صحيفة الاتحاد:
2025-04-26@12:24:00 GMT

الأمم المتحدة: شبح المجاعة في غزة يلوح بالأفق

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة النازحون يفترشون الأرصفة والطرقات والمنازل المدمرة في رفح إنقاذ طفل من غزة عانى جراء ورم في شبكية العين

أعلنت الأمم المتحدة أن شبح المجاعة في غزة يلوح في الأفق، بعد ثلاثة أشهر من الصراع، مشيرةً إلى أنها تكثف جهودها لتوسيع نطاق عمليات توزيع المساعدات الغذائية والتغلب على التحديات التشغيلية.


 وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عبير عطيفة إن التحدي الأكبر في وصول المساعدات هو كيفية نقل الإمدادات داخل غزة للوصول إلى المناطق التي لا يمكن الوصول إليها في شمال غزة.
 وأشارت إلى أن البرنامج وللمرة الأولى منذ الهدنة الإنسانية، تمكن من توصيل 200 طن من الإمدادات الغذائية إلى نحو 15 ألف شخص في مدينة غزة، وكان من الصعب للغاية الوصول إلى جميع المناطق الواقعة شمال وادي غزة بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى المنطقة.
 وبينت أن البرنامج يعمل مع 18 متجراً متعاقداً وعشرات من ممثلي المجتمع المدني لتقديم المساعدات الغذائية للعائلات المقيمة خارج ملاجئ الأمم المتحدة في رفح ودير البلح في أسرع وقت ممكن، ولضمان حصول الناس على الخبز وهو عنصر أساسي في النظام الغذائي الفلسطيني، يقدم البرنامج دقيق القمح والملح والخميرة والسكر إلى 8 مخابز «6 في رفح و2 في دير البلح» حتى يتمكنوا من إنتاج الخبز بسعر مدعوم، وتنتج المخابز ما معدله مليون رغيف يومياً.
 وأضافت أن شبح المجاعة لايزال أكبر مخاوف البرنامج، حيث يواجه أكثر من نصف مليون شخص في غزة انعدام الأمن الغذائي الكارثي، ويزداد خطر المجاعة كل يوم حيث يحد الصراع من إيصال الغذاء المنقذ للحياة.
 وقد كشف تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي والتغذية عن مستويات مدمرة وكارثية لانعدام الأمن الغذائي في غزة، وأن سكان القطاع بالكامل أي 2.2 مليون شخص يعانون أزمة أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويتجاهل جميع الفلسطينيين في غزة تقريباً وجبات الطعام كل يوم، ويعاني عدد من البالغين الجوع ولا يتمكن الأطفال من تناول الطعام، كما يعاني ربع سكان غزة أي نصف مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي تصنف على أنها أقصى درجة من الجوع.
 وقد صدر التقرير المرحلي في 7 ديسمبر الماضي، وازدادت الأوضاع سوءاً خلال الشهرين المنصرمين، فأصبحت مخاطر المجاعة عالية ووشيكة، كمّا يؤدي نقص المياه والرعاية الطبية إلى تفاقم الأمور، حتى إن نوبة الإسهال قد تصبح قاتلة بين الأطفال.
وأشارت عطيفة إلى «وجود قيود ممنهجة على الدخول إلى شمال غزة، وليس فقط على برنامج الأغذية العالمي».
وأضافت «لهذا السبب نرى الناس أصبحوا أكثر يأساً وينفد صبرهم في انتظار توزيع المواد الغذائية، لأنها متقطعة جداً». وتابعت قائلة «إنهم لا يحصلون عليها كثيراً، وليس هناك ثقة أو ضمانة بأن هذه القوافل ستعود مرة أخرى».
بدورها، أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، بأن هناك أكثر من نصف مليون شخص يواجهون جوعاً كارثياً في قطاع غزة، بسبب انقطاع الاتصالات وصعوبة الوصول للمناطق المحتاجة.
وقالت الوكالة في بيان: «570 ألف شخص في غزة يواجهون جوعاً كارثياً».
ودعت «الأونروا» إلى زيادة المساعدات بشكل كبير مع تزايد خطر المجاعة.
وأشارت الوكالة إلى أن «القتال العنيف، مع إعاقة الجهود الإنسانية بسبب مشاكل الوصول، وانقطاع الاتصالات تعوق قدرة (الأونروا) على تقديم مساعدة فعالة وآمنة».
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية هذا الشهر، إن السلطات الإسرائيلية تمنعه من الوصول إلى شمال غزة لتوصيل المساعدات مضيفاً أن ذلك أعاق بشكل كبير العملية الإنسانية هناك.
ومنذ بدء العمليات العسكرية، أصبحت عمليات توصيل المساعدات إلى شمال غزة محدودة، وشهدت المنطقة انقطاعاً تاماً للمساعدات الخارجية لأسابيع في بداية الأزمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين إسرائيل الأمم المتحدة الأمن الغذائی شمال غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: العدوان على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني

الثورة نت/..

اكدت الأمم المتحدة، إن الحرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة لأكثر من 18 شهراً، ومواصلة الحصار الكامل وعدم إدخال المساعدات لقطاع غزة منذ شهرين، أدى لتدمير حياة 2.2 مليون فلسطيني ودمار شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة في القطاع .

وأوضحت الأمم المتحدة، في تقرير لها أصدرته اليوم الجمعة، أن برنامج الأغذية العالمي التابع لها سلم اليوم آخر ما تبقى لديه من مخزونات غذائية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة، ومن المتوقع أن تنفد الأغذية من هذه المطابخ تماما في الأيام المقبلة.
وبين في تقريره أنه على مدى أسابيع مضت، كانت مطابخ الوجبات الساخنة المصدر الوحيد المنتظم للمساعدة الغذائية للناس في غزة، وعلى الرغم من وصولها إلى نصف السكان فقط وتلبية 25 بالمائة فقط من الاحتياجات الغذائية اليومية، إلا أنها وفرت شريان حياة بالغ الأهمية.
وفي وقت سابق حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الوضع داخل قطاع غزة وصل مرة أخرى إلى نقطة الانهيار، “فسبل التأقلم تنفد، والمكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير قد تبددت. وما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح المعابر لدخول المعونة والتجارة، فقد يضطر برنامج الأغذية العالمي إلى إنهاء مساعدته الحيوية”.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 480 قتيلا في ولاية شمال دارفور السودانية منذ 10 نيسان/ابريل    
  • الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة
  • الأمم المتحدة: العدوان على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
  • الأمم المتحدة: أكثر من 480 قتيلا شمال دارفور منذ 10 نيسان
  • الأمم المتحدة: غزة أصبحت ميدانًا للقتل.. والمساعدات متوقفة منذ أكثر من 50 يومًا
  • أوتشا: منع المساعدات عن غزة يهدد حياة المدنيين ويزيد المجاعة
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • الأمم المتحدة تحذر: كارثة صحية تهدد نازحي جنوب غزة وسط نقص الإمدادات وتلوث البيئة