أبوظبي: عدنان نجم

شهد معرضا «يومكس وسيمتكس» مشاركة وطنية هامة من قبل الشركات الإماراتية التي حرصت على استعراض أهم وأبرز ابتكاراتها في مجال الطائرات المسيّرة، والعربات ذات التحكم عن بعد.

وأكدت هذه المشاركة مدى التطور الذي سجلته الصناعات الوطنية، وحرصها على مواكبة التقدم التكنولوجي الذي تسجله هذه الصناعات الهامة والحيوية.

وأكدت منى أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، أن المجلس يشكل جسراً للتواصل الفاعل ما بين الشركات المتخصصة، موضحة أن الصناعات الدفاعية الإماراتية أثبتت جودتها العالية، وكفاءتها الكبيرة، حيث أصبحت العديد من الشركات المحلية جزءاً من الصناعات الدفاعية، المحلية والعالمية.

وقالت الجابر: «ندعم الشركات عبر إفساح المجال أمامها لعرض أحدث الحلول والتقنيات، والمساهمة في تعزيز الشراكات الاستثمارية بين مختلف الأطراف، ويؤكد هذا الأمر دور مجلس الإمارات للشركات الدفاعية بتنظيم الجناح الوطني للدولة في المعارض المحلية والدولية، إضافة إلى دوره بالتعريف بشركاتنا الوطنية والترويج لمنتجاتها».

وأضافت: «لدينا في مجلس الإمارات للشركات الدفاعية عدة أهداف للمساهمة في دعم الصناعة في مجال الدفاع والأمن، الأمر الذي يتحقق من خلال تسهيل الحوار بين أعضاء المجلس من الشركات الدفاعية، ومختلف الجهات المعنية، إلى جانب توحيد اهتمامات واحتياجات الصناعة المشتركة، كما نسعى إلى تعزيز الحوار بين الأطراف الرئيسية في الصناعات الدفاعية».

أحدث الابتكارات

وكشف وليد البلوشي، مدير الاتصال المؤسسي في شركة انيرون الإماراتية عن إطلاق مدرعة ماجنوس الهجينة، التي تستخدم في العمليات الدفاعية والأمنية، وتتمتع بقدرات متعددة، تمكنها من أداء مهامها بشكل عالي.

وقال البلوشي: «تعد هذه المدرعة الإماراتية أحدث ابتكاراتنا التي نكشف عنها خلال فعاليات المعرض، حيث إنها مصفحة ومضادة للألغام، وقد جذبت انتباه واهتمام الزوار بشكل كبير، لكونها تتمتع بمواصفات متنوعة تؤهلها لتنفيذ مهامها بكل اقتدار، كما نعرض طائرات من دون طيار، وروبوت بالتحكم عن بعد».

بدوره قال محمد النعيمي، رئيس إدارة المشاريع في شركة أداسي التابعة لإيدج: «يشكل المعرض مناسبة لاستعراض عدد من الأنظمة المسيرة في المجال الجوي مثل «قرموشة»، ومسيّرات «كيو إكس» المتنوعة، حيث إن هذه المسيّرات تختلف باختلاف المهام والعمليات، منها مسيّرات تستخدم كأهداف، ومنها أنظمة للنقل اللوجستي، ومسيّرات يمكنها حمل شحنات تصل إلى 300 كيلوجرام».

من جهته، ذكر حميد العوضي، مسؤول مشروع في شركة اعتماد القابضة التابعة لإيدج: «نشارك في المعرض لاستعراض مجموعة من الطائرات من دون طيار التي لها استخدامات متنوعة وبسرعات مختلفة، ونفخر بكون هذه الطائرات يجري تصنيعها بالدولة بأيادٍ إماراتية 100%».

الخدمات الدفاعية

كما عرض مجلس تسويق الخدمات الدفاعية ضمن منصة جامعة خليفة، التطورات الأخيرة في الأبحاث المتعلقة بتطوير الأنظمة غير المأهولة، والمشاريع الرائدة التي تبلور مستقبل هذه الأنظمة، وأحدث مبادرات البحث والتطوير في هذا المجال عبر عدد منها.

طائرات نفاثة

وعرضت «إيدج» مجموعة من الطائرات النفاثة المستقلة غير المأهولة التي تعمل بالطاقة الكهربائية، بما في ذلك الذخائر الجوالة ذات المحركات الثابتة، وطائرة الشبح، وطائرة كبيرة ذات أجنحة ثابتة للاستخبارات، والمراقبة، وتحديد الأهداف والاستطلاع، وطائرة هليكوبتر متعددة الأدوار، وطائرة هليكوبتر لوجستية تكتيكية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أبوظبي

إقرأ أيضاً:

سفير ليبيا بمجلس الأمن يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم

ألقى السفير الليبي في مجلس الأمن طاهر السني، كلمة قوية في الجزي الثاني من الجلسة المستأنفة الثلاثاء حول القضية الفلسطينية، واتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "محرقة" في قطاع غزة، ما دفع ممثلو ثلاثة دول للهجوم عليه بشكل منسق.

وبدأت جلسة مجلس الأمن صباح الثلاثاء، ثم استؤنفت بعد الظهر، واستمرت حتى صباح الأربعاء، وسجل 70 مندوبا للحديث في الجلسة الوزارية التي ترأسها وزير خارجية فرنسا جان نويل مارو، نظرا لرئاسة بلاده لمجلس الأمن خلال شهر نيسان/ أبريل الجاري.



وتعرض السفير الليبي لهجوم منسق من قبل ممثلي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، خلال جلسة مجلس الأمن المستأنفة صباح الأربعاء، والتي تناولت الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.

الهجوم جاء بسبب استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” (هولوكوست) لوصف ما يحدث في غزة، وهو ما اعتبره ممثلو الدول الثلاث مقارنة غير صحيحة ومعادية للسامية.

وقالت ممثلة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، إنها وجدت نفسها مضطرة للرد على السفير الليبي بسبب تصريحاته، مشيرة إلى أن “ما من حدث في التاريخ المعاصر يرقى لمستوى المحرقة".

وأضافت: "التعريف الذي اعتمده الناجون من المحرقة يعتبر كل من يقارن أي حدث بالمحرقة معاديا للسامية. مثل هذه العبارات تقلل من شأن المحرقة التي ذهب ضحيتها ستة ملايين يهودي وبعض الجنسيات الأخرى، وهذا أيضا معاد للسامية".



وأضافت شيا أنها تابعت التهم الباطلة الموجهة لإسرائيل، مشيرة إلى أن بعض الدول ترفض أن تجلس في مجلس الأمن بجانب المندوب الإسرائيلي.

وقالت: "هؤلاء لا يستحقون أن يكونوا أعضاء في المجلس. بل إنهم لا يحملون حركة الجهاد مسؤولية إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، ويرفضون وصف حماس بأنها جماعة إرهابية. هذه العبارات المعادية للسامية تمس بهيبة الأمم المتحدة ولا ينبغي منح هذه المساحة لها".

من جانبها، عبرت ممثلة المملكة المتحدة، في ممارسة حق الرد، عن قلقها البالغ من استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” لوصف الوضع في غزة.

وقالت: “لن ننسى وحشية المحرقة التي ارتكبها النازيون ضد اليهود، والتي راح ضحيتها ستة ملايين شخص. لا يمكن مقارنة هذه الفظائع بأي شر آخر في التاريخ المعاصر. نرجو أن يركز المتحدثون على ما يقرب الفلسطينيين والإسرائيليين، لا على ما يفرق بينهم".

من جهته، تحدث ممثل فرنسا، رئيس جلسة مجلس الأمن، بصفته الوطنية، قائلًا: “فرنسا تود ممارسة حق الرد على ما قاله السفير الليبي. نحن لا نعترف إلا بمحرقة واحدة، وهي تلك التي ارتكبها النازيون ضد اليهود".

وتابع قائلا: "ذكرى تلك المحرقة يجب أن تحترم ولا تقارن بأي شيء آخر. نحن نعترف بمعاناة الناس في غزة، ولكن هذا لا يعني أن نقارن الوضع بمحرقة اليهود على أيدي النازيين".

مقالات مشابهة

  • ” دوسلدورف” الألمانية تستعرض مقوماتها السياحية والعلاجية المتطورة في دبي
  • طارق الجيوشي: عمال مصر عصب التنمية في الجمهورية الجديدة
  • رغم رحيل كولر وتولي النحاس.. الأخطاء الدفاعية تُهدد مشوار الأهلي نحو لقب الدوري
  • غرفة بورسعيد التجارية تشدد على حتمية إلغاء الأرباح الرأسمالية المفروضة على الشركات العاملة بالبورصة
  • سقطرى…ارتفاع أسعار الوقود يثير غضب السكان ويكشف هيمنة الشركات الإماراتية
  • سفير ليبيا بمجلس الأمن يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم
  • ديمبلي يعرب عن عدم قلقه من الإصابة التي تعرض لها أمام أرسنال
  • بريطانيا وأمريكا تنفذان هجومًا جويًا على منشأة لإنتاج الطائرات المسيّرة في اليمن
  • تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية
  • الإمارات الأولى خليجياً في تمثيل النساء في مجالس إدارة الشركات