طالب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، ببيان رئاسي من مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والذي عارضته واشنطن.

وأهاب لافروف، بمجلس الأمن ألا يؤجل مسألة إنشاء دولة فلسطينية فلا بديل عن الإطار الدولي القائم لذلك.

وقال لافروف إن المطلوب هو مؤتمر دولي لتسوية القضية الفلسطينية، مضيفاً أن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يحصل إلا بحلول جماعية في المنطقة.



وأكد أن موسكو تسمع كلاما عن "اليوم التالي للحرب" دون النظر للأوضاع المأساوية حاليًّا للفلسطينيين، مؤكداً أن الدول الغربية عطّلت الجهود في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وطالب لافروف، بالإفراج عن جميع المحتجزين، مؤكداً أن التطورات على حدود لبنان خطيرة وهي لم تبدأ بين عشية وضحاها.

وقال إنه يجب تقويض أي محاولة لتغيير الوضع القائم في القدس المحتلة.

وأضاف لافروف، أن عدد القتلى من موظفي الأمم المتحدة في قطاع غزة غير مسبوق في أي صراع آخر.

وقال إن البنية التحتية في قطاع غزة دُمّرَت ويتزايد خطر انتشار الأمراض في قطاع غزة، مضيفاً أن 80% من سكان القطاع باتوا نازحين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنية التحتية الدول الغربية الخارجية الروسي القضية الفلسطينية الفلسطينى القضية الفلسطيني القدس المحتلة الفلسطينية فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قضية المسعفين.. إسرائيل تعترف بـ"إخفاقات مهنية متعددة"

قال الجيش الإسرائيلي الأحد، إن التحقيق الذي أجراه بشأن مقتل 15 من عمال الطوارئ في قطاع غزة الشهر الماضي خلص إلى وجود "إخفاقات مهنية متعددة" وإنه سيفصل أحد القادة بسبب الواقعة.

وقتل 15 من المسعفين وموظفي الإغاثة بالرصاص في 23 مارس على 3 دفعات بالقرب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ودفنوا في حفرة غير عميقة حيث عثر مسؤولون من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني على جثثهم بعد أسبوع.

وقال الجيش في بيان الأحد، إنه سيوبخ قائدا عسكريا وسينهي مهام أحد نواب القادة، وهو ضابط من قوة الاحتياط تولى قيادة القوة في الميدان، لتقديمه تقريرا منقوصا وغير دقيق.

وأضاف الجيش أن التحقيق كشف عن "إخفاقات مهنية متعددة ومخالفات للأوامر وعدم الإبلاغ عنها بشكل كامل".

وتابع قائلا "خلص التحقيق إلى أن إطلاق النار في الحادثين الأولين نجم عن فهم عملياتي خاطئ من قبل القوة، في ظل تقديرهم لوجود تهديد حقيقي من قوة معادية اشتبكت معهم. أما في الحادث الثالث، فقد تم إطلاق النار خلافا للأوامر، أثناء وقوع حادث قتالي".

وذكر الجيش أن المدعي العام العسكري يجري تحقيقا في الواقعة وقد يقرر توجيه اتهامات جنائية.

وأظهر مقطع مصور عثر عليه على هاتف أحد القتلى ونشره الهلال الأحمر الفلسطيني عمال طوارئ يرتدون زيهم الموحد وسيارات إسعاف وسيارات إطفاء تحمل علامات واضحة ومصابيحها مضاءة ويطلق عليهم جنود النار.

ماذا حدث؟

وقال يوآف هار-إيفن، الذي أجرى التحقيق، للصحفيين إن الجنود اعتقدوا أنهم يتعرضون لتهديد بعد إطلاق النار على ما ظنوا في البداية أنها مركبة تابعة لحماس، لكنها في الواقع كانت سيارة إسعاف.

وقتل اثنان من ركابها، واعتقل ثالث واستجوب للاشتباه في صلته بحركة حماس.

وأطلق سراح الرجل في اليوم التالي بعد مزيد من الاستجواب. ويقول الجيش إن "حماس غالبا ما تخفي أنشطتها بين المدنيين، وإن هناك حالات سابقة استخدمت فيها الحركة سيارات إسعاف لتنفيذ عمليات".

ومع ذلك، ذكر الجيش أن الجنود يؤمرون بالتمييز بين مركبات الطوارئ التي تستخدمها طواقم طوارئ فعلية وبين تلك التي تستخدمها حماس.

وقال المتحدث باسم الجيش، إيفي ديفرين: "نعم، نرتكب أخطاء"، مضيفا أن الواقعة حدثت في "منطقة قتال معقدة".

وأضاف هار-إيفن أن 12 شخصا قتلوا في واقعة إطلاق النار الثانية، وأن شخصا آخر قتل في الواقعة الثالثة.

مقالات مشابهة

  • السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • قيادي في حماس: نبحث أفكارًا جديدة للتهدئة في القاهرة
  • مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل:- وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا بعد صراع مع المرض
  • البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين
  • قضية المسعفين.. إسرائيل تعترف بـ"إخفاقات مهنية متعددة"
  • جبران أمام مؤتمر العمل العربي بالقاهرة: مصر تكثف جهودها لوقف إطلاق النار في غزة
  • بابا الفاتيكان يدعو لوقف إطلاق النار في غزة