متطلبات أساسية لطلاب الفرقة الرابعة بالجامعات لضمان الحصول على وظيفة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية تربية جامعة عين شمس السابق إن أزمة خريجي الجامعات تتمثل في نقص خبرات معينة يحتاجها السوق بشدة ولا تجد الشباب المؤهل للعمل بها.
وأضاف الدكتور ماجد أبو العيين خلال تصريحاته لصدي البلد، أنه يوجد قطاعات عديدة في سوق العمل، وأصبحت تحتاج خريجي أقسام الإدارة والاقتصاد من الكليات المختلفة مع توافر الخبرات الكافية في اللغة الأجنبية والتكنولوجيا.
وأوضح عميد تربية عين شمس السابق، أن التقديرات في الجامعات يطلبها سوق العمل لذلك يجب علي طلاب الجامعات النظر الي هذه النقطة المهمة عند دخول التعليم الجامعي أن سوق العمل يتطلب تقديرات مرتفعة.
وأكد الدكتور ماجد أبو العينين ،أن الدورات التدريبية التي تقدمها الجامعات واكتساب اللغة من أهم الأشياء التي يحصل عليها الطالب أثناء فترة التعليم الجامعي فيجب علي الطالب الجامعي تزويد مهاراته باكتساب اللغات والدورات التدريبة التي تميزه عن غيره.
وأوضح الدكتور ماجد أبو العينين أن العالم دائما في تطور والتغير التكنولوجى نتيجة تزايد التطبيقات المختلفة للثورة الصناعية الرابعة لمواجهة التحديات المجتمعية.
وشدد عميد كلية تربية السابق علي حضور المحاضرات والكتابة وراء الدكاترة وعدم اللجوء الي ملخصات التي يتم بيعها أمام الجامعات لضمان الحصول علي تقدير مرتفع.
وتابع، أن سوق العمل يتطور بوتيرة كبيرة وبشكل غير مسبوق إلى درجة أن هنالك بعض الوظائف التي لم يسبق لك أن سمعت بها ويعود ذلك إلى التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا اليوم.
وأردف الدكتور ماجد أبو العينين، أن تعلم اللغات أصبح أمرا ضروريا فيجب علي الطالب اتقان لغة اخري جانب اللغة العربية إضافة إلي التوسع في مجال التكنولوجيا .
ومن جانبه قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي ، إن جامعات مصر بدأت في الانتقال نحو الجيل الرابع وتبني مميزاته، فقد تم تطبيق أنظمة التعليم الذكي وتكنولوجيا المعلومات، وتم توفير العديد من المنصات التعليمية الحديثة.
وأوضح الخبير التربوي ، أن بعض الجامعات المصرية أدخلت برامج تعليمية مبتكرة تستخدم تقنيات مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز لتحسين عملية التعلم وتوفير تجارب تعليمية أكثر تفاعلية.
علاوة على ذلك، تم تعزيز التعاون الدولي في المجال الأكاديمي، حيث أقامت الجامعات المصرية شراكات واتفاقيات مع جامعات عالمية رائدة. ما يتيح للطلاب فرصة الدراسة في برامج مشتركة والمشاركة في برامج تبادل الطلاب والأساتذة، مما يعزز التفاعل الدولي ويساهم في تبادل المعرفة والخبرات.
وشدد، على أن جامعات الجيل الرابع تلعب دورًا حاسمًا في تطوير التعليم العالي وتجهيز الطلاب لسوق العمل المتغير. وفيما يتعلق بمصر، فإن الجامعات المصرية تسعى جاهدة للاستفادة من فوائد هذا التحول وتحسين جودة التعليم وتعزيز التعاون الدولي. ويتوقع أن تستمر جامعات مصر في التطور والتحسين لتلبية تطلعات الطلاب ومواكبة تطورات العصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوق العمل
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: انطلاق الموسم الثاني من ملتقى «رمضان يجمعنا» للإنشاد الديني والترانيم مساء اليوم
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الفنون الهادفة تعد وسيلة مهمة لتعزيز الهوية الثقافية والوطنية، وترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع، مشيرًا إلى أن دعم الأنشطة الإبداعية يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتنمية وعي الشباب وتعزيز روح التآخي والتسامح بينهم.
في هذا الإطار، تنطلق مساء اليوم فعاليات الموسم الثاني من ملتقى الإنشاد الديني والترانيم تحت شعار "رمضان يجمعنا"، الذي ينظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع جامعة الأزهر، بمشاركة طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، وذلك بمقر المعهد.
يُقام الملتقى تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب.
ويهدف الملتقى إلى إبراز المواهب الشابة في مجال الإنشاد الديني والترانيم، مع تقديم محتوى فني راقٍ يعكس قيم التسامح والتعايش السلمي، في إطار جهود الدولة لتعزيز القيم الروحية والهوية الثقافية للطلاب. ويتضمن البرنامج عروضًا فنية يقدمها طلاب الجامعات، إلى جانب أنشطة ثقافية ورياضية وفنية تُقام بالتوازي، بالإضافة إلى محاضرة تثقيفية تناقش دور الفن كإحدى القوى الناعمة المؤثرة في المجتمع.
وأكد الدكتور كريم همام أن الملتقى يمثل فرصة لاكتشاف ودعم المواهب الشابة في مجال الإنشاد الديني والترانيم، مشيرًا إلى أن معهد إعداد القادة يحرص على تنظيم فعاليات نوعية تسهم في بناء جيل مستنير قادر على التعبير عن ذاته بأساليب إبداعية راقية، مع خلق بيئة ثقافية تعزز قيم التسامح والتواصل بين طلاب الجامعات المختلفة.
ويعد ملتقى "رمضان يجمعنا" من أبرز الفعاليات الفنية والثقافية خلال الشهر الكريم، حيث يجمع بين الأجواء الروحانية المميزة والأنشطة الإبداعية المتنوعة، ليقدم تجربة ثرية تعزز الترابط الإنساني من خلال الفنون، وتبرز أصالة الفن المصري وقيمه الراقية.