واشنطن تتعهد بتقديم تمويل إضافي لتعزيز أمن ساحل غرب أفريقيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أبيدجان (وكالات)
أخبار ذات صلة «شرطية مغربية» تدخل تاريخ الكرة الأفريقية قتلى في حادثتين بالقرب من شيكاغوتعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، بتقديم تمويل إضافي قدره 45 مليون دولار للمساعدة في التصدي للصراعات وتحقيق الاستقرار في منطقة ساحل غرب أفريقيا، حيث تزايد انعدام الأمن المرتبط بهجمات الإرهابيين في السنوات القليلة الماضية.
وبلينكن في المحطة الثانية من جولته الأفريقية التي تشمل أربع دول وهي الرأس الأخضر وساحل العاج ونيجيريا وأنجولا في الفترة من 21 إلى 26 يناير.
وتستهدف الرحلة بحث الشراكات الأميركية الأفريقية في التجارة والمناخ والبنية التحتية والصحة والأمن وغيرها. وتأتي بعد قمة في واشنطن مع زعماء أفارقة عقدت في ديسمبر كانون الأول 2022.
ووصل بلينكن إلى أبيدجان، العاصمة المالية لساحل العاج، مساء أمس الأول والتقى بالرئيس الحسن واتارا صباح أمس، ثم أعلن عن التمويل الإضافي في مؤتمر صحفي مشترك.
وقال بلينكن: «أنفقنا وقتاً كثيراً في مناقشة التحديات الأمنية المشتركة، نقدر قيادة ساحل العاج في الحرب ضد التطرف والعنف».
وسيكمل هذا التمويل 300 مليون دولار استثمرتها الولايات المتحدة بالفعل في منطقة ساحل غرب أفريقيا على مدى العامين الماضيين.
وأضاف بلينكن «عززنا التدريب العسكري 15 مرة ونستثمر في الحماية المدنية في ساحل العاج».
وقال واتارا: إن الأمن في المنطقة ما زال يشكل تحدياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: واشنطن أفريقيا الولايات المتحدة أنتوني بلينكن الرأس الأخضر ساحل العاج نيجيريا أنجولا ساحل العاج
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك ردا على سؤال أن “المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي: “أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل”.
وأضاف: “فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية”.
وتابع بلينكن: “كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة”.
ولفت إلى أن “إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين”.
وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة “سي إن إن”، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.
المصدر: RT