النازحون يفترشون الأرصفة والطرقات والمنازل المدمرة في رفح
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: شبح المجاعة في غزة يلوح بالأفق إنقاذ طفل من غزة عانى جراء ورم في شبكية العينتعيش آلاف العائلات الفلسطينية النازحة في مدينة رفح بقطاع غزة وضعاً مأساوياً غير مسبوق، إذ اضطرت إلى افتراش الطرقات والشوارع ونصب خيام فوق ركام المنازل المدمرة وسط افتقار لأدنى مقومات الحياة.
ومع استمرار الحرب، تفاقمت حالة النزوح القسري لآلاف الفلسطينيين من مختلف محافظات قطاع غزة تجاه الجنوب ووصلت أعداد النازحين إلى نحو مليوني شخص يرزحون تحت وطأة الفقر والجوع ومخاوف من انتشار الأوبئة والأمراض. ومدينة رفح الملاصقة للحدود المصرية تضم أكبر عدد من النازحين من شمال ووسط وجنوب القطاع ولم تعد لديهم خيارات سوى نصب الخيام فوق المنازل المقصوفة أو بنايات مدمرة جزئياً لتؤويهم.
ويأتي ذلك رغم خطورة العيش فوق حطام المنازل المهدمة جزئياً وكلياً نظراً لاستهدافها من قبل الطائرات الحربية مرات عدة ومخاوف من انهيار جدرانها وأسقفها على رؤوس العائلات النازحة. وهنالك ما يقارب من 1.4 مليون نازح وفقاً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» يعيشون في 154 منشأة تابعة للوكالة في محافظات قطاع غزة.
وفي السياق، قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن 6 نازحين فلسطينيين قتلوا عندما تعرض ملجأ تديره الأمم المتحدة للقصف أمس الأول في مدينة خان يونس.
وأضاف لازاريني في منشور على منصة «إكس» أمس، «الموظفون والمرضى والنازحون المذعورون محاصرون حالياً داخل المستشفيات القليلة المتبقية في خان يونس مع استمرار القتال العنيف».
وذكر أن 6 نازحين على الأقل قتلوا وأُصيب آخرون في الهجوم.
وتابع قائلاً «أدعو جميع الأطراف لاتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لتقليل حجم الأضرار وحماية المدنيين والمرافق الطبية والعاملين ومباني الأمم المتحدة وفقاً للقانون الدولي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل رفح
إقرأ أيضاً:
يؤثر على إنتاج الكاكاو.. غانا تواجه الآثار المدمرة للتعدين غير القانوني
تواصل غانا مواجهة الآثار المدمرة للتعدين غير القانوني، المعروف محليًا باسم "جالامسي"، والذي يلحق أضرارًا جسيمة بالبيئة.
وتنتشر هذه الممارسة، التي يقوم بها بشكل رئيسي عمال التعدين على نطاق صغير، في آلاف المواقع عبر البلاد، مما أدى إلى احتجاجات واسعة ضدها وحملات قمع عسكرية لوقفها، وفقا لموقع أوول أفريكا.
وتُعد غانا واحدة من أكبر مصدري الذهب والكاكاو في العالم، لكن هذه القطاعات الحيوية تتعرض لخطر كبير بسبب تدهور الأراضي الزراعية الناتج عن التعدين غير القانوني.
وأشار محللون إلى أن المردود الاقتصادي لهذه الممارسة تجعلها خيارًا جذابًا للعديد من الغانيين، على الرغم من المخاطر البيئية والصحية الجسيمة.
وفي مؤتمر عُقد في العاصمة أكرا، لمناقشة أنشطة التعدين غير القانوني، قال الدكتور كينيث أشيجبي، رئيس ائتلاف غانا ضد "جالامسي"، إن هذه الأنشطة أدت إلى "تدمير الغطاء النباتي في البلاد، حيث يقوم العديد من المزارعين، وخاصة مزارعي الكاكاو، ببيع مساحات واسعة من الأراضي لصالح عمال التعدين غير القانونيين."
اقرأ أيضاًالصحة اللبنانية: 3583 شهيدا و15244 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي