جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: شبح المجاعة في غزة يلوح بالأفق ضربات أميركية وبريطانية جديدة على الحوثيين

قال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن أرتورو بيسيغان، إن البلد العربي وبعد نحو عقد من الصراع، لا يزال يشهد إحدى أسوأ الأزمات في العالم من ناحية الظروف الإنسانية والرعاية الصحية.
وأشار بيسيغان، في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، أمس، إلى أن ملايين الأطفال في اليمن ولدوا في بيئة حرب، والعديد منهم نشؤوا وهم يشهدون صراعات.

وتابع قائلاً: «لقد عانى الشعب اليمني دماراً عميقاً وجوعاً وعنفاً، وهو يستحق حياة يسودها السلام والتقدم».
وأردف: «هذا العام يحتاج 17.8 مليون شخص في اليمن للدعم الصحي، ويعاني 2.4 مليون طفل دون سن الخامسة سوء التغذية، 51% فقط من المرافق الصحية تعمل بكامل طاقتها و36% منها تقدم خدمات محدودة».
وأوضح أن الأحداث الأخيرة في البحر الأحمر والهجمات على اليمن، يمكن أن تؤثر سلباً على التقدم الذي تم تحقيقه نحو السلام والاستقرار. وكان المدير الإقليمي للبنك الدولي، ستيفان جيمبرت، قد دعا في وقت سابق إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة لتجنيب اليمن أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وذكر جيمبرت، في سلسلة تغريدات على حسابه في «إكس» أن «اليمن في حالة حرب منذ 9 سنوات، وهو بحاجة ماسة اليوم للدعم».
سياسياً، جدد مجلس القيادة الرئاسي في اليمني أمس الأول ضرورة دعم الحكومة، وتعزيز قدراتها لفرض الأمن والاستقرار على كامل التراب الوطني، باعتباره أولوية، الطريق الأضمن لتأمين المياه الإقليمية وخطوط الملاحة الدولية، داعياً إلى دفع جماعة الحوثية على التعاطي الجاد مع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمس، سفيري دولتي نيوزيلندا بارني رايلي، وأستراليا مارك دونوفان للبحث في المستجدات الوطنية، والإقليمية.
كما بحث اللقاء مستجدات الأوضاع اليمنية، ومسار الجهود الإقليمية والدولية لإحياء العملية السياسية، والضغوط الدولية المطلوبة لتعزيز فرص السلام في ظل تعنت جماعة الحوثي وتغليبها المستمر لمصالح قادتها على مصالح الشعب اليمني.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها محلياً، وإقليمياً، ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، واعتبار السلام، وأمن الملاحة الدولية مصلحة كبرى للشعب اليمني. وجدد الرئيس تأكيد أولوية دعم الحكومة اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة، وتعزيز قدراتها لفرض الأمن والاستقرار على كامل التراب الوطني، باعتباره أولوية والطريق الأضمن لتأمين المياه الإقليمية وخطوط الملاحة الدولية، ودفع جماعة الحوثية على التعاطي الجاد مع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليمن منظمة الصحة العالمية الرعاية الصحية الأمم المتحدة جنيف الأمم المتحدة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

تمويلات جديدة لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن

شمسان بوست / خاص:

تلقت خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن (YHRP) تمويلات بقيمة 131.4 مليون دولار منذ بداية العام الجاري، وفقًا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، وهو ما يمثل 5.3% فقط من إجمالي المبلغ المطلوب للخطة.

وبحسب البيانات، فقد بلغ إجمالي التمويلات الموجهة لليمن خلال أول شهرين من 2025 نحو 152.7 مليون دولار، حيث تم تخصيص 86% منها لخطة الاستجابة الإنسانية، بينما ذهب 14%، أي ما يعادل 21.4 مليون دولار، إلى مشاريع خارج الخطة.

وجاءت أغلب التمويلات من المفوضية الأوروبية، هولندا، الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، السعودية، إيرلندا، السويد، سويسرا، كوريا الجنوبية، وجهات مانحة أخرى.

وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت في يناير الماضي نداءً لجمع 2.48 مليار دولار لتغطية احتياجات 10.5 مليون شخص في اليمن خلال 2025، إلا أن الفجوة التمويلية لا تزال شاسعة، حيث ينقص التمويل المطلوب نحو 2.35 مليار دولار، أي 94.7% من المبلغ المستهدف.

مقالات مشابهة

  • هذا ما بحثه وزير الصحة مع المنظمات الدولية
  • الأمم المتحدة تجلي 24 لاجئا أفريقيا من اليمن
  • الأمم المتحدة تعلن إجلاء 24 لاجئا أفريقيا من اليمن
  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • الأمم المتحدة تعلن إجلاء 24 أفريقياً من اليمن
  • الأمم المتحدة تتلقى 131 مليون دولار دعماً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني
  • كارثة إنسانية تهدد اليمن.. تقارير أممية تكشف أرقامًا صادمة!
  • تمويلات جديدة لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • اليمن ثانياً ضمن قائمة أسوأ اقتصادات في العالم خلال عام 2025