«بيت الخير» تنفق 60 مليون درهم خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
دبي: سومية سعد
دعا عابدين طاهر العوضي، مدير عام جمعية بيت الخير، أصحاب الخير إلى الاستثمار مع الله في عمل الخير، واغتنام موسم رمضان، لرفد مشروعات الجمعية بزكواتهم وصدقاتهم، من أجل تحقيق التكافل المجتمعي المنشود، وتوفير الأمان الاقتصادي والاجتماعي لكل محتاج على أرض الإمارات الحبيبة في حملة بيت الخير الرمضانية الجديدة (1445 ه - 2024 م) تحت شعار «حَقٌّ مَّعْلُوم» والتي تستهدف إنفاق نحو 60 مليون درهم خلال شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي، الذي أقامته الجمعية في ندوة الثقافة والعلوم بدبي، وحضره أعضاء مجلس إدارة الجمعية، ميرزا الصايغ، عضو مجلس الإدارة، والسفير بلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة، وماجد البستكي، مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ونواف الريسي، رئيس وحدة خدمات الدعم المجتمعية في بنك دبي الإسلامي.
وتأتي هذه الحملة لدعم وإسعاد أكبر عدد ممكن من الأسر المواطنة الأقل دخلاً، والفئات الضعيفة والمحتاجة من أصل 60 ألف أسرة وحالة مسجلة في قاعدة بيانات الجمعية، وقد وضعت هدفاً لحملتها بإنفاق 59,4 مليون درهم، بزيادة على إنفاق العام الماضي قدرها 16 مليون درهم، وتتضمن 6 ملايين درهم لمشروع المير الرمضاني، و7,5 مليون لمشروع إفطار الصائم، و2 مليون لمشروع زكاة الفطر، و4 ملايين لمشروع الغارمين، و6,9 مليون للمساعدات النقدية الشهرية، و33 مليون للمساعدات الطارئة.
وأكد العوضي أن هذه الحملة تتوج مسيرة خمسة ثلاثين عاماً من العطاء، أنفقت فيها «بيت الخير» التي تأسست عام 1989، مليارين وسبعمئة وسبعة وتسعين مليون درهم، ذهبت للمستفيدين مباشرة وفق أفضل الممارسات وأعلى معايير التميز، التي كانت وراء فوز الجمعية مؤخراً بجائزة «المؤسسة الخيرية الرائدة» منوهاً بأن «بيت الخير» قد أعدت للحملة حزمة المشاريع الرمضانية، ووفرت لها كل أسباب النجاح، وكشف عن خدمة إلكترونية جديدة بعنوان: «ساعد تسعد»، تمت إضافتها ضمن تطبيق «بيت الخير» الذكي للتبرع بالمواد الغذائية، وتسمح بمشاركة المتبرع في اختيار المحتاج الذي يود مساعدته، بتحديد قيمة الدعم الغذائي الذي يرغب بتقديمه له، من 300 إلى 900 درهم، لتقوم الجمعية بإيصاله إليه.
من جانبه أشار سعيد مبارك المزروعي، نائب المدير العام إلى أن «بيت الخير» قد رصدت ما يزيد على نصف ميزانية الحملة للمساعدات الطارئة، لرفع الكرب والمعاناة عن أكبر عدد من المحتاجين والذين يمرون بظروف صعبة، تنغص عليهم موسم الصوم وأجوائه الاجتماعية، كما خصصت 4 ملايين درهم، لإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المواطنين الغارمين رجالاً كانوا أو نساء، ممن حبسوا بسبب مديونيات لم يستطيعوا تسديدها، وذلك بعد تسوية أوضاعهم مع المؤسسات العقابية الإصلاحية، ليعودوا إلى بيوتهم وأسرهم وذويهم في هذه الأيام المباركة، ويقضوا ما تيسر لهم من رمضان. وأكدت الجمعية على لسان محمد علي بو رحيمة، مساعد المدير العام، اعتمادها على أحدث التقنيات التي تستخدمها في جمع التبرعات، وأعلنت أنها بدأت في إحلال الحصالات الذكية مكان الحصالات التقليدية، وسوف تنشر هذا العام 200 حصالة ذكية، تعمل باستلام الصدقات، بلمس شاشة الحصالة بالبطاقات البنكية والائتمانية.
كما تم الإعلان عن أن «بيت الخير» سوف تستأنف مشروعها الإنساني الذي يعمل كل عام على إحياء سنة «إفطار صائم» من خلال الخيم الرمضانية التي يتم تحضير المزيد منها، وسوف تقدم الوجبات الغنية لإفطار الصائمين من العمال المقيمين بالتعاون مع اللجنة الدائمة للعمال في دبي، والذي من المتوقع أن يصل عدد المستفيدين منها نحو 750 ألف صائم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بيت الخير الإمارات ملیون درهم بیت الخیر
إقرأ أيضاً:
«المنافسة» تشعل عروض السيارات خلال رمضان
يوسف العربي (أبوظبي)
ضاعفت وكالات بيع سيارات في الإمارات عروض القيمة المضافة لشهر رمضان لهذا العام لتشتعل حدة المنافسة في ظل تنامي حصة السيارات الصينية بالأسواق المحلية.
وركزت العروض الرمضانية على تقليص التكاليف الأولية لاقتناء السيارة، من خلال توفير التأمين والتسجيل بشكل مجاني، مع تأجيل القسط الأول لمدة تصل إلى 6 أشهر.
وشملت العروض عقود الصيانة المجانية التي تتراوح مدتها بين عامين و40 ألف كيلومتر، إلى 5 أعوام و100 ألف كيلومتر.
وأدى الانخفاض في سعر السيارات خلال الفترة الماضية إلى محدودية الحسومات المباشرة على الأسعار ضمن العروض لشهر رمضان خلال هذا العام.
نمو الطلب
قال محمد خضر، رئيس شركة الماجد للسيارات الموزع الحصري لشركة «كيا موتورز» في الإمارات، لـ«الاتحاد»، إن شهر رمضان الفضيل يعد الموسم الأفضل لبيع السيارات في الدولة حيث تترقب شريحة كبيرة من المشترين طرح العروض الرمضانية على السيارات لاتخاذ قرار الشراء.
ونوه بأن العروض الرمضانية لهذا العام ركزت على تقليص التكاليف الأولية لاقتناء السيارة الجديدة من خلال توفير التأمين والتسجيل بشكل مجاني، مع تأجيل القسط الأول لمدة تصل إلى 6 أشهر. وأضاف أن العروض شملت عقود الصيانة المجانية وتمديد الضمان مع تقديم بعض الحسومات المباشرة على أسعار بعض الموديلات.
وأكد خضر، أن العروض الترويجية على السيارات خلال شهر رمضان تقدم قيمة مضافة حقيقية للمشتري، وتسهم بدورها في تحريك وتيرة المبيعات والتي توقع زيادتها بنسبة 20% خلال شهر رمضان مقارنة بالشهر الذي سبقه.
ثقة المستهلكين
بدوره، توقع سليمان الزبن، رئيس «هيونداي وجينيسيس الإمارات»، أن شهر رمضان يشهد زيادة ملحوظة في الطلب على السيارات في الإمارات، خاصة مع العروض الترويجية القوية التي تقدمها الشركات خلال تلك الفترة، متوقعاً ارتفاعاً يتراوح بين 10% إلى 15% مقارنة برمضان الماضي، خصوصاً مع تزايد الإقبال على السيارات الكهربائية والهجينة، بالإضافة إلى تحسن ثقة المستهلكين بالسوق.
وأوضح لـ «الاتحاد»، أن عروض رمضان لهذا العام ستوفر خيارات تمويل بفوائد منخفضة على طرازات محددة، إلى جانب مزايا إضافية متعلقة بالضمان والخدمات، متوقعاً أن يواصل سوق السيارات في الإمارات زخمه وتنوّعه خلال 2025، مع استمرار الطلب القوي على السيارات الفاخرة والعائلية، إلى جانب التوسع في قطاع السيارات الكهربائية. وهذا من شأنه زيادة المنافسة بين العلامات التجارية، ما يعني أن المستهلكين سيحصلون على خيارات أفضل من حيث الأسعار والتكنولوجيا والخدمات. فعلى مستوى هيونداي، سيتم طرح إصدارات جديدة من سيارات الدفع الرباعي. كما أن دعم الحكومة للبنية التحتية الخاصة بالمركبات الكهربائية سيعزز هذا التحول، ويجعل السوق أكثر تنوعاً واستدامة.
موسم سنوي
من ناحيته، أكد الخبير بقطاع السيارات كمال الشخشير، أن عروض شهر رمضان على السيارات تتميز بالتنافسية والقوة خلال العام الحالي نتيجة تنامي حصة السيارات الصينية في السوق المحلية.
ونوه بأن السيارات الصينية باتت تحظى بشعبية واسعة بين المشترين في الوقت الراهن، لاسيما مع طرح هذه السيارات من خلال وكلاء بيع معتمدين يتمتعون بسمعة عريقة، ما عزز من ثقة العملاء بها خاصة أن هذه السيارات تأتي بمزايا متقدمة وبأسعار تنافسية.
ونوه بأن هذه المنافسة ضغطت على أسعار بيع السيارات ما جعل معظم العروض الرمضانية تركز على عروض القيمة المضافة من تأمين وتسجيل مجانيين، وصولاً لعقود الصيانة المجانية وتمديد فترات الضمان.
وأشار إلى أن وكلاء بيع السيارات لا يمكنهم إغفال طرح العروض الرمضانية على السيارات حيث يعني ذلك خروجهم من المنافسة خلال الشهر الكريم لاسيما أن العملاء يترقبون هذه العروض ويرجئون قرار الشراء لحين طرحها.
ولفت إلى أن معظم مبيعات السيارات خلال شهر رمضان تتركز في النصف الثاني من الشهر الفضيل حيث يرغب معظم المشترين بقضاء العيد بالسيارة الجديدة، فضلاً عن انقضاء النصف الأول من الشهر في إعداد أوراق التمويل والحصول على الموافقات اللازمة.
عروض متنوعة
وكشفت شركة شكودا أبوظبي عن عروضها الرمضانية الحصرية لعام 2025، والتي تشمل طرازات أوكتافيا، وسوبيرب، وكوشاك وكودياك لتقدم بذلك مجموعةً متنوعة من الطرازات الحديثة.
وتم طرح «كودياك الجديدة» بسعر يبدأ من 144.000 درهم أما بالنسبة لسيارة أوكتافيا، فتم طرحها بسعر يبدأ من 89.950 درهماً. وأعلنت العربية للسيارات، الوكيل الحصري لسيارات رينو في دبي والشارقة والإمارات الشمالية، عن إطلاق حملة بمناسبة شهر رمضان المبارك تهدف لتسهيل اقتناء سيارة رينو جديدة وتتضمن الحملة عروضاً على طرازات متنوعة من سيارات رينو، ما يعكس التزام الشركة بتوفير قيمة استثنائية.
وتشمل العروض سيارة «داستر»، التي يمكن للعملاء الحصول عليها بسعر يبدأ من 57.500 درهم، كما تشمل رينو «كوليوس»، التي تبدأ أسعارها من 75.500 درهم، و«أركانا»، التي تبدأ أسعارها من 69.000 درهم، وأخيراً، سيارة السيدان «ميجان»، التي تبدأ أسعارها من 66.500 درهم.
وأعلنت «أودي - أبو ظبي»، عن تقديم عروض رمضانية حصرية على مجموعة مختارة من طرازاتها الجديدة وشبه الجديدة، مما يمنح العملاء قيمة مضافة ويوفر لهم مجموعة واسعة من المزايا كتمديد مدة الضمان وخطط الخدمة الشاملة.
ويمكن اقتناء سيارة A6 بسعر يبدأ من 246 ألف درهم، أو Q3 ابتداءً من 188 ألف درهم، في حين يبدأ سعر طراز Q5 من 250 ألف درهم، وQ8 من 370 ألف درهم.
وتأتي جميع هذه الطرازات مع مجموعة واسعة من خدمات القيمة المضافة تشمل ضماناً لمدة 5 سنوات (أو 1 مليون كيلومتر)، وخطة خدمة لمدة 5 سنوات (أو 120 ألف كيلومتر)، وخدمة المساعدة على الطريق لمدة 5 سنوات، وتسجيلاً مجانياً، بالإضافة إلى تظليل نوافذ مجاني.