مدريد (وكالات)

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل حشد الجهود لبحث وقف إطلاق النار في غزة مصر تحذر من استمرار الحرب في غزة واتساع دائرة الصراع

أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية أن وزيرها خوسيه مانويل ألباريس بدأ أمس، جولة شرق أوسطية تشمل لبنان والعراق؛ بهدف تعزيز الجهود لتهدئة الصراع الإقليمي، والعمل من أجل تحقيق السلام والأمن في المنطقة.

 
وأضافت الوزارة في بيان أن «ألباريس سيعقد اجتماعات على أعلى المستويات في البلدين لبحث سبل تخفيض التصعيد الإقليمي، وتحقيق الاستقرار في المنطقة». 
 وأشارت إلى أن العاصمة اللبنانية بيروت ستكون المحطة الأولى لألباريس، إذ سيجتمع مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وسيطلع على عمل القوات الإسبانية التي تعمل ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، وكذلك المنظمات غير الحكومية الإسبانية هناك. وأوضحت أن العاصمة بغداد ستكون المحطة الثانية، حيث سيجتمع مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد السوداني ونظيره العراقي فؤاد حسين، وسيلتقي بالسلطات العسكرية الإسبانية في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» وبعثة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في العراق. 
وذكرت الوزارة أن ألباريس سيؤكد في اجتماعاته ضرورة إطلاق مؤتمر دولي للسلام، وتطبيق حل الدولتين في أسرع وقت ممكن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسبانيا لبنان العراق فلسطين إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: اتفاق مصر فرصة السلام والأمل الوحيد

بعد الهدنة التي أوقفت الحرب في غزة، عقد العرب قمة طارئة بشأن إعادة إعمار القطاع، واعتمدوا الخطة المصرية التي أقرها العالم كله برعاية جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.. هذه الخطوة تعد نقطة تحول في تاريخ غزة والشعب الفلسطيني، حيث بدء مرحلة جديدة من الأمل والتحديات.

ومع الهدنة، توقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تمسكه بتهجير سكان غزة، وهو ما كان يعتبر تحديًا كبيرًا للشعب الفلسطيني والأمة العربية وشاهدنا الاحتفال الذي قام به الغزاويون بالتهدئة كان مشهدًا رائعًا، حيث عادوا مشياً على الأقدام للشمال في مشهد ملحمي لن يمحى من ذاكرة الشعوب.

ورأينا فتح المعابر، ودخول شاحنات المساعدات تباعًا، مما ساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، كما خرج المصابون للعلاج في خارج قطاع غزة، مما ساهم في تحسين ظروفهم الصحية.

وبعد ذلك استعدت مُعِدَّات البناء لدخول القطاع، مما ساهم في بدء مرحلة إعادة الإعمار.

أرى أننا كأمة عربية لكي نصل إلى هذه المرحلة كان هناك تحدٍ كبير، حيث كان هناك العديد من التحديات التي تواجهها، وللأسف مصر تواجه لوحدها أكثر التحديات الإقليمية، وتحديد الأولويات، ولتحقيق الاستقرار والسلام والعمل على التنمية المستدامة.

وأرى بعد ذلك، كان هناك العديد من الإيجابيات التي يمكن ملاحظتها، مثل تحسين الأوضاع الإنسانية، وزيادة الثقة بين الطرفين، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
يمكن القول إن غزة بعد الهدنة كانت في مرحلة جديدة من الأمل والتحديات، وكانت هناك العديد من الإيجابيات التي يمكن ملاحظتها، ولكن كان هناك أيضًا العديد من التحديات التي تواجهها. لذلك، يجب أن نعود للمفاوضات والهدنة ويجب على الدول العربية مثل السعودية والإمارات وكل من يريد استقرار المنطقة أن يعمل مع مصر للعودة لتنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ودعم غزة في هذه المرحلة الحرجة لتحقيق الاستقرار.

أرى اتفاق الهدنة بين الطرفين فرصة للسلام في قطاع غزة في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة. كذلك العمل على وقف العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، وتنفيذ مشروعات إعادة إعمار قطاع غزة، وتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة، لأن عدم الالتزام بالاتفاق يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية، ويمكن أن يؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بالصحة والتعليم والمأوى.

في ظل هذه التحديات والصعوبات، يعتبر تأثير اتفاق الهدنة على الوضع في قطاع غزة أمرًا بالغ الأهمية، ويجب أن نكون مستعدين لتحليل التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة، لذا يمكن القول إن اتفاق الهدنة بين الطرفين فرصة للسلام والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يتخذ قرارات مهمة بعد لقاءاته مع المواطنين في جولة بالمنيا
  • وزير الرياضة يطالب الخارجية باتخاذ الإجراء اللازم ضد الهتافات المسيئة من قبل الجمهور الفلسطيني ضد العراق
  • قطر تستضيف جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف المتصارعة في الكونغو
  • تعرف على جهود الدولة لاستقبال موسم حصاد القمح
  • متحدث الزراعة يستعرض جهود الدولة لاستقبال موسم حصاد القمح
  • محافظ القاهرة يتفقد ديوان العاصمة ويهنئ العاملين بالعيد: جولة ميدانية لضمان جودة الخدمات
  • بدر بن حمد يستعرض التعاون الثنائي مع وزير الخارجية الإسباني
  • مصر وقطر تبحثان جهود العودة لاتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية الأمريكي: الطريق إلى السلام في أوكرانيا لن يكون سهلا
  • د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: اتفاق مصر فرصة السلام والأمل الوحيد