مصطفى البرغوثي: المقاومة الفلسطينية قضت على نتنياهو سياسيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال مصطفى البرغوثي، أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية، إنه رغم وجود أغلبية برلمانية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست الإسرائيلي من الناحية التقنية، إلا أنه فقد التأييد الشعبي، وعلى مستوى أعضاء الكنيست، إذا جرت الانتخابات اليوم، أو الأسبوع المقبل أو الشهر الذي يليه، لأن استطلاعات الرأي تشير إلى أن نتنياهو خسر بشكل كبير حجم التأييد الذي كان يتمتع به.
وأضاف «البرغوثي» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن التقديرات تشير إلى أنه لا يملك الآن إلا نصف حجم التأييد الذي كان يمتلكه، ويرجع ذلك إلى فشله الماحق في 7 أكتوبر، وفشل إدارته للحرب على قطاع غزة، وما جرى أمس في المغازي والخسائر البشرية التي لا تستطيع إسرائيل أن تحتملها أحد المؤشرات على ذلك يضاف لها الخسائر الاقتصادية.
ولفت إلى أن نتنياهو يواجه تمزقًا داخليًا كبيرًا، وقضية الأسرى تلعب دورًا مهمًا في حشد التأييد لإسقاط حكومته، حيث يحدث تزاوج بين احتجاجات عائلات الأسرى التي تخشى على حياة الأسرى الإسرائيليين، على القصف الإسرائيلي الذي يقتلهم بشكل منتظم، وبين الغضب الشعبي الذي كان قائما أصلًا قبل هذه الحرب والعدوان والتي كانت تطالب بإسقاط نتنياهو، والمقاومة الفلسطينية أرسلته لنهايته السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
متابعات ـ يمانيون
تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الأحد، مطالبين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.
وأفادت وسائل اعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.
وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.
وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت “إسرائيل” سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.