقتصادية للبلاد كوتونو جذب السياح في حين يشهد شمال بنين الفقير منذ سنوات مثل هذه الهجمات التي غالباً ما تنسبها الحكومة إلى جماعات إرهابية تسعى إلى توسيع نفوذها من بوركينا فاسو والنيجر.
وقال مصدر مقرب من القيادة العسكرية العليا، إن «الجيش شن ليل الخميس الجمعة عملية هجومية أدت إلى تحييد 9 إرهابيين».
وجاءت العملية التي قال مصدر محلي إنها جرت في بلدة كريماما، بعد أن أدى انفجار عبوة ناسفة إلى مقتل جندي وإصابة اثنين في كانتورو.
وقال ضابط إن «العمليات الجوية الهجومية بدعم من قوات برية أسفرت عن تدمير مركز لوجستي مهم تابع لإرهابيين».
ويسيطر تنظيم «داعش» الإرهابي وجماعات مرتبطة بـ«القاعدة» على مساحات واسعة من الأراضي في ريف بوركينا فاسو والنيجر، مستفيدة في كثير من الأحيان من النزاعات.
وأثارت الهجمات في شمال بنين قلق المراقبين من اتساع رقعة أعمال العنف في البلاد.