أحمد شعبان (القاهرة) 

أخبار ذات صلة مصر تحذر من استمرار الحرب في غزة واتساع دائرة الصراع السعودية تجدد المطالبة بوقف الحرب على غزة

ترأست مريم خليفة الكعبي، سفيرة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، المندوبة الدائم للدولة لدى جامعة الدول العربية، وفد دولة الإمارات الذي شارك في أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة التي عقدت، أمس الأول، على مستوى المندوبين الدائمين بشأن فلسطين، في مقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة.


 وفي كلمة خلال الجلسة المغلقة للاجتماع، أكدت الكعبي أن دولة الإمارات تواصل حشد الجهود لبحث سبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير الحماية للمدنيين، وتقديم الدعم الإنساني لهم، والعمل مع الشركاء على إيجاد أفق لإحلال السلام الشامل. 
وأضافت أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات أجرت العديد من الاتصالات واللقاءات، في إطار حراك دبلوماسي وإنساني نشط ومتواصل دعماً للقضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات نجحت خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في اعتماد المجلس للقرارين 2712 و2720. وشددت على أنّ دولة الإمارات أدانت بأشد العبارات سياسة العقاب الجماعي الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. 
كما جددت التأكيد على موقف الدولة الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين، موضحة أنّ أولويات دولة الإمارات تتمثّل في حفظ أرواح المدنيين، وتوفير الحماية لهم، وتوفير المساعدات الإغاثية والطبية لسكان القطاع، وتفادي توسيع الصراع بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
 وقد بحثت الدورة غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في الجامعة العربية، والتي عقدت بناء على طلب دولة فلسطين وتأييد الدول العربية، الجرائم والمخططات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، والخطوات السياسية والقانونية والاقتصادية التي يمكن القيام ودعمها في إطار الجامعة العربية.
تصاعد
سلط الاجتماع الضوء على تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتدمير الممنهج للبنية التحتية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين، فضلاً عن الاقتحامات اليومية لعشرات المدن والقرى والمخيمات وقتل وإصابة مئات من المواطنين الفلسطينيين وهدم المنازل واعتقال الآلاف في ظروف غير إنسانية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الإمارات مصر جامعة الدول العربية دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

جامعة القاهرة تواصل فعاليات موسمها الثقافى بمحاضرة حول خطورة إدمان الإنترنت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل جامعة القاهرة فعاليات الموسم الثقافي للعام الدراسي 2024/2025 حيث شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة محاضرة تحت عنوان "خطورة إدمان الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي والميتافيرس"، ألقاها الدكتور معتز سيد عبد الله مساعد رئيس الجامعة لشئون هيئة التدريس وعميد كلية الآداب الأسبق.
أدار الندوة الدكتور عبدالله التطاوى المستشار الثقافى لرئيس الجامعة، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامى لرئيس الجامعة، وبحضور عدد من عمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وجموع من الطلاب بمختلف كليات الجامعة.
وتأتى فعاليات الموسم الثقافي لجامعة القاهرة فى إطار توجيهات الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة، بتكثيف اللقاءات الفكرية مع طلاب الجامعة، وتوسيع الآفاق المعرفية والفكرية لديهم، عبر تنظيم محاضرات وندوات، مع كبار المفكرين والعلماء والأكاديميين والكتاب والإعلاميين، لحوارات ونقاشات مع الطلاب، تستهدف تعزيز الوعى بالقضايا المجتمعية، على مختلف المستويات محليا وإقليميًا وعالميا، بما يصقل شخصياتهم، ويساهم فى تنمية قيم الولاء والانتماء للوطن.
وأكد الدكتور معتز سيد عبد الله، علي ضرورة وعي الشباب بمخاطر إدمان  الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي حتي نتمكن من التعامل معها بشكل صحيح، لأن المخاطر تطول الدولة الوطنية والأسرة وكافة قطاعات المجتمع المصري، مشيرًا إلي بعض المفاهيم التي تتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي والميتافيرس كبيئة افتراضية ثلاثية الأبعاد تتيح للأشخاص التفاعل مع بعضهم البعض بصورة إخفاء الهوية.
وأوضح الدكتور معتز سيد عبد الله، أن الذكاء الاصطناعى استطاع أن يطور من الميتافيرس نظرًا لأن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تطور دائمًا من العالم الإفتراضي، والعلاقة بينهما تستهدف تطوير الشخصية الإفتراضية "الروبوتات" داخل الميتافيرس، مشيرًا إلي أن وسائل التواصل الاجتماعي هي التي تعزز الإدمان علي الإنترنت من خلال عمليات التحفيز الداخلية بين الأشخاص وتسهيل التفاعل بين بعضهم البعض، والذي شهد تطورات هائله في الوقت الراهن.
وأشار الدكتور معتز سيد عبدالله، إلي أن الإدمان السلوكي هو مفهوم جديد يوازي إدمان المواد المخدرة بمختلف أنواعها وله نفس الأعراض الخاصة بالمواد المخدرة ونفس السلوكيات، مثل القلق والتوتر والإكتئاب والعزلة وعدم القدرة علي حل المشكلات وغيرها، موضحًا أن هناك ٢٠ نوعًا من الإدمان السلوكي من بينها الإستخدام المفرط والتعلق بمنصات التواصل الإجتماعي، وإدمان الألعاب الالكترونية سواء الفردية أو الجماعية، وإدمان التسوق علي الإنترنت، وإدمان المواقع الإباحية والتفاعل معها بصورة كبيرة، وإدمان غرف الشات، وإدمان العلاقات غير المشروعة علي الإنترنت، وغيرها من الإدمانات السلوكية.

وتطرق الدكتور معتز سيد عبدالله، إلي آليات التعامل مع "الترندات " و"الذباب الالكتروني " والذي يقوم الشباب بنقله دون وعي حقيقي بالموضوع، وهو يُعد أحد أساليب  حروب الجيل الرابع والخامس التي تستهدف هدم الدولة من خلال هدم ابنائها دون أيه تكاليف مادية أو خسائر بشرية، مؤكدًا ضرورة التأكيد علي عدم قيام الشباب بنشر المعلومات الخاطئة التي تؤدي إلي تشويه صورة الدولة الوطنية، وتؤدي لتقليل الثقة في الحكومة والمؤسسات العامة، وتنشر الإحباط بين المواطنين، وتضرب الهوية الوطنية، وتعزز من الانقسامات الداخلية والتلاعب بالقيم الوطنية والاجتماعية، وتشوه من صورة القادة والرموز الوطنية وتقلل من احترامهم، كما تشوه صورة الرموز الدينية.

ووجه الدكتور معتز سيد عبدالله، الشباب بضرورة التنبه والوعي بالمخاطر الدائمة التي تتعرض لها الدولة الوطنية، وإدراك المخاطر المختلفة في ظل مايشهده حدودها من أحداث ملتهبه، وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم أجمع، وعدم التجاوب مع أيه محاولات حروب الجيل الرابع من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، مؤكدًا علي ضرورة أن يحافظ الشباب علي لغتهم العربية وهويتهم الوطنية، وزيادة الانتماء والولاء لوطنهم، وأن يكون شعارهم  " الوطن باقٍ والأشخاص زائلون".

وقال الدكتور عبد الله التطاوي، إن جامعة القاهرة تحرص علي تحصين شبابها ضد كل الأفكار والمعتقدات التي قد تضرهم وتؤدي إلي التشويش العقلي وتشويه الهوية، مؤكدًا أن المفتاح الحقيقي الأول في تحصين الشباب هو الحفاظ علي الهوية الوطنية والقومية التي تحرص الجامعة علي ترسيخها في عقول ووجدان الشباب خاصة في ظل التطور التكنولوجي الهائل في الوقت الراهن، موضحًا الفرق بين الأجيال السابقة التي نشأت علي الثقافة والقراءة وبين الجيل الحالي الذي  يعاني من ضعف الثقافة ويحتاج إلى عمليات تصحيح المسار.

ومن جابنه، قال الدكتور محمد منصور هيبه، إننا نواجه مخاطر دائمة وعظيمة لابد من الانتباه لها تجنبًا لنتائجها التي قد تحدث، مشيرًا إلي أراء علماء التكنولوجيا التي تقول أننا نعيش في عصر مجاعة معرفية وليس مجاعة معلوماتيه نظرًا لوفرة المعلومات بشكل كبير ولكنها لم تُوظف توظيفًا صحيحًا لتحقق هدف معين خلال فترة زمينة محددة، مؤكدًا أن الحصانة تبدأ في المسجد ودور العبادة والمدرسة والجامعة والأسرة، وأن مصر لن تنكسر لأنها عصيه بعلمائها وشبابها ونسائها وكل مكونات المجتمع المصري، لافتًا إلي أن مايحدث في الواقع الحالي يبث الأمل في أن القادم أفضل، وأننا إذا كنا قد تعثرنا خلال فترة معينة فهي مجرد كبوة ولكل جوادٍ كبوة.

وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم عبر تفاعلهم مع فعاليات المحاضرة، بهدف تكوين جيل واع بتحديات العصر.

1000431616 1000431622 1000431614 1000431624 1000431628 1000431632 1000431634 1000431636 1000431630 1000431618 1000431620

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة يكشف تفاصيل لم شمل الإمارات العربية في دولة متحدة
  • جامعة القاهرة تواصل فعاليات موسمها الثقافى بمحاضرة حول خطورة إدمان الانترنت
  • جامعة القاهرة تواصل فعاليات موسمها الثقافى بمحاضرة حول خطورة إدمان الإنترنت
  • الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا لبحث تهديدات إسرائيل للعراق
  • اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق
  • السيسي يستعرض الجهود التنموية المصرية وتوفير الفرص الاستثمارية الكبيرة
  • الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا الأحد لبحث تهديدات إسرائيل للعراق
  • مندوبو الجامعة العربية يعقدون دورة غير عادية غدا لبحث تهديدات الاحتلال ضد العراق
  • أجواء إيجابية.. بعد تواصل مستشار بري مع هوكشتاين حول وقف إطلاق النار جنوب لبنان
  • البيت الأبيض يكشف مضمون اتصال هاتفي بين بايدن وماكرون عن أوكرانيا ولبنان