أحمد راغب: الحوار الوطني ليس آلية بديلة عن المؤسسات الطبيعية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد راغب مقرر مساعد لجنة حقوق الإنسان والحريات بالحوار الوطني، إن الحوار ليس آلية بديلة عن المؤسسات الطبيعية في أي دولة في العالم، وإنما آلية مؤقتة وعاجلة لأسباب وظروف خاصة مبنية في الأساس على أن هناك مشكلة، وأن الحوار بتركيبته وتنويعاته هو رسالة ودواء لحل بعض المشاكل.
الإصلاح السياسيوتابع «راغب»، في حوار ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع عبر قناة «CBC»، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي: «أي عاقل المفروض يقبل بالحوار والطني للوصول والتقدم، وهذا الحوار بالأساس قائم على الإصلاح السياسي، لأن الموضوعات الضرورية المطلوبة الآن هي مسائل تتعلق بالإصلاح السياسي».
أوضح مقرر مساعد لجنة حقوق الإنسان والحريات بالحوار الوطني: «في جلسات الحوار الوطني ناقشنا موضوع قانون تداول المعلومات، والشائع أنه يخص الصحفيين، والحقيقة أنه يتعلق بأكثر من اتجاه، فيتعلق بالاستثمار بشكل واضح، وموضوع التمييز موضوع سياسي لكن له انعكاس مهم على الاستقرار الاجتماعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الحوار الوطني قصواء الخلالي في المساء مع قصواء الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني: دعم الأمن القومي ومناقشة قضية الدعم على رأس الأولويات
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، يوم السبت الموافق 21 ديسمبر 2024، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة والعاجلة التي تحيط ببلدنا.
واستعرض المجلس خلال اجتماعه، التطورات المهمة المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مباشرة مع الأمن القومي المصري، وأكد مساندته التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية المبدئية والثابتة تجاهها، والتي تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومي العربي.
الحوار الوطني يدعو وزير الخارجية للقاءوقرر المجلس في إطار دعم الحوار الوطني المتواصل لدولته الوطنية، توجيه الدعوة لوزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع مجلس أمناء الحوار، ليطلع فيها المجلس على التطورات الأخيرة والرئيسية لما يدور حالياً في الإقليم المحيط بنا، والمحددات والمسارات العامة التي تتعامل بها الدولة معها في الأجلين القصير والمتوسط.
مناقشة قضية الدعمواستعرض مجلس الأمناء كذلك موقف مناقشة جلسات الحوار الوطني لقضية الدعم، بعد استكمال تلقي الأمانة الفنية مقترحات القوى السياسية والأهلية والخبراء والمواطنين حولها، مؤكداً على أن جلسات الحوار الوطني حول تفاصيل هذه القضية المحورية لغالبية الشعب المصري في طور الإعدادات النهائية، لتبدأ فور اكتمالها جلسات الحوار حولها، العامة والعلنية، والمتخصصة والفنية، بمشاركة مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية.
وأهاب مجلس الأمناء بالحكومة في ظل أهمية هذه القضية، والحرص المعلن والمتكرر لدولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي على استفادة الحكومة بما سينتهي إليه الحوار الوطني بشأنها، والتمهل في اتخاذ أي إجراءات بخصوصها، حتى ينتهي الحوار من مناقشتها وصياغة التوصيات النهائية لها، في موعد سيعلن عنه لاحقاً وقريباً.