صحيفة الاتحاد:
2025-04-29@04:29:29 GMT

30 أسرة إماراتية تشارك في «جناح 971»

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة محمد الشرقي يؤكد أهمية دور قطاع الخدمات الحكومية نهيان بن مبارك: تأهيل المواطنين طريقنا للتنمية الشاملة والمستدامة

تحتضن وزارة تنمية المجتمع، المشاريع المنزلية والأسرة المنتجة ضمن جناح 971 والذي ينطلق في القرية العالمية تحت شعار “من المجتمع”، حيث تشارك 30 أسرة إماراتية ضمن الجناح من خلال المشاريع الوطنية الطموحة التي تعكس الهوية الوطنية التزام الوزارة بتمكين أصحاب المشاريع الوطنية في مجتمع دولة الإمارات، بتقديم أفكار نوعية ومبتكرة وغير تقليدية.


ويعد مشروع “971” نقطة تفاعلية لعرض ودعم المشاريع الوطنية الطموحة وأحد المشاريع المستدامة الهادفة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للمشاريع الإماراتية، وتحث الوزارة أصحاب المشاريع والمواهب بالتسجيل في مشروع 971 عبر موقعها الإلكتروني والاستفادة من الخدمات والبرامج والمعارض التي توفرها الوزارة لهم وبصورة مستدامة.
كما يشارك في الجناح مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الذي يعرض منتجات متنوعة أبدعها أصحاب الهمم، بالإضافة إلى مؤسسة غرس التابعة لجمعية الفجيرة الخيرية والتي ستعرض عدداً من المشاريع والمنتجات المنزلية، وحرصت الوزارة على أن يكون المشاركين لهذا العام من مختلف فئات المجتمع من الشباب وكبار المواطنين وأصحاب الهمم والمشاريع الحديثة والمشاريع التي تعكس الثقافة الإماراتية.
وتتطلع الوزارة من خلال هذا الجناح إلى تعريف مجتمع دولة الإمارات وزائريها من مرتادي القرية العالمية بالمشاريع الوطنية من مختلف الفئات والأعمار، وتعزيز رؤيتها التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وجذب المشاريع الجديدة وخلق فرص مستدامة للترويج عن منتجاتهم من خلال دعمهم بإشراكهم في مختلف الفعاليات والمعارض داخل وخارج دولة الإمارات.
وتأتي مشاركة المشاريع الإماراتية في جناح “971”، في إطار مشروع تتبناه الوزارة، ويحظى بدعم من إدارة القرية العالمية تحت مظلة المسؤولية المجتمعية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الإمارات وزارة تنمية المجتمع القرية العالمية المشاریع الوطنیة

إقرأ أيضاً:

التعليم في السودان.. تداعيات كارثية للنزاع ودعم إماراتي متواصل

أحمد مراد، أحمد عاطف (أبوظبي)

يُلقي النزاع الدائر في السودان منذ أبريل 2023 بظلاله الثقيلة على قطاع التعليم، وسط تحذيرات دولية وأممية من مخاطر انهيار المنظومة التعليمية بشكل كامل، بسبب تضرر مئات المدارس والجامعات من العمليات العسكرية التي تشهدها غالبية الولايات السودانية.
وأوضح خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، أنه وسط الانهيار الهائل للقطاع التعليمي في السودان، تحركت دولة الإمارات بفاعلية كبيرة، وأنشأت فصولاً دراسية مؤقتة في مناطق اللجوء، وقدمت منحاً للطلاب السودانيين، ووفرت دعماً تعليمياً في أكثر من دولة مجاورة.
وأشار الخبراء والمحللون إلى أن المبادرات التعليمية التي تقدمها الإمارات لملايين السودانيين، سواء النازحين داخلياً أو اللاجئين في دول الجوار، تمثل جزءاً من التوجه الإنساني العميق للدولة، حيث لا تكتفي بتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة، بل تستثمر في مستقبل الأفراد والمجتمعات.

أخبار ذات صلة المبعوث الأممي: أهمية دعم الانتقال السياسي في سوريا «الأغذية العالمي» يعلن نفاد مخزون الطعام في القطاع

تداعيات كارثية
بحسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، فإن نحو 17 مليون طفل سوداني حُرموا من الالتحاق بالمدارس، بعدما أجبرتهم الحرب على النزوح مع أسرهم 3 مرات، في ظل توسع رقعة القتال، وإغلاق المدارس في أكثر من ثلثي مناطق السودان، ما جعل البلاد تُعاني «أسوأ أزمات التعليم في العالم». 

مبادرات إماراتية
مع تفاقم أزمات القطاع التعليمي في السودان، وقعت الإمارات في أغسطس 2024، اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» لتقديم 7 ملايين دولار لدعم الجهود الإنسانية في السودان وجنوب السودان، منها 6 ملايين دولار مخصصة لعمليات المنظمة الأممية في السودان، بما يشمل ترميم المدارس، وتوفير خيم مدرسية مؤقتة في مناطق النزوح. 
وقالت المحللة السياسية، نورهان شرارة، إن دولة الإمارات تحرص منذ سنوات على ترسيخ دورها الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي، ولم تكتفِ فقط بدورها السياسي الفاعل، بل سعت لأن تكون نموذجاً في العمل الإنساني المستدام، من خلال مبادرات مؤثرة امتدت إلى مناطق عديدة حول العالم. وأضافت شرارة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات نجحت في ترسيخ مكانتها كواحدة من أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية عالمياً، ليس فقط عبر الاستجابة السريعة للأزمات، بل من خلال مشاريع تنموية مستدامة ساهمت في إعادة بناء المجتمعات، مثل إنشاء المدارس والمستشفيات، وتطوير البنية التحتية، ما منحها طابعاً إنسانياً قوياً، وعزز من مكانتها كقوة ناعمة مؤثرة في المشهدين الإقليمي والدولي.
ولفتت إلى أن المبادرات التعليمية التي تقدمها الإمارات لملايين السودانيين، سواء داخل السودان أو في دول الجوار التي تستضيف اللاجئين السودانيين، تمثل جزءاً من التوجه الإنساني العميق للدولة، وتُظهر كيف أنها لا تكتفي بتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة، بل تستثمر في مستقبل الأفراد والمجتمعات.
وأشادت شرارة بالدور الحيوي الذي تلعبه الإمارات للحفاظ على استقرار منظومة المساعدات الدولية، بعدما تمكنت، خلال السنوات الماضية، من ترسيخ دورها كفاعل إنساني لا غنى عنه، وتحصد اليوم ثمار هذا النهج من خلال سمعة دولية مرموقة، ومكانة متقدمة في مؤشرات القوة الناعمة.
دعم تعليم اللاجئين
في إطار المبادرات الإماراتية الداعمة للقطاع التعليمي في السودان، خصصت الدولة تمويلاً بقيمة 4 ملايين دولار لدعم تعليم اللاجئين السودانيين في جمهورية تشاد بالتعاون مع «اليونيسف». كما أطلقت «الهلال الأحمر الإماراتي» برامج إغاثية للطلبة السودانيين وأسرهم، تضمنت توزيع حقائب مدرسية وقرطاسية، ودعماً نفسياً واجتماعياً للأطفال المتضررين من الحرب، ومساعدات غذائية لعائلات الطلاب لتخفيف العبء عليهم.
بدورها، أوضحت الباحثة والمحللة الإماراتية، ميرة زايد، أن ما يحدث في السودان ليس مجرد حرب، بل كارثة إنسانية شاملة طالت كل تفاصيل الحياة، وفي مقدمتها التعليم، حيث أُغلقت المدارس، وتدمرت الجامعات، وتُرك الملايين من الأطفال بلا مستقبل.
وذكرت زايد لـ«الاتحاد» أنه وسط هذا الانهيار للقطاع التعليمي في السودان، لم تقف الإمارات مكتوفة الأيدي، بل تحركت بفاعلية، وأنشأت فصولاً دراسية مؤقتة في مناطق اللجوء، وقدّمت منحاً للطلاب السودانيين، ووفّرت دعماً تعليمياً في أكثر من دولة مجاورة، من خلال الهلال الأحمر الإماراتي ومبادرة «التعليم لا ينتظر»، وهذا ليس ترفاً، بل استثمار حقيقي في مستقبل السودان.
وأشارت إلى أن الإمارات لا تسعى لتحقيق مكاسب سياسية، بل تؤمن بأن التعليم هو طوق النجاة الوحيد لشعب أنهكته الحرب، وليس من قبيل المصادفة أن تكون في طليعة الدول الداعمة للسودان، إذ إنها ترى أن إنقاذ الإنسان يبدأ من الكتاب، لا من البندقية، ومن الفعل الصادق لا من الخطاب الزائف.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. انطلاق فعاليات الدورة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات
  • الإمارات تشارك في الأسبوع العالمي للتحصين
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الثاني لشيربا مجموعة بريكس
  • الإمارات تشارك في اجتماع الشيربا الثاني لمجموعة بريكس
  • «الإمارات لريادة الأعمال» يستعرض خطط دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
  • جناح الإمارات في «إكسبو أوساكا» يستقبل 250 ألف زائر
  • جناح الإمارات في إكسبو أوساكا يستقبل الزائر رقم 250 ألف
  • التعليم في السودان.. تداعيات كارثية للنزاع ودعم إماراتي متواصل
  • الإمارات تشارك في «أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025» بالظهران 4 مايو
  • دعم توسعات جامعة الفيصل المستقبلية لتكون ضمن المشاريع الوطنية في الرياض