صحيفة الاتحاد:
2024-07-03@20:01:59 GMT

30 أسرة إماراتية تشارك في «جناح 971»

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة محمد الشرقي يؤكد أهمية دور قطاع الخدمات الحكومية نهيان بن مبارك: تأهيل المواطنين طريقنا للتنمية الشاملة والمستدامة

تحتضن وزارة تنمية المجتمع، المشاريع المنزلية والأسرة المنتجة ضمن جناح 971 والذي ينطلق في القرية العالمية تحت شعار “من المجتمع”، حيث تشارك 30 أسرة إماراتية ضمن الجناح من خلال المشاريع الوطنية الطموحة التي تعكس الهوية الوطنية التزام الوزارة بتمكين أصحاب المشاريع الوطنية في مجتمع دولة الإمارات، بتقديم أفكار نوعية ومبتكرة وغير تقليدية.


ويعد مشروع “971” نقطة تفاعلية لعرض ودعم المشاريع الوطنية الطموحة وأحد المشاريع المستدامة الهادفة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للمشاريع الإماراتية، وتحث الوزارة أصحاب المشاريع والمواهب بالتسجيل في مشروع 971 عبر موقعها الإلكتروني والاستفادة من الخدمات والبرامج والمعارض التي توفرها الوزارة لهم وبصورة مستدامة.
كما يشارك في الجناح مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الذي يعرض منتجات متنوعة أبدعها أصحاب الهمم، بالإضافة إلى مؤسسة غرس التابعة لجمعية الفجيرة الخيرية والتي ستعرض عدداً من المشاريع والمنتجات المنزلية، وحرصت الوزارة على أن يكون المشاركين لهذا العام من مختلف فئات المجتمع من الشباب وكبار المواطنين وأصحاب الهمم والمشاريع الحديثة والمشاريع التي تعكس الثقافة الإماراتية.
وتتطلع الوزارة من خلال هذا الجناح إلى تعريف مجتمع دولة الإمارات وزائريها من مرتادي القرية العالمية بالمشاريع الوطنية من مختلف الفئات والأعمار، وتعزيز رؤيتها التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وجذب المشاريع الجديدة وخلق فرص مستدامة للترويج عن منتجاتهم من خلال دعمهم بإشراكهم في مختلف الفعاليات والمعارض داخل وخارج دولة الإمارات.
وتأتي مشاركة المشاريع الإماراتية في جناح “971”، في إطار مشروع تتبناه الوزارة، ويحظى بدعم من إدارة القرية العالمية تحت مظلة المسؤولية المجتمعية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الإمارات وزارة تنمية المجتمع القرية العالمية المشاریع الوطنیة

إقرأ أيضاً:

صناعة المكانة الدولية.. الإمارات نموذجاً

صناعة المكانة الدولية.. الإمارات نموذجاً

 

 

 

 

تُقاس مكانة الدول وفاعليتها في النظام الإقليمي والدولي من خلال قدرتها في إحداث تأثير في الملفات المختلفة، وكذلك من خلال التفاعل مع الأزمات الملامسة لأمنها واستقرارها، وفي قدرتها على إعادة توجيه مسارات القضايا الدولية عندما يتم الاستعانة بها.والإمارات من الدول التي يتم الاستعانة بها في العديد من الملفات الدولية والإقليمية ونجحت في تحقيق اختراقات دبلوماسية فيها لخدمة الاستقرار العالمي.

واحدة من تلك الملفات الدولية المعقدة مسألة التوسط المتكرر في الإفراج عن الأسرى الروس والأوكرانيين ولخامس مرة نجحت وكان ذلك الأسبوع الماضي وهذا دليل على احترام طرفي النزاع لمكانة دولة الإمارات، ولكن هذه ليست هي الحالة الوحيدة وإنما هو مثال للكلام النظري الذي جاء في بداية الفقرة، وهو ما يؤكد أن للإمارات مكانة في النظام الدولي.

وتُفسر بعض التحليلات والنظريات الخاصة بأدوار الدول في الساحة العالمية وهذه المكانة إلى مجموعة من المغيرات والعوامل الموضوعية والصفات القيادية لزعماء تلك الدول باعتبار أنه من النادر التركيز على حجم الدولة ومساحتها فقط، بل هذا العامل أو المتغير له احتمالين والاحتمال الأكبر أنه يثقل من دور الدولة وربما يضعفها إذا لم تدار مقدراتها بالطريقة التي تتناسب ونظرة قادتها السياسيون.

في الأغلب للقائد السياسي دور أساسي في صياغة دور الدولة مع وجود بعض العوامل الموضوعية ومن هذه العوامل، ما حققته دولة الإمارات مؤشرات تنموية في مختلف المجالات سواءً في الاقتصاد أو التعليم أو المجال التكنولوجي بالشكل الذي عززت فيه من حضورها الدولي بدرجة تضاهي فيها دول العالم المتقدم هذا إن لم تكن قد تجاوزتها في بعض المؤشرات بالدرجة التي جعلت من الإمارات تكون ضمن المرتبة الأولى في مؤشرات صندوق النقد الدولي لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وفي المرتبة 36 عالمياً.

أما الأهم، بل هي من حيث الترتيب الأول، فهو إدراك القائد لدور دولته، هناك اتفاق بين أغلب منظري العلاقات الدولية حول أنه لا يمكن دولة ما أن تحقق أي مكانة أو إنجاز دون وجود رؤية استراتيجية لقيادتها السياسية التي ترسم لها الملامح العامة التي تضعها في مصاف دول العالم. وهذا ما بات يعرف بـ”ادراك القائد” لمكانة دولته ضمن النظام الإقليمي والعالمي وربما هذا المتغير أو العامل هو الذي يفرق بين دولة وأخرى.

ولكيلا يكون الكلام مسهباً ودون تطبيق، فلو استعرضنا تجارب الدول الكبرى في النظام العالمي فإن النقلة العظيمة التي أحدثتها الصين منذ عام 2013 والتي تتمثل في وجود مبادرة “الحزام والطريق” العالمية فإن خطوطها واضحة وأهدافها تتحقق مع كل يوم والحكومة الصينية وشركائها في العالم يعملون على تنفيذها. الأمر نفسه ينطبق على دولة الإمارات من خلال مرحلتين في استراتيجيتها التنموية الأولى بدأت في العام 1971 فكل ما حصل فيها من نقلات تنطلق من رؤيتها في الاستثمار في الإنسان. المرحلة الثانية من نهوضها التنموي بداً من الإعلان على المبادئ العشرة للخمسين القادمة في العام 2021 والتي ستنقلها إلى مصاف دول مؤثرة في الساحة الدولية وفق المؤشرات التي تسجلها.

لا يمكن لأحد أن ينكر أن دولة الإمارات لديها تأثير إيجابي في العديد من القضايا الإنسانية في الإقليم والعالم، لا يمكن الإنكار أنها كانت لها كلمة الفصل في الجوانب التي تحاول أن تضُر بالإنسان أياً كانت صفته ودينه وذلك بدءاً من مبادرتها العالمية المعروفة بـ”الأخوة الإنسانية” وما تبعها من مبادرات تعمل على تقليل من خطاب الكراهية والعنصرية سواءً بين الأفراد أو الحكومات حتى تلك النزاعات المسلحة غير الدولية وصولاً إلى أن تبادر بسن قوانين في الامم المتحدة لتقليل هذا الكراهية باعتبارها السبب الرئيسي في الاقتتال بين بين أفراد المجتمع الواحد، لذا كان منالطبيعي أن تجد من ينتقد سياساتها ويذم عملها الإنساني ويفسره وفق منطقه الأيديولوجي دون أن يشعر أنه يحاول خداع العالم وفق “الصوت العالي” والزعيق في المنابر العالمية، وكأن يطبق المثل العربي “أخذوهم بالصوت لا يغلبوكم” الذي عفى عليه الزمن منذ سقوط القومجية والإسلامويين.

وفي الوقت الذي بدأت فيه الإمارات تسجل مؤشرات وحضوراً عالمياً بدرجة التي بدأت معها تحرج نجاحاتها وقصصها التنموية المبهرة بعض القيادات العربية، فقد انقسمت مواقف تلك مواقف تلك الدول إلى مجموعتين اثنتين ولا نحتاج لذكر أمثلة عنها. فالمجموعة الأولى رأت في التجربة الاماراتية بأنها “ملهمة”ويمكن الاستفادة منها واستنساخها لأنها تمثل ثقافة الإقليم وتتماهي مع قيمها المجتمعية ولأنها أيقونة شرق أوسطية تماثل الغرب الأوروبي وهذه المجموعة اليوم تجد نفسها في الطريق الصحيح الذي مشت فيه دولة الإمارات وبدأ منطق النجاح والتفكير الإيجابي هو المسيطر على أبنائها.

أما المجموعة العربية الثانية: فقد اختارت أن تضع نفسها في خانة المحارب لتجربة الإمارات إعلامياً وشنت حملات سياسية عليها، وأسقطت فشلها التنموي على الامارات، وتفرغت لتنشر مزاعم وأفكارلا تقدم جديداً سوى أنها تفضح طريقة تفكير هذه القياداتالعربية في بناء مجتمعاتها وكأنها تُحي خطاباً مر عليه خمسة عقود من الزمن لم يعد يدرك الجيل الحالي مفرداته القائمة على الشعارات السياسية وعلى تلك الجملة التي لخصت مرحلة تاريخية للعرب للدكتور عبدالله القصيمي وهي “العرب ظاهرة صوتية” دون إنجازات.

الخلاصة أن الحركة التي يسير بها العالم سريعة، ولا تتترك فرصة لمن يحاول أن يشتت تفكيره في خلافات وتجاذبات جانبية إلا ممن لا يدركون حجم هذه الحركة ممن لا يزالون يعيشون في زمن غير زماننا، الإمارات ارتقت على الخلافات وتجاوزت الشعارات الخاوية وركزت على الإنجازات وعلى العمل لتصنع مدينة متقدمة وفاضلة من حيث القيم الإنسانية والتقدم الحضاري.


مقالات مشابهة

  • 3 كتب إماراتية في قائمة الشرف للمجلس الدولي لكتب اليافعين
  • صناعة المكانة الدولية.. الإمارات نموذجاً
  • غادة عادل ليست الأولى.. فنانون قاموا بدعم أصحاب الهمم بالإمارات
  • بنحو 500 عنوان تشارك الهيئة العامة السورية للكتاب في معرض الزهور الـ 44
  • وزارة العمل تشارك باحتفالية ذكرى ثورة 30 يونيو في جنوب سيناء
  • أمير منطقة القصيم يستقبل أصحاب الفضيلة والمسؤولين والمواطنين في الجلسة الأسبوعية بمحافظة الرس
  • 12 دولة تشارك فى ورشة أخلاقيات الذكاء الإصطناعي بالاكاديمية العربية بالإسكندرية
  • خالد بن محمد بن زايد: المواهب الإماراتية الثروة الحقيقية لمسيرة التنمية الوطنية
  • 4 شروط للحصول على تأشيرة «الترانزيت» في الإمارات
  • صندوق خليفة لتطوير المشاريع يتعاون مع شركة «إي آند الإمارات» لتسريع نمو الشركات الناشئة في الدولة