كيف ردت «المقاومة» على اقتراح إسرائيلي بمغادرة «السنوار» لقطاع غزة؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
رفضت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اقتراحًا إسرائيليًا بوقف اطلاق النار لمدة شهرين مقابل بعض الشروط التي طالبت بها دولة الاحتلال، ومنها متطلبات تخص قادة المقاومة في قطاع غزة، ولا سيما يحيي السنوار ورفاقه.
دولة الاحتلال قدمت اقتراحًا بوقف اطلاق النار لمدة شهرينونقلت «روسيا اليوم» تصريحات مسؤول مصري بارز لوكالة أشيتودوبرس أن دولة الاحتلال قدمت اقتراحًا بوقف اطلاق النار لمدة شهرين، تفرج خلاله المقاومة عن المحتجزين في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطنيين في سجون الاحتلال.
واقترحت دولة الاحتلال، أن يغادر قادة المقاومة قطاع غزة، وأن يتم السماح ليحيى السنوار وغيره من كبار القادة في غزة، بالانتقال إلى بلدان أخرى.
وأكد المسؤول المصري، أن حماس رفضت الاقتراح الإسرائيلي، وأنها رفضت مغادرة قادة المقاومة قطاع غزة وتطالب بوقف دائم لإطلاق النار قبل إطلاق سراح أي رهينة أخرى، وطالبت المقاومة بانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة، والسماح للفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار حماس غزة الاحتلال جيش الاحتلال دولة الاحتلال قادة المقاومة اقتراح ا
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطع فيديو يظهر للمرة الأولى مشاهد تجمع قادة الحركة الراحلين إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري.
وافتتح المقطع بكلمات ألقاها رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار في مؤتمر جماهيري، قال فيها "سنأتيكم بإذن الله بطوفان هادر، سنأتيكم بصواريخ دون عد، سنأتيكم بطوفان جنود دون حد، سنأتيكم بملايين من أمتنا مدًا بعد مد".
وجاءت هذه الكلمات مصحوبة بمشاهد لصواريخ القسام وهجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته فصائل المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 .
وفي خلفية المشاهد، صدحت أنشودة بعنوان "كل حق سيعود"، تحمل كلماتها رسائل تحدّ وصمود منها: "يقتلون بل نحيا لا يموت الشهداء.. نحن طوفان للأقصى فيه طاف الأنبياء".
وظهر إسماعيل هنية ويحيى السنوار في مشاهد وهم يتفقدون ورش تصنيع الأسلحة والصواريخ، حيث قاما بالتوقيع على صواريخ خلال الجولة.
صفحات من التاريخوقال هنية ضمن مشاهد الفيديو مخاطبا عددا من كوادر القسام: "في المبتدا والمنتهى هي مع الله ولله وتحت هلال هذا المنهج النبوي الرباني"، مضيفًا: "في هذه الأماكن المتواضعة جدا جدا جدا نكتب صفحات من التاريخ ونصنع أمجادًا لهذه الأمة ولهذا الشعب".
إعلانوضمن مشاهد المقطع، مازح هنية السنوار الذي كان يجلس إلى جانبه قائلًا: "أبو إبراهيم صار العدو الأول لإسرائيل".
وتضمن المقطع حديثا للقيادي في الحركة العاروري قال فيه: "حين نرى هذه الأجيال المتجددة الحاملة لسلاحها، التي هي على أتم الأهبة والجاهزية، والتي تعيش في مواطن الخطر وتؤمن بقضيتها، نعلم أن النصر قريب، وبشراكم من رب العالمين وأجركم منه.. ربنا يكتب لنا معكم النصر والشهادة".
كما تضمن المقطع مشاهد لمشاركة هنية في أعمال تصنيع الصواريخ، مشيرا إلى أن الحركة بصدد تدشين "مرحلة جديدة في تاريخ الصواريخ"، كما أكد السنوار أن "أولوية قطاع غزة هي إعداد خطة التحرير واستكمال عدته".
وختم المقطع بمشهد لتوقيع السنوار على أحد الصواريخ بكتابة الآية القرآنية: "لنأتينكم بجنود لا قِبل لكم بها ولنخرجنكم منها أذلة وأنتم صاغرون".
وفي 2 يناير/كانون الثاني 2024 اغتالت إسرائيل صالح العاروري، نائب رئيس مكتب حركة حماس السياسي، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت، في حين أعلنت الحركة صباح يوم 31 يوليو/تموز 2024 اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة على مقر إقامته في العاصمة طهران.
ويوم الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول، نعت حركة حماس قائدها يحيى السنوار وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود الاحتلال، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا، أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الاحتلال في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.