صحة غزة: الاحتلال يعزل مجمع ناصر الطبي ويعرِّض حياة الطواقم والمرضى والنازحين للخطر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
صحة غزة: الطواقم الطبية عاجزة عن نقل الحالات الخطيرة من مجمع ناصر الطبي
قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، إن الاحتلال "الإسرائيلي" قام بعزل مجمع ناصر الطبي، مما يعرِّض حياة الطواقم والمرضى والنازحين للخطر.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: سنحقق بمقتل 24 جنديا في غزة
وأضاف القدرة أن الطواقم الطبية عاجزة عن نقل الحالات الخطيرة من مجمع ناصر الطبي إلى المستشفى الميداني الأردني المجاور له نتيجة القصف المتواصل.
وفي وقت سابق ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه تم إغلاق طرق مؤدية لمستشفى الأمل في خان يونس بسبب إطلاق قوات الاحتلال النار بشكل مستمر.
وأكد أن سيارات الإسعاف تحاول فتح ممرات بديلة لتسهيل حركة الوصول إلى مستشفى الأمل.
يأتي ذلك وسط استمرار الاشتباكات والقصف في المنطقة، والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ109 على التوالي، مخلفا وراءه آلاف الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين الفلسطينيين.
ويرتكب الاحتلال جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، ويمنع وصول المساعدات الإغاثية لهم، رغم المطالبات الدولية المستمرة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الصحة الفلسطينية الحرب في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
الحكم الأجنبي يدخل المشهد.. اتفاق بين الأندية واتحاد الكرة لرفع مستوى النزاهة
في خطوة جريئة نحو تحسين جودة التحكيم وضمان العدالة داخل المستطيل الأخضر، اتفقت أندية الدوري الليبي الممتاز مع اتحاد الكرة على إمكانية الاستعانة بطواقم تحكيم أجنبية خلال مباريات الموسم الحالي، على أن يتم التنسيق المسبق مع لجنة التحكيم قبل أي مواجهة.
ويأتي هذا القرار بعد مطالبات متكررة من عدة أندية بضرورة تطوير منظومة التحكيم المحلي، في ظل الجدل التحكيمي الذي صاحب بعض المواسم الماضية، مما دفع الأندية إلى البحث عن حلول عملية لضمان النزاهة والشفافية في المباريات الحاسمة.
150 ألف دينار للمباراة الواحدة، والحساب لدى الاتحاد الليبي
وبحسب ما تم الاتفاق عليه، فإن الأندية التي ترغب في الاستعانة بطاقم تحكيم أجنبي ستتحمل التكاليف المالية التي تُقدر بـ150 ألف دينار ليبي لكل مباراة، وسيتم تحويل هذا المبلغ إلى حساب الاتحاد الليبي لكرة القدم، الذي بدوره سيتولى إجراءات التعاقد والتنسيق مع الطواقم الدولية.
الاتحاد يستعد بطواقم جاهزة
وفي إطار الاستعداد لهذا الخيار، يسعى الاتحاد الليبي حاليًا للتوصل إلى اتفاقيات مسبقة مع عدد من الطواقم التحكيمية الأجنبية لتكون في حالة جاهزية تامة، تحسبًا لأي طلب رسمي من الأندية قبل المباريات، وتشمل هذه الطواقم حكامًا من دول عربية وأوروبية تتمتع بخبرة واسعة، وتم اعتمادهم في بطولات قارية ودولية.
ثقة أكبر وعدالة أوسع
ويأمل الاتحاد، من خلال هذا القرار، أن يُسهم التحكيم الأجنبي في تخفيف الضغوط عن الحكام المحليين، وتوفير بيئة تنافسية أكثر عدالة بين الفرق، خاصة مع دخول الدوري مرحلة السداسي الحاسم المؤهّل إلى سباق التتويج.
خطوة نحو الاحتراف
ويرى متابعون أن إدخال الحكام الأجانب يُعد مؤشرًا إيجابيًا على سعي الكرة الليبية للدخول في مراحل أكثر مهنية واحترافية، وتوفير مناخ نزيه لمنافسات باتت تشهد تنافسًا شرسًا بين الأندية على المراكز المؤهلة للقب.
التحكيم المحلي… هل يتأثر؟
ورغم الترحيب الواسع بالخطوة، إلا أن بعض الأصوات حذّرت من أن الاعتماد المتزايد على التحكيم الأجنبي قد يُضعف من ثقة الأندية في الحكام الليبيين، داعين في الوقت ذاته إلى مضاعفة جهود تطوير الكوادر التحكيمية الوطنية، لتكون على مستوى التحديات القادمة.